موافقة البرلمان اليوناني على خطط تقشفية جديدة تدعم اليورو مع بداية الإسبوع

عاد اليورو لتداول أمام الدولار فوق 1.32 مع بداية الإسبوع بعد تأييد البرلمان اليوناني للخطط التقشفية التي تم التوصل إليها يوم الخميس الماضي بلإتفاق بين أكبر ثلاث أحزاب يونانية من أجل ضمان إستمرار الدعم الأوروبي مما قد يفتح الباب أمام وزراء المالية الأوروبيين لإقرار البدء بتنفيذ خطة الإنقاذ الثانية لليونان و المقدرة ب 130 مليار يورو في إجتماعهم المُنتظر يوم الأربعاء القادم لمساعدة اليونان على مواجهة إستحقاقات العشرين من مارس القادم و المقدرة بحوالي 14.5 مليار يورو و تجنب الإفلاس مرة أخرى إن شاء الله.

و قد تعرض اليورو لضغط قبل نهاية الإسبوع بعد أن تذايدت شكوك الأسواق بهذا الشأن مع إستمرار سيطرة أذمة الديون اليونانية على المتعاملين في الأسواق مما أدى إلى ضغط على شهية المخاطرة بعد أن أعلن صندوق النقد الدولي عن أن اليونان لايزال لديها الكثير لتفعله قبل الحصول على مذيد من الدعم من الصندوق و يعتبر صندوق النقد الدولي من أهم المُشاركين في هذة الخطة بلإضافة لإتحاد الأوروبي و المركزي الأوروبي حيثُ تأتي المشاركة في حل الأذمة من خارج المنطقة الأوروبية من خلاله.

ذلك و قد ضغط ايضاً على اليورو بشكل واضح إنخفاض تخوف المركزي الأوروبي بشأن التضخم الذي ظهر واضحاً في تقريره الأخير عقب إجتماعه يوم الخميس الماضي الذي إحتفظ من خلاله بشعر الفائدة عند ادنى مستوياته عند 1% مما يُدعم إستمرار نهج المركزي الاوروبي في سياسته التحفيزية لدعم لإقتصاد و الضغط على تكلفة الإقتراض في مواجهة الأذمة في نفس الوقت دون تخوف من التضخم الذي تراجع ل 2.7% في شهر ديسمبر كما أشارت القراءة المبدئية ليناير إلى إستمراره عند هذا المعدل الذي هبط من مستوى ال 3% الذي كان عليه في سبتمبر و أكتوبر و نوفمبر الماضيين.

ذلك و تنتظر الاسواق اليوم من المنطقة الأوروبية صدور مؤشر أسعار مبيعات الجملة في ألمانيا و المتوقع أن يُظهر إرتفاع شهري ب 0.5% في يناير من دون تغيُر في ديسمبر بإرتفاع سنوي 1.8% بعد إرتفاع ب 3% في ديسمبر بعد أن جاء قبل نهاية الإسبوع الماضي مؤشر أسعار المستهلكين الألماني لشهر يناير كما كان متوقعً على تراجع شهري ب 0.4% بعد إرتفاع ب 0.7% في ديسمبر بإرتفاع سنوي ب 2.1% كما كان في ديسمبر بينما كانت تُشير التوقعات تراجع المؤشر سنوياً ل 2%.

بينما ينتظر اليورو إن شاء الله في حال مواصلة الإرتفاع أمام الدولار أن يواجه مقاومة الأن عند 1.3320 التي توقف عندها يوم الخميس الماضي  ليبدأ تراجعه الذي وصل به ل 1.3154 قبل نهاية الإسبوع الماضي قبل أن يعود إلى هذة المستويات الحالية و يُنتظر في حال تخطيه ل 1.322 مواجهة مقاومة اخرى عند 1.3432 ثم عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال معاودة التراجع فينتظره الأن نقطة دعم عند 1.3154 ثم عند 1.3088 ثم عند 1.3025 التي إحتوت هبوطه مرة أخرى في أولى أيام الإسبوع المتاضي قبل مواجهة مستوى الدعم النفسي عند 1.30 الذي يليه نقطة دعم أخرى عند 1.2930 يليها 1.2874 قبل 1.2631 مرة أخرى التي يليها مستوى دعم أخر عند 1.2586الذي إرتد منه في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية أيضاً.