الدولار الأمريكي يختبر نقطة دعمه عند 1.0138 أمام الدولار الكندي

تواصل ضغط الدولار الكندي على الدولار الأمريكي منذ بداية الإسبوع بعد ان وصل الدولار الأمريكي امام الدولار الكندي ل 1.0282 على إثر تخفيض وكالة ستندارد اند بورز التصنيف الإئتماني لتسع دول أوروبية قبل نهاية الإسبوع الماضي إلا أنه بدأ في التراجع امام الكندي مرة اخرى مع تحسن شهية المخاطرة و تمكن الاسواق الاوروبية من الإستقرارا بعد القرار في بداية هذا الإسبوع بجانب صدور بيانات جيدة عن الإقتصاد الصيني دعمت شهية المخاطرة مرة اخرى و ذادت من تفاؤل الاسواق بتحسن الأداء الإقتصادي العالمي مما يُدعم الطلب على المواد الخام و النفط و عملات المواد الأولية بلتالي و منها الدولار الكندي الذي يستفيد من جانب أخر بتعرض إثنين من الدول التي كانت تحمل تصنيف  AAAمن دول الإتحاد الأوروبي و هما فرنسا و النمسا بينما لا تزال كندا تحتفظ  بهذا التصنيف دون مراجعة بمنئ نوعاً ما عن خطر الأذمة الذي يُهدد دول الإتحاد الاوروبي بينما يُطلب الدولار الكندي كتحوط ضد الأذمة بجانب إستمرار أسعار المواد الخام و النفط في المحافظة على قوتها مع توقع ذيادتها ايضاً في حال تحسن الطلب الامريكي مما يدعم الدولار الكندي بعد ان أظهرت البيانات الصادرة عن الإقتصاد الامريكي مؤخراً تحسن ملحوظ ذلك بجانب إستمرار التخوف الذي إذداد مؤخراً بشان رد الفعل الإيراني على أسعار النفط في حال فرض مذيد من العقوبات على صادراته من النفط بينما تضغط الولايات المتحدة في هذا الإتجاة. 

و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله لمعرفة المذيد عن هذا التحسن صدور المؤشر الصناعي لإمبير ستات نيويورك لشهر يناير و المتوقع أن يُظهر تحسن ل 10.5 بعد إرتفاع في ديسمبر ل 9.53 من 0.61 في نوفمبر من -8.48 في أكتوبر.

بينما يُنتظر من كندا صدور بيان الإستثمارات الأجنبية الوافدة لكندا في شهر نوفمبر و المتوقع إرتفاعها ل 6.97 مليار دولار كندي من 2.03 مليار دولار كندي في اكتوبر بعد تراجعها ل 7.35 مليار دولار كندي في سبتمبر من 8.22 مليار في اغسطس كما يثنتظر صدور بيان الإستثمارات الكندية إلى الخارج في نوفمبر بعد تراجعها ب 2.22 مليار دولار كندي في أكتوبر و تاتي هذة البيانات بلتدفقات النقدية بعد أن جاء قبل نهاية الإسبوع الماضي بيان الميزان التجاري الكندي ليُظهر فائض في نوفمبر ب 1.07 مليار بينما كان من المنتظر ان يُظهر عجز ب 0.5 مليار بعد عجز ب 0.49 في أكتوبر.

كما يُنتظر اليوم إن شاء الله بإهتمام قرار المركزي الكندي بشأن سعر الفائدة و المتوقع ان يأتي دون تغيير بلإحتفاظ بسعر الفائدة عند 1% خاصةً بعد التحسن الذي شهده الإقتصاد الأمريكي مما يُبشر بتحسن الطلب الأمريكي على الصادرات الكندية من المواد الخام و النفط و قد أشار المركزي الكندي خلال إجتمعه الاخير في السادس من ديسمبر الماضي إلى هذا التحسن و اثره الإيجابي على الإقتصاد الكندي كما اظهر في تقريره عن فصل الشتاء توقع الشركات بتباطؤ نمو المبيعات خاصةً في الجانب الغربي من كندا بينما لاتزال مستمرة في ذيادة الإستثمار و تعيين مذيد من العمالة و قد اظهر تقرير العمالة الكندي عن شهر ديسمبر قبل نهاية الإسبوع الماضي إضافة 17.5 ألف وظيفة لإقتصاد الكندي بينما كان يُنتظر إضافة 15 ألف وظيفة بعد فقدان 18.6 ألف وظيفة في نوفمبر و 54 ألف في أكتوبر.

أما بشأن الأسعار فقد أظهر هذا التقرير توقع الشركات بذيادة أسعار المدخلات بنفس المعدل خلال الإثنى عشر شهر القادمة مع تراجع في نمو أسعار المخرجات إن شاء الله مما يُشير إلى عدم حدوث تغيير جوهري في تقييم مخاطر التضخم و ياتي هذا التوقع بعد أن إستمر مؤشر أسعار المستهلكين الكندي على إرتفاع ب 2.9% سنوياً في نوفمبر كما كان في أكتوبر كما جاء بإرتفاع ب 2.1% سنوياً بإستثناء المواد الغذاية و الطاقة كما جاء في اكتوبر أيضاً بينما اظهر مؤشر أسعار المواد الخام لشهر نوفمبر إرتفاع مؤخراً ب 3.8% شهرياً بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 0.5% فقط بعد تراجع في أكتوبر ب 1% مما يُشير إلى إرتفاع الطلب عليها.

ذلك و ينتظر الدولار الأمريكي بإذن الله الان في حال مواصلة التراجع امام الدولار الكندي مواجهة نقطة دعم عند 1.0138 ثم عند 1.0074 ثم 1.005 التي وصل إليها في الثامن من الشهر الجاري قبل مستوى التعادل النفسي الذي يليه مستوى دعم اخر عند 0.989 ثم عند 0.9788 ثم 0.9724 ثم 0.9567 ف 0.949 قبل 0.9405 مرة أخرى حيثُ بدأ صعوده الذي توقف عند 1.0655 في الرابع من اكتوبر الماضي اما في حال معاودة الصعود فأمامه الان مقاومة عند 1.0282 ثم عند 1.0317 يليها 1.0388 ثم عند 1.0421 التي يُنتظر في حال كسرها مواجهة مقاومة اخرى عند 1.0521 حيثُ كون قمته في الخامس و العشرين من نوفمبر الماضي التي جائت أدنى من 1.0655 لتُشكل ضغط فني على هذا الزوج بقمتين أُخراهما أقل من أُولهما.