تحسن شهية المخاطرة تدعم اليورو لصعود مرة أخرى أمام الدولار

واصل إرتداد اليورو أمام الدولار مدعوماص بتحسن شهية المخاطرة مرة أخرى و ذيادة الثقة في الدعم الأوروبي لليونان بعد تصريح يانكر رئيس وزراء لوكسومبورج و رئيس مجموعة وزراء المالية بأن لا شك في ان اليونان سوف تحصل على الموافقة ببداية تنفيذ خطة الإنقاذ الثانية خلال هذا الإسبوع إن شاء الله.

ليتمكن اليورو من مواصلة الإرتداد لأعلى من  1.3078 أمام الدولار التي هبط إليها مع بداية الغسبوع بعد ان كسر نقطة دعمه السابقة امام الدولار عند 1.3095 بعد أن قد بدأ في التراجع أمام الدولار مرة أخرى يوم الجمعة الماضي نتيجة جني الأرباح عقب الإعلان عن تغطية لعرض إستبدال السندات اليونانية لدى دائنيها من القطاع الخاص بأخرى أطول أجلاً بنسبة 85.8% على مبداً الشراء على الشائعة و البيع عند التحقق منها كما تلى ذلك دعم لدولار أمام كافة العملات الرئيسية و منها اليورو نتيجة تذايد الشعور لدى المتعاملين في الأسواق بعدم لجوء الفدرالي لمذيد من الخطوات التحفيزية قريباً مع تواصل تحسن أداء سوق العمل الأمريكي الذي أظهره تقريره عن شهر فبراير بعد تصريحات يرننانكي الإسبوع الماضي التي جائت ايضاً لتُشير لذلك.

و يُنتظر اليوم بإذن الله من منطقة اليورو صدور إحصاء ال ZEWو المتوقع أن يُظهر تواصل في التحسن حيثُ يُنتظر أن يرتفع مؤشر ال ZEWلقياس الوضع الإقتصادي الحالي في ألمانيا ل 42.5 في مارس بعد إرتفاعه ل 40.3 بعد أن إرتفاع ل 28.4 في يناير من 26.8 في ديسمبر كما يُنتظر إرتفاع مؤشر ال ZEWلقياس التوقع بالمناخ الإقتصادي الألماني لشهر مارس ل 10 بعد إرتفاعه أيضاً في فبراير ل 5.4 بعد تحسن كبير في يناير ل -21.6 من -53.8 في ديسمبر و -55.2 في نوفمبر التي وصل إليها بعد تسع إنخفاضات شهرية متوالية ليصل إلى أول قراءة إيجابية عن الشهر الماضي منذ مابو 2010  كما يُنتظر إرتفاع مؤشر ال ZEWلقياس التوقع بالمناخ الإقتصادي للمنطقة اليورو ككل في شهر مارس للمنطقة الإيجابة ليصل إلى 3.8 بعد تحسن أخر في فبراير ل -8.1 بعد إرتفاع قوي ايضاً في يناير ل -32.5 من -54.1 في ديسمبر بعد أن وصل ل -59.1 في نوفمبر.

كما يُنتظر أيضاً من الولايات المتحدة صدور بيان مبيعات التجزئة لشهر فبراير و المتوقع ان تُظهر إرتفاع ب 1% شهرياً بعد إرتفاع في يناير ب 0.4% من دون تغيير في ديسمبر كما يُنتظر إرتفاع البيان بإستثناء مبيعات السيارات شهرياً مرة أخرى ب 0.7% كما حدث في يناير بعد تراجع ب 0.5% في ديسمبر بجانب صدور بيان مخزون الأعمال لدى المُصنعيين و بائعين الجملة و التجزئة على إرتفاع ب 0.5% في يناير بعد إرتفاع ب 0.4% في ديسمبر و إرتفاع ب 0.3% في نوفمبر كما سيصدر مؤشر معهد تكنوماتركا لسياسات لقياس تفاؤل المستثمرين بلأعمال في شهر مارس و المتوقع ان يرتفع ل 53.2 بعد إرتفاع ل 49.4 في فبراير و إرتفاع ل 47.5 في يناير من 42.8 في ديسمبر و يُركز هذا المؤشر على صناعات السيارات و الصناعات التي تستخدم تكنولوجيا عالية بلإضافة إلى الأعمال الصغيرة و جدير بلذكر أن المؤشر فوق ال 50  يُشير لتفاؤل بينما دون ال 50 يُشير إلى تشاؤم..

كما تنتظر الأسواق اليوم بإهتمام بإذن الله ما سيصدر عن إجتماع الفدرالي بشأن السياسة النقدية من قرارات بجانب تقييمه لأداء الإقتصادي في الولايات المتحدة بعد أن تراجعت التوقعات بخطة دعم كمي ثالثة قريباً من الفدرالي بعد شهادة برننانكي النصف سنوي أمام لجنة الشؤون المالية و الإقتصادية بلكونجرس مؤخراً.

بينما يُتوقع أن يواجه اليورو بإذن الله في حال محاولة الصعود لأعلى أمام الدولار نقطة مقاومة عند 1.3290 ثم عند 1.3355 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها في حين يُنتظر في حال كسرها أن يفتح ذلك المجال لمواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي بعد أن هبط دونها في أخر أيام أكتوبر الماضي اما في حال التراجع فلدى اليورو الان مقاومة عند 1.3078حيثُ إرتد بلأمس لهذة المستويات قبل مقابلة مستوى ال 1.30 النفسي الذي قد يؤدي الهبوط دونه لمقابلة نقطة دعم عند 1.2973 ثم عند  1.2930 التي يليها 1.2874 ثم 1.2631 مرة أخرى.