الإسترليني يكسر دعمه عند 1.564 و يتماسك بصعوبة فوق 1.56 أمام الدولار

تمكن الجنية الإسترليني من التماسك أمام الدولار فوق مستوى 1.56 بعد أن كسر مستوى دعمه السابق عند 1.564 الذي قد ساعده مُسبقاً في إحتواء هبوطه من 1.5880 على إثر صدور وقائع إجتماع اللجنة المحددة لسياسة النقدية البريطانية في التاسع من الشهر الماضي التي أظهرت تصويت كل من بوسن و ميلز في صالح الرفع خطة بنك إنجلترا لشراء الإصول ب 75 مليار جنية إسترليني ل 350 مليار جنية إسترليني بينما صوت باقي السبع أعضاء في صالح الرفع 50 مليار فقط .

لكن الجنية الإسترليني لم يتمكن من مواصلة الصعود لمستوى الحاجز النفسي عند 1.60 مكتفياً بلوصول ل 1.599 التي تراجع منها لهذة المستويات الحالية على إثر تنامي التوقعات بعدم صدور عن الفدرالي خطط جديدة لتحفيز الإقتصاد حالياً بينما يُتوقع حدوث العكس في بريطانية بعد هذة الوقائع بعد إستهلاك ذيادة ال 50 مليار جنية إسترلينيى الأخيرة لخطة بنك إنجلترا لشراء الإصول و المقرر حتى نهاية الشهر القادم.

كما ذاد من الإقبال على شراء الدولار أمام الإسترليني قبل نهاية الإسبوع الماضي تراجع الضغط على الفدرالي لضخ مذيد من السيولة و تحفيز الإقتصاد بصدور تقرير الوظائف للولايات المتحدة عن شهر فبراير الذي أظهر إضافة 227 الف وظيفة خارج القطاع الزراعي بينما كانت تُشير التوقعات لإضافة 210 ألف وظيفة بعد إضافة 243 ألف وظيفة في يناير تم مراجعتها لتكون 284 الف بينما ظل معدل البطالة كما كان متوقع عند 8.3% و كما كان في يناير.

ذلك و قد أسهم في تماسك الجنية الإسترليني أمام الدولار فوق مستوى ال 1.56 تحسن شهية المخاطرة بجانب تواصل تحسن مؤشر RICSلأسعار المنازل البريطانية في فبراير ل -13 بينما كان المُنتظر تحسن ل -15 من -16 في يناير و في ديسمبر بعد تحسن ل -17 في نوفمبر من -24 في أكتوبر.

ذلك و يُنتظر اليوم ايضا بإذن الله صدور مؤشر DCLGلأسعار المنازل في شهر يناير بعد إرتفاعه في ديسمبر سنوياً ب 0.1% بعد تراجع ب 0.3% في نوفمبر كما يُنتظر اليوم أيضاً من المملكة المتحدة مجيء بيان الميزان التجاري لشهر فبراير و المُتوقع أن يُظهر عجز بمقدار 7.8 مليار جنية إسترليني من 7.111 مليار في يناير كما يُنتظر إرتفاع العجز التجاري الشهري مع الدول الغير أوروبية ل 4.250 مليار جنية إسترليني من 3.748 مليار في يناير كما سيصدُر مؤشر CBالقائد عن شهر فبراير بعد تراجعه ب 0.5% في يناير بعد تراجع ب 0.6% في ديسمبر و تراجع في نوفمبر ب 0.4%.

بينما ينتظر الجنية الإسترليني بإذن الله بعد أن أكتفى بلصعود أمام الدولار ل 1.5693 في بداية الإسبوع ليتراجع منها كاسراً نقطة دعمه السابقة عند 1.564 أن يُقابل في حال مواصلة هذا التراجع دعم عند 1.56 التي توقف عندها هبوطه إلىالأن يليها مستوى دعم اخر عند 1.5515 التي قد يؤدي كسرها للوصول نقطة دعم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947 أما في حال الإرتفاع الأن فأمامه مقاومة عند 1.5693 ثم عند 1.5832 التي فشل أيضاً في الصعود فوقها يوم الجمعة الماضي يليها نقطة مقاومة أخرى عند 1.588 ثم عند 1.5995 التي منعته الإسبوع الماضي من إختراق مستوى ال 1.60 النفسي الذي قد يفتح كسره الباب أمام مواجهة نقطة مقاومة أخرى أعلى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164