العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية تُشير إلى إحتفاظها بمكاسبها

تثشير العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى إستقرار بعد المكاسب التي شهدتها بلأمس مدعومة بتفاؤل بأداء سوق العمل في الولايات المتحدة بعد مجيء البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الإسبوعي في الولايات المتحدة عن الإسبوع المنتهي في الرابع عشر من هذا الشهر على تراجع قوي ل 352 ألف طلب بينما كانت تُشير التوقعات لتراجع ل 392 ألف فقط بعد إرتفاع ل 399 ألف طلب في الإسبوع الذي يسبقه تم مراجعته ليكون 402 ألف.

إلا أنه قد حد من هذة الإرتفاعات تراجع أعدادأ المنازل الجديدة في شهر ديسمبر ل 0.657 مليون بينما كان من المنتظر إرتفاع ل 0.690 بعد إرتفاع قوي ل 0.685 مليون في نوفمبر من 0.627 في اكتوبر كما تراجعت تصريحات البناء شهرياً في ديسمبر و لكن بشكل طفيف ل 0.679 مليون بينما كان من المنتظر تراجع ل 0.680 بعد إرتفاع قوي لها في نوفمبر أيضاً ل 0.681 مليون من 0.644 مليون في أكتوبر.

كما أظهر مؤشر فلادلفيا الفدرالي الصناعي لشهر يناير تراجع ل 7.3 بينما كان من المنتظر إرتفاعه ل 10.3 من 3.6 في نوفمبر ليُقلل من تفاؤل الأسواق بأداء هذا القطاع بعد أن جاء مُسبقاً هذا الإسبوع المؤشر الصناعي لإمبير ستات نيويورك لشهر يناير على إرتفاع ل 13.48 بينما كان من المتوقع تحسن ل 10.5 بعد إرتفاع في ديسمبر ل 8.19

في حين اظهرت بيانات الاسعار على المستوى الإستهلاكي في الولايات المتحدة تواصل تراجع الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة بتراجع مؤشر أسعار المستهلكين في ديسمبر ليصل إلى 3% سنوياً بينما كان من المتوقع تراجع ل 3.1% من 3.4% في نوفمبر بعد أن كان 3.5% في اكتوبربعد أن وصل لأعلى معدل له منذ سبتمبر 2008 عند 3.9% في سبتمبر الماضي بينما جاء المؤشر بإستثناء اسعار المواد الغذائية و الطاقة كما كان مثوقعاً و كما كان في نوفمبر عند 2.2% سنوياً و تاتي هذة البيانات على المستوى الإستهلاكي بعد أن جاء على المستوى الإنتاجي مؤشر أسعار المنتجين على إرتفاع سنوي متراجع أيضاً ل 4.8% في ديسمبر و قد كان من المتوقع تراجع ل 5.1% بينما جاء المؤشر بإستثناء اسعار المواد الغذائية و الطاقة على إرتفاع ب 3% بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 2.8% فقط من 2.9% في نوفمبر.

ذلك و تنتظر الأسواق اليوم أيضاً بإذن الله مذيد من البيانات عن القطاع العقاري للولايات المتحدة بصدور بيان مبيعات المنازل القائمة في شهري ديسمبر و المتوقع ان تصل إلى 4.69 مليون من 4.42 مليون في نوفمبر بينما لاتزال الاسواق تشهد تحسن في شهية المخاطرة بعد تراجع المخاوف بشأن اذمة الديون الأوروبية بتواصل تراجع العوائد على السندات الأوروبية لتتغلب على المخاوف بشان الوضع الإئتماني لدول الأوروبية كما أظهر ماريو دراجي بلامس تفاؤل بشأن الوضع الإقتصادي لمنطقة اليورو خلال هذا العام في ظل إتخاذ ما يجب من إصلاحات مالية من جانب الحكومات مع دعم المركزي الاوروبي لإقتصاد بتخفيض تكلفة الإقتراض بينما لايزال ترقب الوضع اليوناني يحد من هذا تفاؤل الاسواق نظراً لقلق بشان إحتمال عدم التوصل لتوافق بين اليونان و الدائنين من القطاع الخاص.

بينما لايزال ينتظر مؤشر ستندارد اند بورز 500 إن شاء الله في حال مواصلة الإرتفاع مقاومة عند 1316 ثم 1351 ثم 1360 قبل قمتة التي وصل إليها في الثاني من مايو الماضي عند 1377 و هي أعلى نقطة وصل إليها بعد أذمة الإئتمان العالمي أما في حال التراجع فينتظره مُقابلة نقطة دعم عند 1290 ثم عند 1276 يليها 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.