الضغط يعود على اليورو أمام الدولار مع تراجع شهية المخاطرة

لايزال اليورو مُستمر في محاولة التماسك فوق مستوى 1.31 أمام الدولار بعد أن قد تكمن من مواصلة الصعود ل 1.3182 مدعوماً بمجيء مؤشر GFKلقياس ثقة المستهلكين الألمان لشهر فبراير القادم على إرتفاع ل 5.9 بينما كان من المتوقع مجيئه عند 5.6 كما كان الحال عن شهر ديسمبر الماضي و عن الشهر الجاري الذي تم مراجعة قراءته لتُصبح 5.7

إلا أن اليورو تعرض لضغط مرة اخرى امام الدولار الذي تلقى الدعم خلال جلسة الأمس الأمريكية نتيجة عودة شهية المخاطرة لتراجع على الرغم من إرتفاع الأوامر على السلع المعمرة لشهر ديسمبر ب 3% بينما كان من المتوقع إرتفاع  ب 2% بعد إرتفاع ب 3.7% في نوفمبر تمر مراجعته ل 4.3% كما غرتفعت الأوامر بإستثناء الأوامر على وسائل النقل في ديسمبر ب 2.1% بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 1% بعد إرتفاع ب 0.3% في نوفمبر تم مراجعته ليكون ب 0.5% فقد كان التاثير السلبي أكبر نظراً لإرتفاع البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الإسبوعي في الولايات المتحدة عن الإسبوع المنتهي في الحادي و العشرين من هذا الشهر ل 377 ألف طلب بينما كان من المنتظر إرتفاع ل 374 ألف طلب بعد إنخفاض قوي في الإسبوع الذي يسبقه ب 50 ألف طلب ل 352 ألف طلب تم مراجعته ليصبح ل 356 ألف فقط الذي لحقه مجيء بيان المؤشرات القائدة على إرتفاع ب 0.4% شهرياً في دسيمبر و قد كانت تُشير التوقعات لإرتفاعه ب 0.7% بعد إرتفاع ب 0.5% في نوفمبر كما جاء أيضاً ليذيد من الضغط على شهية المخاطرة بيان مبيعات المنازل الجديدة لشهر ديسمبر عند 0.307 مليون بينما كان من المنتظر إرتفاع ل 0.32 مليون من 0.315 في نوفمبر تم مراجعته ل 0.314 مليون بعد ان جاء مؤشر التغيُر في التعاقُدات على بيع المساكن لشهر ديسمبر على تراجع شهري ب 3.5% بينما كان من المنتظر تراجع ب 1% فقط بعد إرتفاع شهري ب 7.3% في نوفمبر بعد إرتفاع قوي ل 10.4% في اكتوبر مما ذاد من القلق بشان أداء القطاع العقاري الأمريكي الذي أشار الفدرالي في تقريره يوم الأربعاء الماضي إلى إستمرار تعرضه لضغوط.

ذلك بجانب إستمرار القلق بشأن أذمة الديون اليونانية التي تضعط على اليورو في ظل إستمرار عدم التوصل لإتفاق بين اليونان و دائنيها من القطاع الخاص على العائد على السندات الأطول أجلاً التي سوف يتم إستبدالها بما لديهم حالياً بما يُرضى ترويكة الدانين المكونة من صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي و المركزي الأوروبي التي رهنة مد اليونان بمذيد من السيولية بنجاح هذة المفاوضات بينما تنتظر اليونان الحصول على حصة جديدة بقيمة 30 مليار يورو من خطة إنقاذها التي تم إعدادها من قِبلهم بقيمة 130 مليار يورو من اجل التمكن من مواجهة إستحقاقات العشرين من مارس القادم بحوالي 14.5 مليار يورو بإذن الله و تجنب الإفلاس مرة اخرى.

و ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال تواصل الإرتفاع و التمكن من مواصلة الصعود فوق 1.3182 التي قد توقف عندها بلامس مواجهة مقاومة اخرى عند 1.3196 ثم عند 1.3236 التي يليها 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى ف 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال معاودة التراجع دون 1.3076 التي إرتد منها اليوم خلال الجلسة الاسيوية فينتظره مقابلة دعم نفسي عند مستوى ال 1.30 قبل 1.2930 التي إستطاع الإرتداد منها يوم الاربعاء الماضي يليها 1.2874 التي تمكنت من الصمود في بداية هذا الإسبوع قب 1.2631 التي نجح في الإرتداد منها الإسبوع الماضي ليصل إلى هذة المستويات الحالية و في حال إختراقها هي الأخرى يُنتظر مواجهة مستوى دعم أخر عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر أغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر.