17.03.2014 Market News

صباح الخير, ينتظر الإقليم الآسيوي أسبوع هادىء نسبياً عدا صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الرابع لنيوزيلندا. وسط أجواء اقتصادية متباينة في آسيا بشكل عام. حيث من المنتظر أن تصدر القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع، علماً بأن القراءة السابقة سجلت نمو بنسبة 3.5%. نشير هنا أن الاقتصاد النيوزيلندي من الاقتصاديات التي ستتأثر بشكل مباشر بوضع اقتصاد الصين المقلق، حيث أن الجميع يترقب الصين بحذر شديد أيضاً في ضوء تحقيق صادراتها تراجع بشكل لافت مؤخراً، الأمر الذي سيضع الاقتصاديات الآسيوية في حالة توتر شديد لا سيما الاقتصاد النيوزيلندي و الأسترالي.

في منطقة اليورو, خلال هذا الاسبوع سيتم الاعلان عن مؤشر اسعار المستهلكين عن شهر فبراير والتوقعات تشير إلى بقاء المعدل عند مستوى 0.8% ودون تغير عن القراءة الأولية لنفس النسبة ودون تغير عن قراءة يناير كانون الثاني.

ننتظر خلال هذا الاسبوع ايضا الاعلان عن بيانات الثقة في المانيا – اكبر اقتصاديات منطقة اليورو- حيث من المتوقع أن تنخفض الثقة للشهر الثاني على التوالي في مارس/آذار لتصل إلى 53.0 من 55.7 في فبراير/ شباط هذا بعد أن استمرت الثقة في الارتفاع لخمسة اشهر على التوالي. وعلى حسب ما صدر عن مركز الابحاث الاقتصادية الاوروبية ZEWفي فبراير /شباط فإن انخفاض الثقة يرجع إلى النظرة المستقبلية الحذرة من قبل المستثمرين في ظل تزايد حالة عدم التأكد لاسيما مع استمرار ضعف بيانات سوق العمل و كذا البيانات الاقتصادية المتقلبة في الاقتصاديات الرئيسية مثل الولايات المتحدة والتي ترجح تباطؤ وتيرة النمو. بينما في منطقة اليورو يتوقع ان تبقى قراءة مؤشر ZEWللثقة في الاقتصاد  خلال مارس بقيمة 68.5 ودون تغير عن القراءة السابقة.

البنك المركزي البريطاني في وقت سابق من الشهر الجاري قرر الابقاء على السياسة النقدية دون تغير في الوقت الذي يلتزم فيه البنك بالتوجه المستقبلي للسياسة النقدية الذي تم تعديله في فبراير شباط السابق.وخلال هذا الاسبوع ننتظر الاعلان عن محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لاجتماع الشهر الجاري والذي سيعطى صورة اوضح عن توجهات اعضاء اللجنة وبالتالي توجه البنك خلال الفترة المقبلة. تعديل التوجه المستقبلي للسياسة النقدية يستهدف خفض فائض الطاقة الإنتاجية على مدار العامين او الثلاث أعوام القادمة ويستهدف أيضا إلى  الإبقاء على معدل التضخم مقتربا من المستوى المستهدف 2%. وبالتالي لم يعد معدل البطالة وحده معيار استرشادي – وليس الزامي- مثل ما كان في التوجه المستقبلي الاولي الذي تم الاعلان عنه في اغسطس من العام السابق.

من المنتظر ان يتم الاعلان عن بيانات سوق العمل والتوقعات تشير إلى بقاء معدل البطالة في فترة الثلاثة اشهر المنتهية في كانون الأول عند 7.2% ودون تغير عن القراءة السابقة التي شهدت تراجع عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بنحو 125 الف شخص في تلك الفترة ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل إلى 2.34 مليون شخص. بينما يتوقع ان ينخفض مؤشر طلبات الاعانة في فبراير شباط بنحو 25 الف طلب من انخفاض بعدد 276 الف طلب في يناير كانون الثاني.

من المنتظر ان يعرض وزير المالية البريطاني السيد جورج أوزبورن خطة الموازنة العامة للعام المالي الجديد 2014/2013 الذي يبدأ في الأول من ابريل/نيسان، و يتضمن تقرير الموازنة مستهدفات الحكومة من الدين العام و العجز المالي و ايضا يحتوي على توقعات النمو و سوق العمل.

في الولايات المتحدة,

تتزايد خلال الأسبوع الحالي وتيرة الإفراج عن البيانات الاقتصادية المهمة بعد أسبوع شهد معظمه غياب كلي للبيانات و الأحداث الاقتصادية، و بالعودة إلى الأسبوع الحالي فإن مقاييس التضخم هي الأهم بجانب إجتماع اللجنة الفدرالية، وأخيراً فإن قطاع الإسكان له النصيب من هذه البيانات.

