تراجع شهية المخاطرة يضغط على الإسترليني للبقاء دون 1.57 أمام الدولار

على الرغم من مجيء مؤشر ثقة المستهلكين على إرتفاع ملحوظ ل 47 عن شهر يناير بينما كان المنتظر إرتفاع ل 40 من 38 عن شهر ديسمبر إلا أن الجنية الإسترليني لايزال يجد صعوبة في البقاء فوق 1.57 أمام الدولار الذي وجد الدعم في تراجع شهية المخاطرة بينما لا يزال الجنية الإسترليني تحت ضغط مع إحتمال إستمرار بنك إنجلترا في الدفع بمذيد من السيولة لتحفيز الإقتصاد و سوق العمل في المملكة المتحدة بعد أن أظهر تقرير العمالة البريطاني عن شهر يناير الصادر عن مكتب الإحصاء القومي البريطاني إرتفاع في عدد العاطلين عن العمل ب 6.9 ألف بينما كان المنتظر إرتفاع ب 3.3 في يناير كما تم مراجعة قراءة ديسمبر لإرتفاع ب 1900 من 1200

كما ظل مؤشر ILOلمتوسط معدل البطالة في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر يناير عند 8.4% بلنسبة لأشهر الثالثة السابقة لديسمبر بينما كان من المنتظر إرتفاعه ل 8.5% ليظل عند المستوى الأعلى منذ نوفمبر 1995 بإرتفاع ب 48 ألف عاطل في الثالثة أشهر السابقة لديسمبر ليصل الإجمالي 2.67 مليون طبقاً لمعايير منظمة العمل الدولية التي تستثني الأشخاص الذين قاموا بأي عمل خلال هذة المدة كما جاء أيضاً معدل البطالة دون تغيير عند 5% في يناير كما كان في ديسمبر بينما كان من المنتظر إرتفاعه ل 5.1%.

ذلك و قد شمل التقرير مجيء متوسط الأجور بعد إضافة الإجور الإضافية في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر لديسمبر مرتفعاً ب 2% سنوياً بينما كان المنتظر مجيئه عند 1.9% سنوياً كما تم مراجعة قراءة الثلاثة أشهر السابقة لنوفمبر لتكون على إرتفاع سنوي ب 2% من 1.9% كما جاء متوسط الإجور بإستثناء الإجور الإضافية مرتفعً ب 2% سنوياً أيضاً في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر لديسمبر بينما كان المتوقع إرتفاع ب 1.9% كما كان بلنسبة للثلاثة أشهر السابقة لنوفمبر.

ذلك و قد جاء بلأمس تقرير بنك إنجلترا الربع سنوي عن التضخم ليترك المجال مفتوح أمام مذيد من الإضافات لخطة بنك إنجلترا لشراء الإصول بعد إضافة الإسبوع الماضي ب 50 مليار جنية إسترليني تحت ضغط التأثير السلبي لأذمة الديون الأوروبية التي تُمثل تهديد قوي لإقتصاد البريطاني الذي تأثر أيضاً بتراجع الإقتصاد العالمي و هي نفس الأسباب التي أدت إلى إعلان وكالة موديز لتصنيف الإئتماني عن توقعها السلبي لبريطانيا خلال هذا الإسبوع مما أدى لضغط على الإسترليني إلا أن التقرير أظهر إستمرار تفاؤل البنك بتحسن الإقتصاد البريطاني خلال العام القادم كما أشار مرة أخرى إلى توقعه بتراجع التضخم قبل 2012 لمعدل المستهدف من البنك عند 2% سنوياً.  

ذلك و يُنتظر غداً إن شاء الله من المملكة المتحدة صدور بيان إستهلاكي أخر مهم بصدور مبيعات التجزئة لشهر يناير و المتوقع أن يُظهر تراجع شهري ب 0.2% بعد إرتفاع ب 0.6% في ديسمبر بإرتفاع سنوي ب 0.4% بعد إرتفاع ب 2.6% في ديسمبر كما يُنتظر إرتفاع المؤشر بإستثناء مبيعات الطاقة ب 0.6% سنوياً بعد إرتفاع ب 1.7% في ديسمبر.

في حين لايزال ينتظر الجنية الإسترليني امام الدولار بإذن الله في حال الإرتفاع مواجهة مقاومة عند 1.5768 ثم عند 1.5883 قبل مواجهة مقاومتة السابقة عند 1.593 التي إحتوت صعوده الاخير من 1.5231 إلى الأن و يُنتظر في حال إختراقها مواجهة الحاجز النفسي عنمد 1.60 الذي يليه نقطة مقاومة اخرى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 أما في حال التراجع في يُنتظر مقابلة مستوى دعمه عند 1.564 مرة اخرى يليه في حال الكسر مستوى دعم اخر عند يليها 1.5515 ثم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.50 الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947