19th March 2012
لايزال اليورو محتفظاً بلمكاسب التي أحرزها أمام الدولار يوم الجمعة الماضية بعد أن تعرض هذا الأخير لضغط بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي لشهر فبراير الذي أظهر إستمرار في تراجع الضغوط التضخمية حيثُ جاء المؤشر على إرتفاع شهري ب 0.4% كما كان متوقعاً من 0.2% في يناير بإرتفاع سنوي ب 2.9% كما فعل في يناير أيضاً أما بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة فقد إرتفاع المؤشر شهرياً ب 0.1% بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 0.2% كما فعل أيضاً في يناير بإرتفاع سنوي ب 2.2% كما كان متوقعاً من 2.3% في يناير و قد جائت هذة البيانات على المستوى الإستهلاكي بعد أن قد جاء على المستوى الإنتاجي مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير على إرتفاع شهري ب 0.4% بينما كان المتوقع أن يُظهر إرتفاع ب 0.5% بعد إرتفاع ب 0.1% في يناير بإرتفاع سنوي ب 3.3% بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 3.4% من 4.1% في يناير أما بإستثناء أسعار الطاقة و المواد الغذائية فقد جاء المؤشر كما هو مُتوقع على إرتفاع شهري ب 0.2% بعد إرتفاع ب 0.4% في يناير بإرتفاع ب 3% سنوياً بينما كان من المُنتظر إرتفاع سنوي ب 2.9% بعد إرتفاع ب 3% في يناير فيبدو أن قوة الدولار في الفترة الأخيرة قد أسهمت في إحتواء التضخم على الرغم من الدعم الذي يلقاه سعر النفط جراء القلق بشان الإمدادات البترولية من منطقة الشرق الأوسط خاصةً بعد قطع إيران صادراتها من النفط لفرنسا و بريطانية و اليونان مع حالة من عدم التاكد بشأن إمكانية القيام بضربة عسكرية لمُنشاءات النووية الإيرانية و ما قد يتبع ذلك من تغيرات جيوسياسية في منطقة الخليج العربي في نفس الوقت الذي يذداد الإعتماد على النفط لإنتاج الطاقة في اليابان مما أدى لدعم أسعاره.
كما ضغط على الدولار الأمريكي قبل نهاية الإسبوع الماضي أيضاً مجيء بيان الإنتاج الصناعي لشهر فبراير دون تغيير شهري بينما كان المُتوقع أن يُظهر إرتفاع ب 0.4% شهرياً من دون تغيير في يناير تم مراجعته ليكون بإرتفاع ب 0.4% كما تراجعت سعة التشغيل ل 78.4% في فبراير بينما كان المُنتظر أن ترتفع ل 78.8% من 78.5 في يناير تم مراجعتها لتكون 78.8% كما ضغط أيضاً على الدولار من جانب أخر مجيء البيان المبدئي لإحصاء جامعة متشجن لقياس شعور المستهلكين لشهر مارس على تراجع ل 74.3 بينما كان المُتوقع تواصل في الإرتفاع ل 76 بعد إرتفاعه في فبراير ل 75.3 من 75 في يناير و من 69.9 في ديسمبر و 64.1 في نوفمبر مما يُشير إلى إستمرار إمكانية دعم الفدرالي الكمي لتحفيز الإقتصاد مع تراجع التضخم.
بينما ظل اليورو متماسكاً رغم مجيء بيان الميزان التجاري لمنطقة اليورو بعد إستثناء التغيرات الموسمية على فائض ب 5.9 مليار يورو في يناير بينما كان المتوقع فائض ب 6.2 مليار يورو من 7.4 مليار يورو في ديسمبر و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله بإهتمام صدور بيان الحساب الجاري لمنطقة اليورو لشهر يناير و المتوقع أن يُظهر فائض ب 1.2 مليار يورو بعد فائض ب 2 مليار يورو في ديسمبر.
بينما ينتظر اليورو أمام الدولار بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع مواجهة مقاومة عند 1.319 بعد أن كسر مقاومته السابقة عند 1.3121 قبل نهاية الإسبوع الماضي و قي حال كسر 1.3191 أيضاً يُنتظر مقابلة مقاومة اخرى عند 1.3290 ثم عند 1.3355 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها في حين يُنتظر في حال كسرها أن يفتح ذلك المجال لمواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي بعد أن هبط دونها في أخر أيام أكتوبر الماضي اما في حال التراجع فيُنتظر مقابلة نقطة دعم عند 1.3048 ثم عند مستوى الدعم النفسي مرة أخرى عند 1.30 الذي نجح في البقاء فوقه الإسبوع الماضي بعد ان إستطاع الإرتداد لأعلى من 1.3003 و يُنتظر في حال الهبوط مرة اخرى دون ال 1.30 يُنتظر ملاقاة نقطة دعم أخرى عند 1.2973 ثم عند 1.2930 التي يليها 1.2874 ثم 1.2631 مرة أخرى.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.