تراجع المخاوف بشان أذمة الديون الأوروبية يدعم الأسهم الأمريكية

تنتظر الأسواق هذا الإسبوع بإذن الله إجتماع القالدة الأوروبيين بحث توسعة خطة دعم الإستقرار المالي في أوروبا بعدما أظهرت إجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين و مديرين بنوكها المركزية في المكسيك حذر من الجانب الياباني و الصيني و الأمريكي أيضاً تجاة مد صندوق النقد الدولي بمذيد من الدعم المادي للمساهم في مساعدة منطقة اليورو في تخطي الاذمة مع مطالبات بتوسعة خطة الإنقاذ الأوروبية عن ال 500 مليار يورو المعمول بها حالياً لإعطاء مذيد من الثقة في حل الأذمة من الجانب الأوروبي.

في حين لاتزال تنتقد ألمانيا القيام بمثل هذة الخطوة لما قد تؤديه من تقليل للضغط على الدول التي تُعاني من تفاقم في مديونيتها للغمل على تحسن مراكزها المالية سريعاً و تخفيض هذة المديونية بينما يقتضي توسعة حائط الصد الاوروبي عن ال 500 مليار يورو المعمول بها حالياص الحصول على مذيد من الموافقات داخل البرلمانات الأوروبية.

ذلك و تنتظر الأسواق هذا الإسبوع أيضاً بإهتمام نتائج تصويت البرلمان الألماني على خطة إنقاذ اليونان الثانية التي تم الإعلان عنها الإسبوع الماضي بعد إجتماع وزراء مالية دول منطقة اليورو في بروكسل و سط تفاؤل بلحصول على تاييد لهذة الخطة لما تطرق إليه من مراقبة مالية أوروبية على الإنفاق الحكومي اليوناني و ما تقتضيه كيفية تنفيذها من أولوية لسداد ما على اليونان بعد تقديم مذيد من التنازلات القطاع الخاص بعد فتح باب إستبدال السندات اليونانية لديهم بسندات أطول أجلاً.

و قد شهدت أخر جلسات التداول الأمريكية الإسبوع الماضي تفاؤل ملحوظ بلحصول و لإقبال على المخاطرة أدت إلى إرتفاعات خلال أولى الجلسات الأسيوية لهذا بعدما أغلق مؤشر ستندارد اند بورز 500 عند مستواه الأعلى منذ يونيو 2008 أي قبل إنهيار ليمان بروزرز و تفاقم اذمة الإئتمان العالمية و قد أسهم في هذة الإرتفاع تراجع القلق بشأن أذمة الديون الأوروبية مع قرب الجولة الثانية من خطة أعادة التمويل طويل الأجل لمركزي الأوروبي.

ذلك بلإضافة إلى مجيء إحصاء جامعة متشجن لقياس شعور المستهلكين لشهر فبراير على إرتفاع ل 75.3 بينما كان من المنتظر محيئه عند 73 بعد 75 في يناير من 69.9 في ديسمبر و 64.1 في نوفمبر مما أرجع بعض التفاؤل بللأداء الإستهلاكي للولايات المتحدة الامريكية بعد ما سبب تشؤماً مجيء القراءة الأولية على هذا التراجع ل 72.5 بعدما أظهر مسبقاً مؤشر ثقة المستهلكين لشهر يناير على تراجع ل 61 بينما كان من المنتظر إرتفاعه ل 68 من 64.8 في ديسمبر كما جائت لاحقاً مبيعات التجزئة لشهر يناير في الولايات المتحدة مؤخراً على إرتفاع شهري ب 0.4% فقط بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 0.6% بعد إرتفاع ب 0.1% في ديسمبر تم مراجعته ليُصبح دون تغيير في حين جاء البيان بإستثناء مبيعات السيارات على إرتفاع ب 0.7%.

كما جاء عن القطاع العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية بيان مبيعات المنازل الجديدة ليُشير إلى تحسن شهر يناير بإرتفاعها ل 0.321 مليون بينما كان المتوقع إرتفاع ل 0.315 مليون من 0.307 مليون في ديسمبر تم مراجعتها بقوة لأعلى لتصل إلى 0.324 مليون منزل مما ذاد من التفاؤل بأداء هذا القطاع بعدما قد جائت مبيعات المنازل القائمة في شهر يناير على تراجع ل 4.57 مليون في شهر يناير بينما كان المنتظر إرتفاع ل 4.65 مليون من 4.61 مليون في ديسمبر بعد ذيادة قوية من 4.42 مليون في نوفمبر في حين جاء حديث كل من أعضاء الفدرالي بالرد و بلوسر ليُوضح معارضتهما إتخاذ مذيد من الإجراءت التحفيزية من خلال شراء المذيد في الاسواق العقارية.

ذلك و يُنتظر اليوم ايضاً بإذن الله من الولايات المتحدة صدور بيان عقاري اخر مهم بصدور مؤشر التغيُر في التعاقُدات على بيع المساكن لشهر يناير و المتوقع ان يُظهر إرتفاع شهري ب 1% بعد إنخفاض في نوفمبر ب 3.5% تلى إرتفاع شهري ب 7.3% في نوفمبر بعد إرتفاع قوي في اكتوبر أيضاً ب  10.4% و تأتي أهمية هذا المؤشر من كونه قائد و معبر عن إتجاة هذا القطاع في المستقبل بإذن الله.

بينما لايزال ينتظر مؤشر مؤشر ستندارد اند بورز 500 بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع مقاومة عند 1370 التي تراجع منها لما دون ال 1360 يليها في حال الإختراق قمتة التي وصل إليها في الثاني من مايو الماضي عند 1377 و هي أعلى نقطة وصل إليها بعد أذمة الإئتمان العالمي أما في حال التراجع فلديه الأن نقطة دعم عند 1352 التي إستطاع الإسبوع الماضي الإرتداد منها لأعلى لهذة المستويات الحالية بعد أن غطى الفجوة السعرية لأعلى التي بدأ عليها تداولاته و يُنتظر أن يتبع 1352 في حال الكسر مقابلة نقطة دعم أخرى عند 1333 ثم عند 1320 قبل 1299 التي يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.