12th January 2012
تذايد الضغط على الجنية الإسترليني ليهبط دون مستوى دعمه السابق عند 1.5360 أمام الدولار بنهاية تعاملات الجلسة الأمريكية على الرغم من تحسن شهية المخاطرة بنهايتها رغم التشاؤم الذي شهده بدايتها بسبب تذايد القلق بشأن اذمة الديون الأوروبية الذي ضغط على المستثمرين مع تخوف من إحتمال تعرض دول منطقة اليورو لتخفيض التصنيف الإئتماني فعلى الرغم من إستبعاد وكالة فيتش تخفيض التصنيف الإئتماني لفرنسا هذا العام بإذن الله إلا انها عادت لتضغط على شهية المخاطرة بأشارتها بلأمس إلى ضرورة قيام المركزي الأوروبي بما هو اكثر من ذلك لمنع حدوث إنهيار لليورو ذلك مما ادى لدعم لطلب على الدولار و تأتي هذة التصريحات من وكالة فيتش هذا الإسبوع لتستحوذ على الجو العام للأسواق بعد أن قامت الشهر الماضي بوضع التصنيف الإئتماني لكل من أسبانيا و إيطاليا و بلجيكا و ايرلندا و سلوفينيا و قُبرص تحت المراجعة مع إحتمال تخفيض تصنيفهم الإئتماني بجانب تخفيض توقعها لوضع فرنسا الإئتماني لسلبي من مستقر.
ذلك و قد تعرض الجنية الإسترليني لضغط امام الدولار من جانب أخر بصدور بيان الميزان التجاري البريطاني لشهر نوفمبر ليُظهر إرتفاع في العجز ل 8.644 مليار إسترليني بينما كان من المتوقع أن يُظهر إرتفاع في العجز ل 8.35 مليار جنية إسترليني بعد تراجع في العجز في شهر أكتوبر ل 7.557 مليار جنية إسترليني تم مراجعته ليُصبح 7.868 مليار من عجز ب 10.175 مليار جنية إسترليني في سبتمبر كما إرتفاع العجز التجاري البريطاني مع الدول الغير أوروبية ل 5.012 و قد كان المُنتظر 5 مليار جنية إسترليني من عجز ب 4.554 مليار في أكتوبر تم مراجعته ل 4.556 مليار جنية إسترليني.
بينما كان الضغط على الإسترليني مازال مستمر جراء تحذير وكالة الBBC من إستمرار مخاطر تعرض الإقتصاد البريطاني للركود في النصف الاول من هذا العام بعد أن أظهر القطاع الصناعي فشل في النمو في الربع الرابع من العام الماضي بينما نما القطاع الخدمي بصعوبة.
كما ضغط ايضاً على الإسترليني هذا الإسبوع التقرير الذي صدر عن الغرفة التجارية البريطانية و الذي أشار إلى أن مذيد من الخطوات التحفيزية من بنك إنجلترا قد لا تكون كافبة لدعم الإقتصاد في الوقت الحالي بينما ينبغي على الحكومة البريطانية دعم طلب الشركات على الإئتمان لإنعاش الإقتصاد البريطاني بينما تترقب الأسواق اليوم بإذن الله قرارات إجتماع اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية و المتوقع أن تأتي دون تغيير بلإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير عند 0.5% منذ الخامس من مارس 2009 كما تُشير أغلب التوقعات إلى الإحتفاظ بقيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا دون تغيير عند 275 مليار.
كما يُنتظر اليوم أيضاً بإذن الله قبل صدور نتائج هذا الإجتماع صدور من المملكة المتحدة بيان الإنتاج الصناعي لشهر نوفمبر و المتوقع ان يُظهر تراجع شهري ب 0.1% بعد تراجع ب 0.7% في أكتوبر من دون تغيير في سبتمبر كما يُنتظر صدور بيان الإنتاج الصناعي دون التعدين في شهر نوفمبر على تراجع شهري ب 0.2% بعد تراجع شهري ب 0.7% في اكتوبر أيضاً من إرتفاع ب 0.1% في سبتمبر.
كما يُنتظر لاحقاً خلال الجلسة الأمريكية صدور توقع المعهد القومي البريطاني لأبحاث الإقتصادية و الإجتماعية البريطاني NIESRلنمو الإقتصاد البريطاني في الأشهر الثالثة المنتهية في ديسمبر إن شاء الله و الذي جاء بلنسبة لأشهر الثالثة المنتهية في نوفمبر ب 0.3% من 0.4% لأشهر الثالثة المنتهية في أكتوبر.
في حين ينتظر الجنية الإسترليني بإذن الله بعد كسره مستوى دعمه أمام الدولار عند 1.5360 في حال مواصلة التراجع مواجهة نقطة دعم أخرى عند 1.5269 التي وصل إليها في السادس من أكتوبر الماضي على إثر قرار رفع قيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا ل 275 مليار جنية إسترليني ب 75 مليار أما في حال صعوده فامامه مواجهة مقاومة الأن عند 1.5667 يليها مقاومة أخرى عند 1.5778 و يُنتظر في حال تخطيه لها مواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.5886 ثم 1.593 ثم عند 1.6091 و يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة اخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 يليها 1.6206 ثم 1.6251 ثم عند 1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من أغسطس الماضي.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.