21st March 2012
تُشير العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية الأن لتحسن بعد الضغط الذي تعرضت لهو بلأمس مما أدى لهبوط مؤشر ستندارد اند بورز 500 دون مستوى ال 1400 النفسي بعد جلستين متتاليتين فوقه إلا أن بنهاية تداولات الأمس بدأت هذة الخسائر في التقلص و قد ضغط على التداولات التخوف من تراجع النمو الإقتصادي لصين بعد تصريح من رئيس شركة BHP Billitonيُشير إلى تراجع الطلب الصيني على الحديد مما أدى لضغط على أسعار المواد الأولية و على شهية المخاطرة.
و قد جاء هذا التخوف بعد أن قد جاء بلفعل من الصين مؤخراً الإنتاج الصناعي الصيني على إرتفاع سنوي ب 11.4% بينما كان المنتظر إرتفاع ب 12.4% من 12.8% في يناير كما إرتفعت مبيعات التجزئة بشكل سنوي ب 14.7% في فبراير بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 17.4% من 18.1% في يناير مما يوضح صحة إعلان الصين عن توقعها بنمو إقتصادها ب 7.5% خلال 2012 من 8% كما كان مُخططاً منذ 2005 من خلال كلمة رئيس وزرائها وين عن حال الأمة السنوية أمام البرلمان الصيني التي أعلن فيها عن إستهداف نسبة سنوية لتضخم عند 4% سنوياً بينما أظهرت البيانات لاحقاً أيضاً تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الصيني ليصل إلى 3.2% سنوياً بينما كان المتوقع تراجعه ل 3.4% من 4.5% في يناير كما جاء مؤشر أسعار المنتجين على ثبات دون تغيير سنوي بينما كان المتوقع إرتفاعه ب 0.2% من 0.7% في يناير مما يُشير أيضاً إلى إحتمالات تراجع الطلب عن العرض في الصين.
في حين لم تُبرز تصريحات بن برننانكي جديد بلنسبة لإحتمال قيام الفدرالي بخطة دعم كمي ثالثة حيثُ جائت مُحاضرته بلامس لطلاب جامعة جورج واشنطن تتكلم عن احداث تاريخية خاصة بلركود الكبير في عشرينات القرن الماضي مُشيراً إلى صعوبة إعتماد السياسة النقدية على الذهب كأساس لانه سيُسبب جمود في حركة الفدرالي و ضعف في إمكانياته على تحفيز سوق العمل كما أوضح أيضاً أنه لا توجد الكميات الكافية من الذهب للعمل في السياسة النقدية من خلال هذا المعيار الذهبي رغم جاذبيته.
كما لم يتطرق إلى إحتمال قيام الفدرالي بخطة دعم كمي ثالثة في حديثه لوكالة CNBCإلا أنه أشار إلى أن الطريق لايزال طويل أمام الإقتصاد لتعافي رغم التحسن المشهود مؤخراً و هو ما ليس ببعيد عن حديث وليام دادلي عضو الفدرالي عن ولاية نيويورك الذي أشار فيه إلى أن الإقتصاد الأمريكي لم يتضح بعد عبوره منطقة الأمان بقولة ان الإقتصاد لم يخرج من الغابة بعد مُظهراً بعض التفاؤل الحذر مع إعتماد الفدرالي على البيانات المستقبلية الإقتصادية.
بينما جائت البيانات الصادرة عن القطاع العقاري في الولايات المتحدة متباينة بتراجع بيان أعدادأ المنازل الجديدة في شهر فبراير ل 0.698 ملياو منزل بينما كان المتوقع على 0.700 مليون من 0.699 مليون في يناير تم مراجعتهم ل 0.706 بعد إرتفاع من 0.689 مليون في ديسمبر بعد إرتفاع قوي ل 0.685 مليون في نوفمبر من 0.627 في أكتوبر بينما جاء بيان تصريحات البناء في فبراير على إرتفاع ل 0.717 مليون تصريح بينما كان المتوقع 0.690 مليون بعد تراجع في يناير ل 0.676 مليون بعد أن تراجع في ديسمبر بشكل طفيف ل 0.679 مليون بعد إرتفاع قوي في نوفمبر أيضاً ل 0.681 مليون من 0.644 مليون في أكتوبر.
و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله ايضاً عن القطاع العقاري في الولايات المتحدة صدور بيان مبيعات المنازل القائمة و المتوقع أن يُظهر إرتفاع في شهر فبراير ل 4.62 مليون من 4.57 مليون في يناير من 4.61 مليون في ديسمبر بعد ذيادة قوية من 4.42 مليون في نوفمبر.
بينما لايزال ينتظر مؤشر ستدارد اند بورز 500 بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع مواجهة مقاومة عند 1413 التي تراجع منها هذا الإسبوع مواجهة مستوى مقاومة أخر عند 1440 ثم عند 1526 يليها 1586 التي تحققت في الثاني عشر من أكتوبر 2007 أما في حال العودة للهبوط فلديه الأن نقطة دعم عند 1389 ثم عند 1376 ثم عند 1358 ثم عند 1339 مرة أخرى قبل ملاقاة 1333 مرة اخرى التي يليها في حال الكسر نقطة دعم اخرى عند 1320 قبل 1299 التي يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.