الإسترليني ينتظر اليوم بإذن الله المذيد عن سوق الوظائف في المملكة المتحدة

تنتظر الأسواق اليوم إن شاء الله من المملكة المتحدة صدور تقرير العمالة لشهر يناير و المنتظر أن يُظهر إرتفاع مؤشر ILOلمتوسط معدل البطالة في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر يناير ل 8.5% من 8.4% بلنسبة لأشهر الثالثة السابقة لديسمبر كما يُنتظر إرتفاع معدل البطالة ل 5.1% من 5% في ديسمبر. 

ذلك و يُنتظر أن يأتي بيان التغير في عدد العاطلين عن العمل على ذيادة ب 3300 في يناير من 1200 في ديسمبر كما يُنتظر بقاء متوسط الأجور بعد إضافة الإجور الإضافية في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر لفبرابر مرتفعاً ب 1.9% سنوياً كما كان في يناير كما يُنتظر بقاء متوسط  الإجور بإستثناء الإجور الإضافية مرتفعً أيضاً ب 1.9% أيضاً في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر لفبراير كما كان بلنسبة للثلاثة أشهر السابقة ليناير.

ذلك و تنتظر الأسواق بإهتمام تقرير بنك إنجلترا الربع سنوي عن التضخم بعد تواصل تراجعه في الأشهر الماضي ليصل إلى 3.6% سنوياً كما اظهرت بيانات شهر يناير بلأمس كما كان متوقعاً مع تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بإستثناء المواد الغذائية و الطاقة في يناير ل 2.6% سنوياً كما كان مقوعاً أيضاً بعد تراجعه في ديسمبر ل 3% من 3.2% في نوفمبر من 3.4% في أكتوبر كما جاء مؤشر الاسعار لمبيعات التجزئة في بريطانية على تراجع ل 3.9% سنوياً في يناير بينما كانت تُشير التوقعات لتراجع ل 4.1% فقط من 4.8% في ديسمبر بتراجع شهري ب 0.6% بينما كان المنتظر تراجع ب 0.4% فقط بعد إرتفاع شهري في ديسمبر ب 0.4%.

مما يُشير إلى صحة توقع بنك إنجلترا بحدوث إنخفاض حاد في التضخم خلال هذا العام من الممكن أن يصل به دون المعدل المستهدف لبنك على المدى المتوسط و هو 2% و قد أسهم في هذا التراجع إنتفاء تأثير إرتفاع نسبة ضرائب القيمة المضافة المفروضة على الإستهلاك من 17.5% ل 20% في شهر يناير 2011 من أجل تعزيز الموارد الحكومية و تحسين مركزها المالي و هو ما أسهم في رفع معدل التضخم بحوالي 0.75% مما ساعد اللجنة المحددة لسياسة النقدية البريطانية على رفع قيمة خطة بنك إنجلترا لشراء الإصول ب 50 مليار جنية إسترليني الغسبوع الماضي لتصل إلى 325 مليار جنية إسترليني و يُنتظر إستهلاك هذة الذيادة الجديدة بنهاية إبريل القادم إن شاء الله مع وضع معدل استهلاكها قيد المراجعة.

ذلك و قد اظهرت البيانات الصادرة من المملكة المتحدة بلامس ايضاً إرتفاع مؤشر DCLGلأسعار المنازل في شهر ديسمبر سنوياً ب 0.1% بينما كان المنتظر تراجع ب 0.1% بعد تراجع ب 0.3% في نوفمبر كما جاء مؤشر CBالقائد لشهر يناير بعد تراجعه ب 0.5% في يناير بعد تراجع ب 0.6% في ديسمبر و تراجع في نوفمبر ب 0.4%.

و قد أدى هذا التراجع في التضخم في المملكة المتحدة لمذيد من الضغط على الإسترليني بعد الإعلان عن التوقع السلبي من وكالة موديز لتصنيف الإئتماني لبريطانية بجانب كل من فرنسا و النمسا مما يجعلها عُرضه لتخفيض الإئتماني خلال العام و نصف القادم من جانب الوكالة مما ادى لهبوط الإسترليني أمام الدولار دون مستوى دعمه السابق عند 1.5728 إلا أن الإسترليني تمكن من الصمود فوق مستوى دعمه عند 1.564 خلال الجلسة الأسيوية ليرتد مرة أخرى لأعلى حيثُ يتداول حالياً مرة اخرى فوق 1.57 امام الدولار.

و يُنتظر الأن بإذن الله في حال إرتفاع الإسترلين امام الدولار مواجهة مقاومة عند 1.5768 ثم عند 1.5883 قبل مواجهة مقاومتة السابقة عند 1.593 التي إحتوت صعوده الاخير من 1.5231 إلى الأن و يُنتظر في حال إختراقها مواجهة الحاجز النفسي عنمد 1.60 الذي يليه نقطة مقاومة اخرى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة اخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 أما في حال التراجع في ُنتظر مقابلة مستوى دعمه عند 1.564 مرة اخرى يليه في حال الكسر مستوى دعم اخر عند يليها 1.5515 ثم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.50 الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947