لايزال تراجع شهية المخاطرة يدعم الدولار أمام الجنية الإسترليني

لايزال الجنية الإسترليني تحت ضغط أمام الدولار مع إستمرار تراجع شهية المخاطرة تحت ضغط تصريحات وزير مالية اليونان إفانجلوس فينزلوس عن اللجوء لإجبار الدائنين من القطاع الخاص لقبول بلإستبدال الذي لايزال بابه مفتوح حتى يوم الخميس القادم مما يُشير إلى ضعف الإقبال على القبول طواعيةً بهذا الإستبدال حتى الأن بقيمة 100 مليار يورو بعد تخفيض 106 مليار يورو أو ما نسبتة 53.5% منها مما قد يُسبب ضغوط مالية على شركات التامين التي تؤمن على هذة السندات حيثُ من الممكن أن بؤدي ذلك لإعلان الجمعية العالمية لتبادل و العقود ISDAعن أن ذلك يتوجب معه حصول حاملي السندات المؤمن عليها على قيمة التامين المُقرر إن شاء الله بعد أن قد أشارت الجمعية مبدئياً الإسبوع الماضي إلى أن المخاطر لاتزال تحيق بليونان و أن شركات التامين المُؤمنة على السندات اليونانية قد تضطر لدفع قيمة التامين لحاملي السندات المُؤمَن عليها في المستقبل إن شاء الله إلا أن الإتفاقية الأخيرة التي شملت إستبدال للسندات اليونانية من أجل حصول اليونان على خطة الإنقاذ الثانية المقدرة ب 130 مليار يورو بعد إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو لا تستوجب أحقية لسداد هذا التأمين.

ذلك بجانب الضغط الذي تعرضت له الأسواق نتيجة رفع الصين لتوقعها للعجز المالي في 2012 ليصل إلى 1.5% بلنسبة لإجمالي الناتج القومي الذي توقعت أن ينمو ب 7.5% فقط من 8% كما كانت تُخطط مُسبقاً في 2005 مما أدى لدعم لدولار الامريكي الذي لايزال يجد الدعم في تراجع التوقعات بضخ الفدرالي مذيد من السيولة قريباً.

و قد جاء خلال جلسة اليوم الأسيوية مؤشر BRCلمراقبة مبيعات التجزئة لشهر فبراير على تراجع ب 0.3% سنوياً كما حدث في يناير بعد إرتفاع في ديسمبر ب 2.2% و تراجع في نوفمبر ب 1.6% ذلك و تنتظر الأسواق غداً بإذن الله صدور مؤشر BRCلأسعار المتاجر لشهر فبراير بعد إرتفاعه في يناير ب 1.4% و في ديسمبر ب 1.7% و في نوفمبر ب 2% كما يُنتظر الأن صدور عن القطاع العقاري البريطاني مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل لشهر فبراير و المُتوقع أن يُظهر إرتفاع شهري ب 0.3% بعد إرتفاع ب 0.6% في يناير كما يُنتظر أن يواصل المؤشر التراجع لمتوسط أسعار المنازل خلال الثلاثة أشهر السابقة لفبراير ب 1.6% سنوياً بعد تراجع ب 1.8% في الأشهر الثالثة السابقة ليناير و تراجع ب 1.3% خلال الثلاثة أشهر السابقة لديسمبر.

و لايزال ينتظر الإسترليني بإذن الله في حال مواصلة التراجع أمام الدولار نقطة دعم عند 1.578 التي نجح في الإرتداد لأعلى منها بلامس بعد كسر 1.5798 و يُنتظر في حال الهبوط دونها مواجهة مستوى دعمه عند 1.564 مرة أخرى الذي إحتوى هبوطه نتيجة صدور وقائع اللجنة المحددة لسياسة النقدية البريطانية التي ذادت من التوقعات بمذيد من الخطوات التحفيزية و يلي 1.564 في حال الكسر هذة المرة نقطة دعم أخرى عند 1.5515 ثم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947 أما في حال الإرتفاع فأمامه مقاومة عند 1.5995 التي يليها مستوى ال 1.60 النفسي الذي قد يفتح كسره الباب أمام مواجهة نقطة مقاومة أخرى أعلى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164