سيشهد أول أيام الأسبوع الحالي بيانات خاصة بالقطاع الصناعي، حيث ستصدر قراءة الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي شباط/فبرير التي من المتوقع أن تسجل ارتفاعاً بنسبة 0.2%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت تراجعاً بنسبة 0.3%. في حين ستصدر قراءة تخص قطاع الصناعة في منطقة نيويورك و التي من المتوقع أن تسجل توسعاً في الأداء لتصل قراءة مؤشر نيويورك الصناعي إلى 6.25 مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت قراءة 4.48.

سيقوم الاقتصاد الأمريكي يوم الثلاثاء بإصدار قراءة أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضي شباط/فبراير، حيث من المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 0.1% على المستوى الشهري أي بنفس وتيرة الشهر السابق يناير، في حين التوقعات تشير إلى ارتفاعها بنسبة 1.2% على المستوى السنوي مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.6%.

أما قطاع المنازل، فتصدر قراءة المنازل المبدوء إنشائها خلال الشهر الماضي شباط/فبراير حيث من المتوقع أن تسجل ارتفاعاً بنسبة 3.4% ليصل المجمل السنوي إلى 910 ألف منزل،.في حين التوقعات تشير إلى تسجيل تصريحات البناء ارتفاعاً خلال الشهر الماضي شباط/فبراير بنسبة 1.65 لتصل إلى 960 ألف تصريح، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت تراجعاً بنسبة 5.4% ليصل المجمل إلى 937 ألف تصريح. سيكون يوم الثلاثاء حافلاً حيث أن المستثمرون ينتظرون بعده بيوم قرار اللجنة الفدرالية المتعلق بالسياسة النقدية و الخاص بالفترة المقبلة.

نصل إلى يوم الأربعاء اليوم التي تنتظره ليس الأسواق الأمريكية بحسب و لكن العالمية أيضاً، حيث سيقوم البنك الفدرالي الأمريكي بإصدار قراره المتعلق بالسياسة النقدية خلال الفترة المقبلة و يذكر بأن هذا أول إجتماع بقادة محافظ البنك الجديد السيدة جانيت يلين. التوقعات تشير إلى قيام البنك بإبقاء أسعار الفائدة عند المتسويات التاريخية المتدنية الحالية ما بين 0.00% و 0.25%، وذلك وسط ضعف معدلات التضخم في أمريكا التي لا تزال دون المتسويات التي حددها الفدرالي عند 2%. أما الجزء الأهم فهو الخطط التحفيزية، حيث من المتوقع أن تستمر اللجنة بعملية تقليص الخطط التحفيزية بشقيها برنامج شراء سندات الخزينة و برنامج شراء السندات المرتبطة بالرهون العقارية، و التوقعات تتجه إلى قيام اللجنة بتقليص الخطط بواقع 10 مليار دولار شهرياً أخرى ليصبح المجموع 55 مليار دولار شهرياً، مقسمين كالتالي:

-برنامج شراء سندات الخزينة بواقع 5 مليار دولار ليستقر عند 30 مليار دولار شهرياَ.

-برنامج شراء سندات الخزينة المرتبطة بالرهون العقارية بواقع 5 مليار دولار لسيتقر عند 25 مليار دولار شهرياً. حيث تم إقرار تقليص هذين البرنامجين مرتين،  الأولى في شهر ديسمبر/كانون الأول بواقع 10 مليار في حين المرة الثانية في شهر يناير/كانون الثاني بواقع 10 مليار، أي أن المجموع 20 مليار دولار شهرياً.

سيقوم الاقتصاد يوم الخميس بالإفراج عن المزيد من البيانات الخاصة بقطاع المنازل، حيث ستصدر قراءة مبيعات المنازل القائمة خلال الشهر الماضي شباط/فبراير التي من المتوقع أن تسجل ثباتاً بقراءة صفرية، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت تراجعاً بنسبة 5.1%، و يبقى المجمل السنوي عند 4.62 مليون منزل.

غياب تام للبيانات الاقتصادية في أخر أيام الأسبوع القادم.

Good morning, the Asian region is expecting a relatively quiet week except for the release of the annual GDP data during the fourth quarter for New Zealand, amid mixed economic air in Asia in general, it is expected that the annual reading of the GDP during the fourth quarter will be issued noting that the previous reading recorded a growth of 3.5%. We note here that New Zealand’s economy is one of the economies which would be directly affected by the development of China's economy which is kind of worrying, as everyone is cautiously waiting China also in the light of the remarkable decline in exports recently, which will put the Asian economies in a lot of tension, especially the Australian and the New Zealand economy.

