اليورو يبدا الإسبوع محتفظاً بمكاسب الإسبوع الماضي أمام الدولار

إفتتح اليورو تداولاته هذا الإسبوع محتفظاً بمكاسب الجمعة الماضية التي دفعته لكسر مستوى مقاومته السابق أمام الدولار عند 1.3432 بعد صعوده فوق 1.332 التي قد منعته مسبقاً في التاسع من الشهر الجاري من مواصلة الصعود ليتراجع ل 1.2973 التي كون عندها قاعه الذي وصل به لهذة المستويات و يُنتظر الأن بإذن الله في حال مواصلة هذا الصعود فوق 1.3485 التي توقف عنها قبل نهاية الإسبوع الماضي مواجهة نقطة مقاومة عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال التراجع فلديه الان نقطة دعم عند 1.3355 ثم عند 1.3181 يليها نقطة دعم اخرى عند 1.3114 ثم عند مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.2973 قبل 1.2930 يليها 1.2874 ثم 1.2631 مرة أخرى.

بينما شهدت الأسواق الإسبوع الماضي تراجع في الضغط على اليورو نتيجة تراجع حالة عدم التأكد بعد إقرار وزراء المالية الاوروبين في بروكسل خطة إنقاذ اليونان الثانية المقدرة ب 130 مليار يورو حتى بداية 2014 إن شأء الله التي تبعتها موافقة البرلمان اليوناني على عملية إستبدال السندات اليونانية المدرجة في الخطة و إقرارة لتعديلات القانونية من أجل تخفيض مديونية اليونان لقطاع الخاص  ب 100 مليار يورو و إتمام هذة العملية كما جاء مع إتفاقية خطة الإنقاذ الثانية لتنتظر الأسواق هذا الإسبوع موافقات من برلمانات أوروبية أخرى على هذة الخطة إن شأء الله.

ذلك و قد أسهم ايضاّ في رفع الضغط عن اليورو مؤخراً مجيء مؤشر معهد ال IFOالألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر فبراير ليُشير إلى تواصل تحسن ثقة المستثمرين في المناخ العام للإستثمار في ألمانيا بإرتفاعه ل 109.6 بينما كان المتوقع إرتفاع أخر ل 108.8 بعد إرتفاعه في يناير ل 108.3 بعد إرتفاع أيضاً في ديسمبر ل 107.2 من 106.6 في نوفمبر كما جاء إرتفاع مؤشر IFOلقياس التوقعات ل 102.3 بينما كان المنتظر إرتفاع ل 102 بعد إرتفاعه ل 100.9 من 98.6 في ديسمبر كما إرتفاع مؤشر IFOلقياس الوضع الحالي لإقتصاد ل 117.5 بينما كان المنتظر إرتفاع ل 116.4 بعد أن تراجع ل 116.3 من 116.7 كما كان في ديسمبر و نوفمبر و أكتوبر مما ساعد اليورو على الوصول لهذة المستويات أمام الدولار الذي تأثر سلبياً بتحسن شهية المخاطرة مع تفاؤل بمذيد من الأثار الإيجابية لبداية عروض خطة المركزي الأوروبي لإعادة التمويل الثانية هذا الإسبوع إن شاء الله بعد أن أدى العرض الاول حتى نهاية ديسمبر الماضي إلى تراجع حاد في العوائد على السندات الأوروبية نتيجة إقبال المؤساسات المالية الأوروبية على القروض منخفضة التكلفة التي يُقدمها المركزي الاوروبي من خلال هذا البرنامج لمدة 3 سنوات بسعر فائدة سنوي 1% مما دفعها لإقتراض ما قيمته 489 مليار يورو بطلب من 523 بنك أوروبي.

لذلك من المنتظر تكرار ذلك بإذن الله عندما يُفتح الباب لمذيد من هذة القروض مرة أخرى هذا الإسبوع بشروط أكثر يُسراً من المركزي الأوروبي مما يجعل البنوك الصغيرة تستفيد هي الأخرى من هذة العرض الذي يصعُب رفضها في مثل هذة الظروف بينما يأمل المركزي الأوروبي الإستفادة من هذة الأموال إن شاء الله في دعم الإقتصاد الحقيقي بدلاً من تحقيق أرباح قصيرة الأجل و ذيادة مدة الإحتفاظ بلأصول السامة أو شراء المذيد منها لعائدها المرتفع مما قد يؤدي لمخاطر أكبر في المستقبل.

ذلك و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من منطقة اليورو صدور مؤشر M3لقياس المعروض من النقود و هو ما يشمل الودائع البنكية و موافقات إعادة الشراء و السندات لمدة لا تذيد عن عامين و من المنتظر أن يُظهر هذا المؤشر في شهر يناير إرتفاع سنوي ب 1.8% بعد إرتفاع في ديسمبر ب 1.6%.