العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية تواصل إرتدادها لأعلى

تُشير العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى الإرتفاع بعد أن تعرضت شهية المخاطرة لضغط خلال جلسة الأمس الأمريكية مع تخفيض جولدمان ساكس لتصتيف بنك وف أمريكا لمتعادل من شراء مما ادى لهبوط سهمه بحوالي 3%.

كما ضغط على شهية المخاطرة من جانب أخر إشارة عضو الفدرالي بلوسر إلى تواجد إحتمال لإتجاء الفدرالي لرفع سعر الفائدة قبل وقت متأخر 2014 كما تم الإعلان يوم الأربعاء الماضي من خلال تقرير الفدرالي عقب إجتماعة بشأن السياسة النقدية و حتى قبل 2013 في حال الإضطرار لذلك فمن الممكن تغيير هذة التوقعات التي لا تتصف بلجمود.

و قد سبق و أشار بلوسر قبل ذلك الإجتماع لنفس هذا المفهوم قائلاً أنه يعتقد أن الظروف الإقتصادية قد تتطلب اللجوء لذلك مُظهراً تفاؤل بتحسن النمو الإقتصادي اكثر و وصول معدل البطالة ل 8% في الولايات المتحدة الامريكية.

كما ضغط أيضاً على الأسهم الأمريكية إستمرار القلق بشأن أذمة الديون اليونانية مع إحتمال تاخر الدعم الأوروبي لليونان الذي أبرزه حديث ميركل الذي جاء بعدما نشرته صحيفة وال ستريت عن وزير المالية الألماني بشأن إحتمال توقف الإتحاد الأوروبي عن مد اليونان بمذيد من السيولة من خلال خطة إنقاذها ما لم تُقدم ما يُقنع أوروبا بشأن إصلاحها لوضعها المالي و الأقتصادي مما أدى لضغط على شهية المخاطرة مع بداية الإسبوع.

كما ضغط على شهية المخاطرة مجيء الإنفاق على الإستهلاك دون تغيُر شهري في ديسمبر بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 0.2% شهرياً في ديسمبر بعد إرتفاع ب 0.1% شهرياً في نوفمبر و في أكتوبر في حين جاء بيان الدخل الشخصي على إرتفاع ب 0.5% شهرياً في ديسمبر بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 0.4% شهرياً بعد إرتفاع في نوفمبر ب 0.1% فقط.

أما بشأن الأسعار فقد إرتفاع مؤشر الأسعار لإنفاق الشخصي على الإستهلاك ب 2.4% سنوياً في ديسمبر بينما كان من المتوقع إرتفاع ب 2.3% من 2.4% سنوياً في نوفمبر تم مراجعتها لتُصبح ب 2.6% بإرتفاع شهري ب 0.1% كما هو متوقع من دون تغيُر في نوفمبر كما إرتفع المؤشر بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة ب 1.8% في ديسمبر بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 1.7% سنوياً كما كان الحال في نوفمبر و في أكتوبر بإرتفاع شهري ب 0.2% من 0.1% في كل من نوفمبر و اكتوبر.

ليصل تراجع الداو خلال جلسة الامس ل 131 قبل أن يبدأ إرتداده من جديد ليُغلقها على إنخفاض بأقل من 7 نقاط فقط بينما أظهرت 8 قطاعات من قطاعات مؤشر ستندارد اند بورز 500 العشرة تراجعاً ليُغلق منخفضاً ب 0.25%.

و تنتظر الأسواق اليوم بإهتمام إن شاء الله من الولايات المتحدة صدور مؤشر مديرين المشتريات عن القطاع الصناعي لولاية شيكاجو لشهر يناير و المتوقع ان يثظهر إرتفاع ل 63.3 من 62.5 في ديسمبر بعد إرتفاع ل 62.6 في نوفمبر من 58.4 في أكتوبر كما يُنتظر صدور مؤشر ستندارد أند بورز كاس شيلر لأسعار المنازل داخل 20 مدينة امريكية لشهر نوفمبر و المتوقع ان يُظهر تراجع سنوب ب 3.2% بعد تراجع في اكتوبر ب 3.4% بعد تراجع في سبتمبر ب 3.5% سنوياً بعد تراجع أيضاً في أغسطس ب 3.8% كما يُنتظر ايضاً بيان إستهلاكي أخر مهم بصدور مؤشر ثقة المستهلكين لشهر يناير و المنتظر إرتفاعه ل 68 من 64.5 في ديسمبر.

و لايزال ينتظر إن شاء الله مؤشر إستندارد اند بورز 500 في حال الإرتفاع مقاومة عند 1333 التي قد توقف عندها يوم الخميس الماضي مكوناً قمته التي وصلت به لهذة المستويات الحالية و يُنتظر في حال إختراقه لها مواجهة نقطة مقاومة اخرى عند 1351 ثم 1360 قبل قمتة التي وصل إليها في الثاني من مايو الماضي عند 1377 و هي أعلى نقطة وصل إليها بعد أذمة الإئتمان العالمي أما في حال التراجع فينتظره مُقابلة نقطة دعم عند 1299 التي نجح في الإرتداد منها خلال جلسة الامس يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.