كما يتضح من الرسم البياني ما تزال التداولات أسفل النطاقين الهامين، كما أشرنا في التعليقات السابقة على الرسم البياني، إذ تعتبر أهم مستويات المقاومة 61 : 62 دولارًا للبرميل.
والجدير بالذكر أن التحركات الحالية أصبحت تُمثِّل مستويات دعم مهمة عند مستويات الـ 58 دولارًا للبرميل.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: إلى أين ستتوجه أسعار النفط في الفترة المقبلة، في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق الاجتماع الشهري المتعارف عليه لمنظمة الأوبك وحلفائها فيما يعرف بالأوبك +، المنتظر في الأول من أبريل المقبل.
وهي أيام تفصلنا عما ستعلنه منظمة الأوبك فيما يتعلق بمعدلات الإنتاج، وهل نشهد بعض التخلي عن هذا الحذر في الإنتاج في الفترة المقبلة. الجدير بالذكر أن الأوبك ما تزال حتى الآن تحافظ على معدلات إنتاج منخفضة عن 7.2 مليون برميل يوميًّا.
الرسم البياني التالي يوضح توقعات وكالة الطاقة فيما يتعلق بمعدلات الإنتاج والاستهلاك المتوقعة حتى عام 2022 القادم، فيما يظهر الرسم البياني ارتفاع في الطلب خلال الربع الثاني والثالث بشكل كبير فيما توقعت أيضًا ارتفاع معدلات الإنتاج.
هنا يبرز لدينا سؤال هام: هل تكون تلك الزيادة من خارج دول منظمة الأوبك أم من داخلها، ربما سيكون هذا الأمر أكثر وضوحًا في الفترة المقبلة في اجتماع أبريل.