الإسترليني ينتظر اليوم بإذن الله صدور تقرير العمالة البريطاني عن شهر فبراير

تنتظر الأسواق اليوم بإهتمام بإذن الله من المملكة المتحدة تقرير العمل لشهر فبراير و المتوقع أن يُظهر إرتفاع في عدد العاطلين ب 6000 بعد إرتفاع ب 6900 في يناير بعد إرتفاع ب 1900 في ديسمبر كما صدر عن مكتب الإحصاء القومي البريطاني.

كما يُنتظر أن يظل مؤشر ILOلمتوسط معدل البطالة في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر لفبراير كما كان بلنسبة للأشهر الثالثة السابقة ليناير عند 8.4% حيثُ المستوى الأعلى منذ نوفمبر 1995 بإرتفاع ب 48 ألف عاطل في الثالثة أشهر السابقة لديسمبر كما يُنتظر بقاء معدل البطالة دون تغيير عند 5% في فبراير كما كان في يناير و ديسمبر.

ذلك و يثنتظر أن يُظهر التقرير مجيء متوسط الأجور بعد إضافة الإجور الإضافية في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر ليناير مرتفعاً ب 1.9% سنوياً من 2% في ديسمبر كما يُنتظر أن ياتي متوسط الإجور بإستثناء الإجور الإضافية مرتفعً ب 1.9% سنوياً أيضاً في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر ليناير من 2% في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر لديسمبر.

و تاتي هذة البيانات بعد ان أظهر الميزان التجاري البريطاني بلأمس لشهر فبراير عجز بأقل مما كان متوقعاً حيثُ جاء العجز بمقدار 7.532 مليار إسترليني بينما كان المُتوقع أن يُظهر عجز بمقدار 7.8 مليار جنية إسترليني من 7.111 مليار في يناير تم  مراجعتهم ليكون ب 7.184 كما إرتفاع العجز التجاري الشهري مع الدول الغير أوروبية ب 3.678 بينما كان المُنتظر إرتفاع ل 4.250 مليار جنية إسترليني من 3.748 مليار في يناير تم مراجعته ليكون ب 3.601 مليار جنية إسترليني مما ادى لإرتفاع الإسترليني الذي وجد الدعم من جانب أخر بلإرتفاع القةي لمؤشر CBالقائد عن شهر فبراير ل 0.9% بعد تراجعه ب 0.5% في يناير بعد تراجع ب 0.6% في ديسمبر و تراجع في نوفمبر ب 0.4%.

إلا ان الإسترليني عاد لتراجع أمام الدولار كما تراجعت سائر العملات الرئيسية نتيجة تراجع التوقعات بمذيد من الدعم الكمي من جانب الفدرالي على المدى القريب بعد تقرير الفدرالي لتحسن الذي حدث في سوق العمل الامريكي في الفترة الماضية مع تقدير الفدرالي لتأثير إرتفاع أسعار الطاقة على التضخم المدى القصير مما ادى لدعم الدولار الذي كان تحت ضعط تحسن شهية المخاطرة نتيجة تواصل تحسن الاداء الإستهلاكي الذي أظهره مجيء بيان مبيعات التجزئة لشهر فبراير على إرتفاع ب 1.1% شهرياً بينما كان المتوقع ان تُظهر إرتفاع ب 1% شهرياً بعد إرتفاع في يناير ب 0.4% تم مراجعته ليكون ب 0.6% من دون تغيير في ديسمبر كما إرتفاع البيان بإستثناء مبيعات السيارات شهرياً ب 0.9% بينما كان المنتظر إرتفاع مرة أخرى ب 0.7% كما حدث في قراءة يناير التي تم مراجعتها ليكون الإرتفاع ب 1.1%.

ذلك و تنتظر الاسواق اليوم بإذن الله من الولايات المتحدة صدور بيان أسعار الواردات عن شهر فبراير و المتوقع ان يُظهر إرتفاع شهري ب 0.6% من 0.3% في يناير كما يُنتظر سماع حديث اخر من رئيس الفدرالي بن برننانكي بجانب صدور بيانات التغيُر في مخزونات الولايات المتحدة الإسبوعية من النفط عن الإسبوع المنتهي في التاسع من الشهر الجاري و المتوقع ان تُظهر إرتفاع في الخام ب 2 مليون برميل بعد إرتفاع ب 0.832 مليون برميل في الإسبوع الذي يسبقه مع تراجع في الجازولين بمليون برميل بعد تراجع ب 0.4 مليون في الإسبوع الذي يسبقه.

بينما ينتظر الجنية الإسترليني الان بإذن الله في حال الإرتفاع امام الدولار مواجهة نقطة مقاومة عند 1.5745 التي تراجع منها بلأمس يليها في حال الكسر مقاومة أخرى عند 1.5832 التي فشل أيضاً في الصعود فوقها يوم الجمعة الماضي يليها نقطة مقاومة أخرى عند 1.588 ثم عند 1.5995 التي منعته الإسبوع الماضي من إختراق مستوى ال 1.60 النفسي الذي قد يفتح كسره الباب أمام مواجهة نقطة مقاومة أخرى أعلى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 اما في حال التراجع فلديه الان نقطة دعم عند 1.5601 التي بدأ منها إرتداده لهذة المستويات بعد ان هبط إليها نتيجة كسر مستوى دعمه السابق عند 1.564 هذا الإسبوع و يُنتظر في حال مواصلة الهبوط دون 1.5601 مقابلة مستوى دعم اخر عند 1.5515 التي قد يؤدي كسرها للوصول نقطة دعم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947