الإسترليني ينتظر صدور اليوم بإذن الله وقائع أخر إجتماع للجنة السياسة النقدية

تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله بإهتمام من المملكة المتحدة صدور وقائع الإجتماع الأخير للجنة المحددة لسياسة النقدية البريطانية عن بنك إنجلترا في التاسع من الشهر الجاري و الذي رفعت من خلال قيمة خطة بنك إنجلترا لشراء الإصول ل 325 مليار جنية إسترلين يإضافة 50 مليار جنية إسترليني أخرى من المنتظر أن يتم إستهلاكهم حتى نهاية إبريل القادم إن شاء الله مع وضع معدل استهلاكها قيد المراجعة و قد كان هذا القرار متوقعً بشكل كبير بعد إستهلاك ذيادة السادس من اكتوبر الماضي ب 75 مليار جنية إسترليني و التي كان مقرراً لها أربعة أشهر بعد توقف عن رفع هذة القيمة في إجتماعات نوفمبر و ديسمبر يناير.

في حين يُعاني الإقتصاد البريطاني من ضغوط إقتصادية أدت إلى تراجع نموه و إنخفاض الطلب على سوق العمالة الذي ادى إلى إستمرار بقاء مؤشر ILOلمتوسط معدل البطالة في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر يناير عند 8.4% و هو المستوى الأعلى منذ نوفمبر 1995 نتيجة تراجع النمو العالمي و التأثير السلبي لأذمة الديون الأوروبية على الإقتصاد البريطاني مما أدى إلى إعطاء وكالة موديز لتصنيف الإئتماني نظرة سلبية مستقبلية لبريطانيا.

بينما تتراجع الضغوط التضخمية في بريطانية بشكل ملحوظ كما ظهر في تواصل تراجعه في الأشهر الماضي ليصل إلى 3.6% سنوياً في يناير من 4.2% سنوياً في ديسمبر من 4.8% في نوفمبر ل 4.8% بعد أن هبط ل 5% في أكتوبر من 5.2% في سبتمبر و هو ما يتوافق مع توقعات بنك إنجلترا بتراجع التضخم خلال هذا العام ليصل به للمعدل المستهدف لبنك على المدى المتوسط و هو 2% و قد أسهم في هذا التراجع إنتفاء تأثير إرتفاع نسبة ضرائب القيمة المضافة المفروضة على الإستهلاك من 17.5% ل 20% في شهر يناير 2011 من أجل تعزيز الموارد الحكومية و تحسين مركزها المالي.

و هو ما أسهم في خفض معدل الدين العام في بريطانيا ل 63% من إجمالي ناتجها القومي بإنخفاضه ل 989 مليار جنية إسترليني في يناير بذيادة العوائد الحكومية عن الإنفاق الحكومي ب 7.75 مليار جنية إسترليني من 5.2 مليار في 2010 كما أظهر بلأمس صافي إقتراض القطاع الحكومي البريطاني في يناير تراجع ب 10.7 مليار جنية إسترليني بينما كان المتوقع تراجع ب 9.1 مليار إسترليني من إرتفاع ب 11.1 في ديسمبر.

بينما لايزال الجنية الإسترليني تحت ضغط مع تراجع اسواق الأسهم في ظل تراجع في الإقبال على المخاطرة بعد إقرار خطة إنقاذ اليونان الثانية لليونان على مبدأ شراء الشائعات و البيع عند التحقق منها بينما لايزال القلق من إحتمال إحتياج دول أخرى ممن يُعانون تفاقم في المديونية أيضاً داخل الإتحاد لخطط  مماثلة مثل البرتغال مما أعطى الدولار الأمريكي دعم ليهبط الإسترليني أمامه دون مستوى دعمه السابق عند 1.578

و يُنتظر الأن بإذن الله في حال تواصل تراجع الجنية الإسترليني أمام الدولار مقابلة نقطة دعم مرة أخرى عند 1.564 يليها في حال الكسر مستوى دعم اخر عند يليها 1.5515 ثم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.50 الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947 أما في حال الإرتفاع فينتظره مواجهة مقاومة عند 1.5883 قبل مواجهة مقاومتة السابقة عند 1.593 التي لاتزال تحتوي صعوده الأخير من 1.5231 إلى الأن و يُنتظر في حال إختراقها مواجهة الحاجز النفسي عنمد 1.60 الذي يليه نقطة مقاومة اخرى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164