26th March 2012
بدأ الجنية الإسترليني الإسبوع مُحاولاً البقاء فوق مستوى ال 1.585 أمام الدولار الذي تعرض لضغط نتيجة مجيء بيان مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة على تراجع ل 0.313 مليون منزل في فبراير بينما كان المنتظر أن يأتي على إرتفاع ل 0.325 مليون من 0.321 في بناير تم مراجعتهم ل 0.318 مليون من 0.347 مليون في ديسمبر مما أدى لتذايد المخاوف بشأن أداء هذا القطاع بعد أن قد جاء مُسبقاً بيان مبيعات المنازل القائمة في شهر فبراير على إرتفاع ل 4.58 مليون بينما كان المتوقع أن يُظهر إرتفاع أكبر ل 4.62 مليون من 4.57 مليون في يناير تم مراجعتهم ل 4.63 مليون من 4.61 مليون في ديسمبر بعد ذيادة قوية من 4.42 مليون في نوفمبر.
ذلك و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله بإهتمام بيان عقاري أخر من الولايات المتحدة بصدور مؤشر التغيُر في التعاقُدات على بيع المساكن لشهر فبراير و المتوقع ان يُظهر إرتفاع شهري ب 1% بعد إرتفاع شهري ب 2% في يناير بعد تراجع في ديسمبر ب 1.9% تلى إرتفاع في نوفمبر ب 7.3% بعد إرتفاع قوي في اكتوبر ب 10.4% و تأتي أهمية هذا المؤشر من كونه أكثر تعبيراً عن إتجاة هذا القطاع في المستقبل بإذن الله.
و كان الجنية الإسترليني قد هبط دون ال 1.585 أمام الدولار بعد أن قد جاء يوم الجمعة الماضي عن القطاع العقاري في المملكة المتحدة مؤشر BBAلموافقات على القروض العقارية على تراجع ل 33.1 ألف موافقة في فبراير بينما كان المتوقع إرتفاع ل 39.1 ألف بعد إرتفاع ل 38.1 ألف موافقة في يناير تم مراجعتهم ل 38 ألف من 36.6 ألف في ديسمبر ليُضاف التراجع في أداء القطاع العقاري لتراجع في الطلب على الإستهلاك في المملكة المتحدة الذي أظهره مؤخراً تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في جميع انحاء المملكة المتحدة إلى ل 44 في فبراير من 47 في يناير بعد أن جائت مبيعات التجزئة في بريطانية تراجع قوي خلال شهر فبراير ب 0.8% شهرياً بينما كان المتوقع تراجع ب 0.4% بعد إرتفاع في يناير ب 0.9% تم مراجعته ليكون ب 0.3% فقط بإرتفاع سنوي في فبراير ب 1% فقط أما بإستثناء مبيعات الوقود فقد جاء البيان على تراجع شهري ب 0.8% بينما كان المتوقع إنخفاض شهري ب 0.6% بعد إرتفاع في فبراير ب 1.2% تم مراجعته ليكون ب 0.6% فقط.
مما يجعل الإسترليني تحت ضغط مع تذايد التوقعات بقيام بنك إنجلترا بتوسعة أخرى لخطة لشرائه لإصول في مايو القادم بإذن الله بعد الإنتهاء من إستهلاك ذيادة ال 50 مليار إسترليني التي تمت من خلال إجتماع التاسع من فبراير و المقرر بنهاية إبريل القادم خاصةً بعد أن أظهرت وقائع إجتماع الثامن من الشهر الجاري تصويت كل من بوسن و ميلز في صالح رفع خطة بنك إنجلترا لشراء الإصول ب 25 مليار جنية إسترليني بينما صوت باقي الأعضاء السبعة في صالح عدم التغيير.
و ينتظر الجنية الإسترليني الأن أمام الدولار بإذن الله في حال مواصلة التراجع نقطة دعم عند 1.5769 التر إرتد منها الإسبوع الماضي لهذة المستويات الحالية يليها في حال الكسر 1.5601 قبل مقابلة مستوى دعم أخر عند 1.5515 التي قد يؤدي كسره أيضاً للوصول نقطة دعم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947 أما في حال الإرتفاع فلايزال أمامه مقاومة عند 1.5921 مواجهة الحاجز النفسي عند 1.60 الذي قد تراجع من دون أن يخترقه مؤخراً مكتفياً بلوصول ل 1.599 التي هبط منها ل 1.6501 حيثُ إرتد لهذة المستويات مرة أخرى و يُنتظر في حال عبوره لهذا الحاجز النفسي مواجهة نقطة مقاومتة السابقة عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.