الأسهم الأمريكية لاتزال تجد الدعم مع تحسن أداء سوق العمل الأمريكي

تُشير العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى إستقرار بعد أن شهدت الجلسة الأمريكية مذيد من المكاسب مدعومة بإرتفاع ملحوظ في بيان TICلصافي التدفقات النقدية طويلة الأجل للولايات المتحدة في شهر يناير و الذي أظهر إرتفاع ب 101 مليار دولار بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 29.3 مليار دولار بعد تراجع قوي في ديسمبر ل 17.9 مليار دولار تم مراجعته ليكون ل 19.1 مليار من 61.3 في نوفمبر حيثُ سجلت الصين أول صافي شراء شهري للدين العام الأمريكي ليصل إجمالي ما لديها منه 1.16 ترليون دولار بينما وصل ما لدى اليابان من هذا الدين لأعلى مستوى له عند 1.079 ترليون دولار في نفس الوقت مما أدى لتراجع في الضغوط البيعية التي لحقت بإذون الخزانة الأمريكية في الفترة الأخيرة ليقع الدولار تحت ضغط أمام العملات الرئيسية بعد أن قد أسهمت هذة الضغوط في دعمه مؤخراً.

كما وجدت شهية المخاطرة الدعم من جانب أخر مع تراجع البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الإسبوعي عن الإسبوع المنتهي في العاشر من الشهر الجاري مرة أخرى ل 351 ألف طلب بينما كان المُتوقع أن يُظهر تراجع ل 356 الف طلب من 362 الف في الإسبوع الذي يسبقه تم مراجعتهم ل 365 الف طلب و يُعتبر هذا التراجع هو الأول منذ تراجع الإسبوع المنتهي في ال 11 من فبراير الماضي ل 351 ألف أيضاً و قد كانت المرة الاولى التي تشهد فيها الأسوق هذا الكم من الطلبات منذ الإسبوع المنتهي في الأول من مارس 2008 بعد أن قد وصل إلى مستواه الأعلى على إثر أذمة الإئتمان العالمي عند 669 ألف في الإسبوع المنتهي في 28 مارس 2009 مما يثشير إلى تحسن فعلي في سوق العمل تزامن مع هذة الإرتفاعات التي شهدتها أسواق الأسهم الأمريكية التي وصلت ايضاً بمؤشر ستدارد اند بورز 500 لمستويات لم تشهدها بعد الأذمة فوق مستوى ال 1400 نقطة النفسي.

ذلك و تنتظر الاسواق الأمريكية اليوم بإذن الله لمعرفة المذيد عن تحركات الأسعار على المستوى الإستهلاكي صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير و المتوقع أن يأتي على إرتفاع شهري ب 0.4% من 0.2% في يناير بإرتفاع سنوي ب 2.95 كما فعل في يناير اما بإستثناء أسعرا المواد الغذائية و الطاقة فيُنتظر إرتفاع المؤشر شهرياً ب 0.2% كما فعل ايضاً في يناير بإرتفاع سنوي ب 2.2% من 2.3% في يناير.

و تأتي هذة البيانات بعد أن قد جاء على المستوى الإنتاجي مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير على إرتفاع شهري ب 0.4% بينما كان المتوقع أن يُظهر إرتفاع ب 0.5% بعد إرتفاع ب 0.1% في يناير بإرتفاع سنوي ب 3.3% بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 3.4% من 4.1% في يناير أما بإستثناء أسعار الطاقة و المواد الغذائية فقد جاء المؤشر كما هو متوقع على إرتفاع شهري ب 0.2% بعد إرتفاع ب 0.4% في يناير بإرتفاع ب 3% سنوياً بينما كان من المُنتظر إرتفاع سنوي ب 2.9% بعد إرتفاع ب 3% في يناير.

كما يُنتظر مذيد من البيانات عن الأداء الصناعي بصدور بيات الإنتاج الصناعي لشهر فبراير و المتوقع ان يُظهر إرتفاع ب 0.4% شهرياً من دون تغيير في يناير كما يُنتظر إرتفاع سعة التشغيل ل 78.8 في فبراير من 78.5 في يناير بعد ان اظهرت البيانات الصناعية بلأمس إرتفاع مؤشر الصناعي لإمبير ستات نيويورك لشهر مارس إرتفاع ل 20.21 قبل بداية الجلسة كما إرتفع مؤشر فلادلفيا الفدرالي الصناعي لشهر مارس على ل 12.5 بينما كان المتوقع إرتفاع ل 12 بعد إرتفاع في فبراير ل 10.2 من 7.3 في يناير.

كما يُنتظر أيضاً اليوم بإذن الله مجيء بيان إستهلاكي أخر مهم بصدور البيان المبدئي لإحصاء جامعة متشجن لقياس شعور المستهلكين لشهر مارس و المتوقع أن ياتي على إرتفاع أخر ل 76 بعد إرتفاعه في فبراير ل 75.3 من 75 في يناير و من 69.9 في ديسمبر و 64.1 في نوفمبر و ياتي هذتا البيان ايضاص بعد ان شهد الأداء الإستهلاكي تحن أظهره مجيء بيان مبيعات التجزئة لشهر فبراير على إرتفاع ب 1.1% شهرياً بينما كان المتوقع ان تُظهر إرتفاع ب 1% شهرياً بعد إرتفاع في يناير ب 0.4% تم مراجعته ليكون ب 0.6% من دون تغيير في ديسمبر كما إرتفاع البيان بإستثناء مبيعات السيارات شهرياً ب 0.9% بينما كان المنتظر إرتفاع مرة أخرى ب 0.7% كما حدث في قراءة يناير التي تم مراجعتها ليكون الإرتفاع ب 1.1% كما أظهر أيضاً تحسناً ملحوظً مؤشر ثقة المستهلكين لشهر فبراير بإرتفاعه ل 70.8 دفعة واحدة بينما كانت تُشير التوقعات لتحسن ل 63 فقط بعد أن تراجع في يناير ل 61 من 64.8 في ديسمبر و قد أسهمت أيضاً هذة البيانات الجيدة عن الاداء الإستهلاكي في الولايات المتحدة في دعم شهية المخاطرة و الوصول بمؤشرات الأسهم الأمريكية لهذة المستويات في ظل تراجع في القلق بشان أذمة الديون الأوروبية.

و ينتظر مؤشر ستدارد اند بورز 500 الان  بإذن الله في حال مواصلة هذة الإرتفاعات فوق 1402 التي وصلت إليها بلأمس مواجهة مقاومة أخرى أعلى عند 1440 ثم عند 1526 يليها 1586 التي تحققت في الثاني عشر من أكتوبر 2007 أما في حال العودة للهبوط فلديه الان نقطة دعم عند 1376 ثم عند 1358 ثم عند 1339 مرة أخرى قبل ملاقاة 1333 مرة اخرى التي يليها في حال الكسر نقطة دعم اخرى عند 1320 قبل 1299 التي يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.