In the Euro Area, after the recent announcements from ECB officials regarding the low inflation encountering the 18-nation region, the focus would remain on further clues about the bank’s coming action after the dovish tone seen by Draghi last week. As long as inflation remains low the higher the possibility the euro area would reel from deflationary pressures, Draghi revealed.

A report due this week may show CPI inflationfor the year ended February remained unrevised at 0.8 percent.

EU leaders will hold a two-day summit in Brussels to discuss the progress in implementing the 2013 country-specific recommendations for each EU nation`s economy.

Regarding fundamentals, the main focus would be on German investor confidence for the month of March. ZEW indicator of economic sentiment may show signal another drop to 53.0 from 55.7 recorded in February.

In the U.K., investors will give attention to BOE minutes for March’s monetary decision and unemployment data.

Labor market datawill be announced this week as well and projections indicate that the unemployment in the three months ended in December will remain at 7.2, unchanged from the previous reading, where we saw a decline in the number of unemployed in that period by about 125 000 people bringing the total number of unemployed to 2.34 million people. While the jobless claims’ index is expected to fall in February, by 25 000 claim from 276 000 claim in January.

U.K. Chancellor of the Exchequer will announce budget to Parliament, amid signs of recovery from the economy.

In the United States,

During the current week, the pace of important economic data will increase especially after a week of a total absence of economic data and events, returning to the current week, the inflation measures are the most important data next to the FOMC and finally, the housing sector has a share of this data.

The first day of the current week, industrial sector data will be issued, where the reading of industrial production will be released during February which is expected to record an increase of 0.2%, compared with the previous monthly, which registered a drop of 0.3%. Also data regarding the manufacturing sector in New York area will be released as well, where it is expected to record an expansion in the performance to 6.25 compared with the previous reading recorded 4.48.

On Tuesday the US economy will issue consumer prices reading in February, where it is expected that the prices will increase by 0.1% on a monthly level as the same pace of the previous month in January, while expectations refer to 1.2% at the annual level, compared with the monthly previous which recorded an increase of 1.6%. The housing sector data will be released; beginning with the housing starts in February and is expected to record an increase of 3.4%, bringing total annual 910 thousand homes. Projections indicate that the building permits increased during February by 1.65 to 960 thousand permits, compared with the previous monthly, which have dropped by 5.4%, bringing total to 937 thousand permits. Tuesday will be busy as investors are waiting for the day after the FOMC's decision on monetary policy and for the period ahead.

On Wednesday, the Feds will issue its decision on monetary policy in the coming period and a reminder that this is the first meeting for Governor Janet Yellen. Projections indicate the bank will keep interest rates at its historic low levels between 0.00% and 0.25%, amid weak inflation rates in America, which is still below the inflation levels set by the federal which is 2%. The most important part is the stimulus plans, which are expected that the process of reducing the stimulus plans will continue in both its program of buying Treasury bonds and bond-buying program mortgage-related, and expectations are heading that the Committee will reduce the plans by 10 billion dollars a month the other for a total of 55 billion dollars a month, divided as follows:
- A program to buy Treasury bonds by five billion dollars to settle at 30 billion dollars a month.
- A program to buy Treasury bonds mortgage-related rate of five billion dollars to settle at 25 billion dollars a month.

On Thursday, the economy will release more data about homes sector, where the reading will be issued through the sales of existing homes in February, which is expected to remain stable at zero, compared with the previous monthly, which recorded a decline of 5.1%, and the annual total remains at 4.62 million homes.
Complete absence of economic data in the last days of next week.

EUR/USD

انخفض اليورو مقابل الدولار اليوم  ليتداول حاليا عند المستوى 1.38824 ليصل إلى أعلى مستوياته عند 1.39109 أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 1.38784

EUR/USD fell today and is currently trading around 1.38824, recording its highest level at 1.39109 and the lowest at 1.38784.

USDIX

ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني ، ليتداول حاليا  حول مستويات84.79محققا الأدنى عند31.79و الأعلى عند 5179.

The dollar index, which measures the performance of the dollar against six major currencies including the euro, Japanese yen and the sterling, rose to currently trade around 79.84, reaching the lowest at 79.31 and the highest at 79.51

GBP/USD

انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ليتداول الزوج حاليا حول المستوى 1.66294.  

The British pound dropped against the federal currency to currently trade around 1.66294.  

USD/JPY

ارتفع زوج الدولار مقابل الين الياباني ليتداول حاليا عند المستوى 101.58 محققا الأدنى عند 101.53.  

USD/JPY rose where the pair currently moves near 101.58 recording its lowest at 101.53.

