29th February 2012
إتجة اليورو أمام الدولار لأعلى بشكل حذر نسبياً خلال جلسة التدول الأسيوية محاولاً إجتياز مستوى مقاومته السابق عند 1.3489 بعدما تعرض لتذبذب في ظل حالة من عدم التاكد بشان حجم الطلب على الجولة الثانية من خطة أعادة التمويل طويل الأجل لمركزي الأوروبي المُنتظرة اليوم بإذن الله بعد أن أدى العرض الاول حتى نهاية ديسمبر الماضي إلى تراجع حاد في العوائد على السندات الأوروبية نتيجة إقبال المؤساسات المالية الأوروبية على القروض منخفضة التكلفة التي يُقدمها المركزي الأوروبي من خلال هذا البرنامج لمدة 3 سنوات بسعر فائدة سنوي 1% مما دفعها لإقتراض ما قيمته 489 مليار يورو بطلب من 523 بنك أوروبي.
فبينما يُنظر لطلب على هذة الخطة على أنه طلب على الإئتمان عند مستويات منخفضة نسبياً عن الظروف الإئتمانية العادية في الأسواق المالية و ان ذيادتها هو عامل إيجابي للاداء الإقتصادي لمنطقة اليورو و مؤشر جيد لليورو يُنظر أيضاً يُنظر أيضاً إليها على أنها تُعتبر خطة دعم كمي منخفضة التكلفة بشكل غير مباشر و من المُنتظر أن يضغط كبر حجمها على اليورو.
ذلك و يُنظر لخطط إعادة التمويل بشكل عام سواء كانت الأولى أو الثانية أو ما قد يتلوهما في المستقبل بشكل عام على أنها أيضاً تحمل فرصة من الوقت و المال لإعادة هيكلة القطاع البنكي الاوروبي إلا انها قد تحمل ايضاً مذيد من المخاطرة على مدى أطول و تُكبر حجم أذمة الديون في نفس الوقت مقابل هذا الدعم الحالي فبينما يطمح المركزي الأوروبي في إستفادة الإقتصاد الحقيقي من هذة الأموال إن شاء الله توجد أثار سلبية نتيجة إمكانية الإتجاة لتحقيق أرباح قصيرة الأجل و ذيادة مدة الإحتفاظ بلأصول السامة أو شراء المذيد منها لعائدها المرتفع مما قد يؤدي لمخاطر أكبر في المستقبل في حين لم يُلزم المركزي الأوروبي أي طرف يستفيد من هذة العروض على إنفاق إستثماري معين أو حتى لدعم أسواق السندات السيادية سبب الأذمة بشكل مباشر.
ذلك ناهيك عن إتجاة الاسواق بعد الإعلان عن الحجم المُستفيد من هذة العروض لجني الأرباح بطريقة شراء الشائعات و البيع عند التحقق منها سواء كانت الكفة تميل إلى إيجابية هذة الخطة او سلبيتها بلنسبة لليورو.
و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من المنطقة الأوروبية بجانب نتائج الطلب على خطة إعادة التمويل طويلة الأجل الصادرة عن المركزي الأوروبي صدور معدل البطالة الألماني و المتوقع أن يظل عند 6.7% في فبراير كما كان في يناير من 6.8% في ديسمبر كما يُنتظر أن يُظهر بيان التغيُر في أعداد العاطلين عن العمل تراجع ب 5 ألاف بعد تراجع ب 34 ألف في يناير و ب 25 ألف في ديسمبر كما يُنتظر أيضاً صدور مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو في شهر يناير و المنتظر أن يُظهر إرتفاع سنوي ب 2.7% في يناير كما حدث في ديسمبر أما بإستثناء المواد الغذائية و الطاقة فيُنتظر أن يُظهر إرتفاع سنوي ب 1.7% من 1.6% في ديسمبر بعد أن قد جاء بلأمس مؤشر أسعار المستهلكين الالماني المبدئي لشهر فبراير على إرتفاع شهري ب 0.7% بينما كان المتوقع إرتفاع ب 0.5% بعد إنخفاض في يناير ب 0.4%.
كما جاء على إرتفاع سنوي ب 2.3% بينما كان من المتوقع بقائه عند 2.1% سنوياً كما كان في يناير كما جاء أيضاً مؤشر الثقة في الصناعة لشهر فبراير على تحسن ل -5.8 بينما كان المتوقع -7 من -7.1 في يناير كما إرتفاع مؤشر الثقة في الإقتصاد ل 94.4 بينما كان المُنتظر في شهر فبراير 94 من 93.4 في يناير بينما جاء مؤشر ثقة المستهلكين لشهر فبراير عند -20.3 بينما كان المنتظر تحسنه ل -20.2 من -20.7 في يناير كما جاء مؤشر مناخ الأعمال على تحسن ل -0.18 من -0.21 في يناير بينما تراجع مؤشر الثقة في القطاع الخدمي ل -0.9 من -0.7 في يناير.
في حين يُنتظر اليورو أمام الدولار بإذن الله في حال تخطيه ل 1.3789 و مواصلة الإرتفاع مواجهة نقطة مقاومة أخرى عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال التراجع فلايزال لديه نقطة دعم عند 1.3355 ثم عند 1.3181 يليها نقطة دعم اخرى عند 1.3114 ثم عند مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.2973 قبل 1.2930 يليها 1.2874 ثم 1.2631 مرة أخرى.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.