عقد اليوم الخميس بنك إنجلترا اجتماعه لوضع السياسة النقدية لشهر يوليو حيث يواجه بنك إنجلترا نفس ما يواجهه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقيت سحب التحفيز والتوجه الى تشديد السياسة النقدية. في الوقت الذي أصدر البنك المركزي قراره بالحفاظ على سعره القياسي عند مستويات الـ 0.1٪ "10 نقاط اساس" وهو مستوى قياسي منخفض يحافظ عليه بنك إنجلترا، في الساعة 11:00 صباحا بتوقيت غرينتش.
حيث كان من المتوقع أن كبير الاقتصاديين المنتهية ولايته آندي هالدين والذي كان من المتوقع أن يكون هو الوحيد من بين أعضاء لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة "9" أعضاء الداعم للبدء في تقليل برنامج شراء السندات. حيث قال هالدين في وقت سابق من هذا الشهر إن اقتصاد المملكة المتحدة "يتجه نحو العصابات"، مضيفًا أنه "من الصعب العثور على أي شيء لا يرتفع سعره في الوقت الحالي". وبالرغم من ذلك سيتعين على البنك المركزي في الفترة المقبلة الاعتراف بأن التعافي الاقتصادي في المملكة المتحدة يسير بخطى متسارعة بالرغم من تلك البيانات والتي تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الأربعاء إلى النشاط الاقتصادي فوق مستويات الصيف الماضي. وفي الوقت نفسه، فإن التضخم في ارتفاع أيضًا، حيث ارتفع إلى 2.1٪ على أساس سنوي وهو أعلى من هدف البنك المركزي. كما اضطر رئيس الوزراء "بوريس جونسون" مؤخرًا إلى تأجيل إعادة فتح البلاد بالكامل بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بنوع دلتا من فيروس كرونا وهو الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على قوة التعافي في النصف الثاني من هذا العام
هذا وتظهر البيانات الخاصه بالناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة المزيد من الضعف في القراءات الأخيرة بعد التحسن الذي شهدناه في نهاية وبداية العام الماضي.
كما أن استمرار الإغلاق وعدم تنفيذ خطه عوده الحياة لطبيعتها من جديد ربما يؤثر على الأرقام بشكل أكبر في الفترة المقبلة لمزيد من السلبية في كافة البيانات كما من الممكن أيضا بطبيعة الحال أن يضغط على بيانات سوق العمل.
النظرة الفنية للجنية الأسترليني مقابل الدولار الأمريكي:
مازالت التداولات في مناطق تداولات مهمة تشير إلى احتمالات التراجع في الفترة المقبلة طالما التداولات أسفل مناطق الـ 1.4000
مناطق الدعم: 1.3800 / 1.3670 / 1.3550
مناطق المقاومة: 1.4000 / 1.4240