AUD/USD

ارتفع الدولار الاسترالي مقابل الدولار حيث ارتفع الزوج إلى أعلى مستوى عند 0.90725 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 0.90283،

The Australian dollar rose against the US dollar. as AUD/USD rose to record a high of 0.90725, after it kick started today`s session at 0.90283

.USD/CHF

ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري ليتداول حاليا عند 0.87424  وصولا إلى أعلى مستوياته عند 0.87460  

The U.S. dollar rose against the Swiss franc to currently trade around .87424 to reach the highest level at .87460

النفط

OIL

تتداول أسعار النفط الخام ضمن نطاق ضيق لتتداولحاليا حول 98.91لتسجل أدنى مستوياتها عند المستوى 98.73 دولار للبرميل، بعد أن افتتحت الجلسة عند المستوى 99.10 دولار للبرميل.

Crude oil prices is currently trading within a narrow range around 98.91recording the lowest at 98.73dollars a barrel, after it opened today at 99.10dollars per barrel.

الذهب

Gold

واصلت اسعار الذهب ارتفاعها في مطلع معاملات الاسبوع لتسجل أعلى مستوى منذ سبتمبر /ايلول من العام السابق في الوقت الذي تتزايد فيه حدة التوتر بين الغرب وروسيا بشأن الازمة الروسية وبعد نتائج اولية لاستفتاء منطقة القرم. اسعار الذهب ارتفعت إلى مستويات 1392.08$ للأونصة قبل ان ترتد لتتداول حول مستويات 1380.80$ للأونصة ساعة كتابة التقرير ومقارنة بسعر فتح اليوم عند مستويات 1382.21$ للأونصة.

النتائج الاولية لفرز 75% من الاصوات في منطقة القرم اظهرت ان حوالي 93% وافقوا على انفصال منطقة القرم عن اوكرانيا وانضمامها إلى روسيا. روسيا رحبت بنتائج الاستفتاء الذي تم تحت رعايتها في الوقت الذي تسيطر فيه قوات روسية على المنطقة، بينما يعارض الغرب نتيجة هذا الاستفتاء. الولايات المتحدة والزعماء من دول الغرب اعلنت انهم يرفضوا هذا الاستفتاء وتم اعتباره غير شرعي بالمرة، بينما اعلنت الولايات المتحدة فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا نظرا لانتهاكها القانون الدولي. وذلك ضمن اسوأ توتر سياسي بين روسيا و الغرب منذ حقبة الحرب الباردة. تجنب المخاطرة كان السمة الاساسية التي تسيطر على الاسواق في الآونة الاخيرة ، لنظرا لما يدور حول التوتر الجيوسياسي، بالتوازي مع مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي. عادة ما يتم الاقبال على الذهب كملاذ آمن وكبديل استثماري عن الاصول عالية المخاطرة مثل اسواق الاسهم والتي تشهد ضغوط سلبية منذ بدء الازمة الاوكرانية.  وينعكس ارتفاع الطلب على الملاذات الامنة كالذهب من ارتفاع حجم المعدن الاصفر لدى صندوق SPDR Gold Trust-اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم- حيث اظهر ارتفاع حجم الذهب لديه  بنحو 3.29 طن يوم الجمعة ليصل اجمالي الذهب لديه  816.56 طن وذلك مقارنة بيوم الخميس. وعلى الرغم من ارتفاع الذهب منذ بداية العام الجاري بنحو 15% إلا أن هذا الارتفاع يعبر عن تحركات تصحيحية للانخفاض الذي شهدته الاسعار على مدار عام 2013 والذي فقدت فيه نحو ثلث قميتها بنحو 28% وضمن اول انخفاض سنوي منذ 12 عام متتالي من الارتفاع المتواصل.هذا التصحيح يصاحبه إعادة تنويع المستثمرين للمحافظ الاستثمارية بما يتضمن رفع نصيب الذهب عن العام السابق.

Precious-Gold traded near six-month highs on Monday on political tension between Russia and the West after Crimea voted to leave Ukraine and join Russia. A referendum on Sunday showed that Crimea voted with 95.5 percent to join Russia, opening the door for Western sanctions on Russia. U.S. President Barack Obama has warned that the referendum is not legitimate, while the EU is prepared to impose sanctions on Moscow. So far, the yellow metal has gained near 15 percent this year, after recording its biggest weekly rally since August 2011, following a 28 percent in 2013. However, the rally of gold would largely depend on the outcome of the Fed`s on March 18-19, where expectations are in favor of seeing further bond purchases cut by slashing another $10 billion this month to $55 billion. Meanwhile, the yellow metal is trading around $1369.17 an ounce after hitting a high of $1376.65 and a low of $1367.75.

However, the metal may face some resistance at the current level, especially amid possible profit taking by investors after the recent rally. The Stochastic Oscillator momentum indicator is pointing that the metal is moving in an overbought area and thereby may face some downside pressure.