الأسهم الأمريكية تتعرض لضغط مع طول مدة المحادثات بشأن الأذمة اليونانية

تُشير العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى تراجع بعد أن سيطر الهدوء على تعاملات الجلسة الأمريكية نتيجة ترقب الوضع في اليونان بينما يذداد القلق مع طول مدة المفاوضات بين الأطراف السياسية داخل اليونان إلى الأن بينما تُشير إستطلاعات الرأي في اليونان عن الإنتخابات البرلمانية القادمة في شهر إبريل القادم عن تراجع شعبية الحزب الإجتماعي الداعم لرئيس الوزراء الحالي باباديموس و من قبله بابانديرو الذي سقطت حكومته العام الماضي تحت ضغط أذمة الديون بعد أن دعى لإستفتاء عام بشأن هذة الخطط التي لايزال يدور حولها الخلاف ثم ألغى هذا الإستفتاء تحت ضغط داخلي و خارجي حيثُ يُشير أخر هذة الإستطلاعات إلى حصول هذا الحزب على ما يقل قليلاً عن 10% بينما يُشير إلى حصول الحزب الديمقراطي الجديد الذي تذداد شعبيته حالياً بزعامة أنطونيو ساماراس على أكثر من 30% و هو الحزب الذي يتخذ مواقف أكثر تشدداً تجاة إتخاذ قرارات بمذيد من الخطط التقشقية الجديدة التي يطلبها الإتحاد الاوروبي من أجل إستمرار دعمه لليونان و تجنيبها الإفلاس الشهر القادم عند مواجهة إستحقاقات العشرين من مارس القادم و المقدرة بحوالي 14.5 مليار يورو إن شاء الله.

ذلك و قد شهدت الجلسة الامريكية تاكيد جديد من محافظ الفدرالي عن ولاية سان فرنسيسكو جون وليامز على إمكانية إحتياج الفدرالي لإتخاذ قرار بخطة دعم كمي ثالثة خاصةً في حال تراجع قدرة الإقتصاد على مواصلة النمو و إستمرار إنخفاض معدل التضخم دون ال 2% سنوياً ففي ذلك الحال لابد من إتخاذ الفدرالي ما يلزم لدعم سوق العمل و المحافظة على إستقرار الأسعار بإعادة برامج شراء الأدوات المالية المبنية على القطاع العقاري كأفضل الطرق لتحفيز الإقتصاد و هو ما ليس ببعيد عن تصريحه قبل إجتماع الفدرالي الأخير الذي أشار فيه لضرورة إتخاذ الفدرالي ما يمكنه لتحفيز الإقتصاد و دعم سوق العمل في إطار المحافظة على إستقرار الأسعار و هو ما ليس ببعيد عن تأكيدات برننانكي أمام لجنة الموازنة التابعة لمجلس الشيوخ على موقف الفدرالي الداعم لسوق العمل الذي لايزال يُعاني رغم التحسن الذي شهده مؤخراً.

و تنتظر الأسواق اليوم من الولايات المتحدة عن سوق العمالة صدور البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الاسبوعي عن الإسبوع المنتهي في الرابع من فبراير و المنتظر إرتفاعه ل 371 ألف طلب من 367 ألف طلب في الإسبوع الذي يسبقة.

بينما لايزال مؤشر ستندارد اند بورز 500  يُنتظر بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع مواجهة نقطة مقاومة اخرى عند 1351 ثم 1360 قبل قمتة التي وصل إليها في الثاني من مايو الماضي عند 1377 و هي أعلى نقطة وصل إليها بعد أذمة الإئتمان العالمي أما في حال التراجع فينتظره مُقابلة نقطة دعم مرة اخرى عند 1333 ثم عند 1320 قبل 1299 التي يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.