9th January 2012
لمذيد من الضغط مع بداية الإسبوع بينما تستمر التوقعات بإحتمال لجوء المركزي الأوروبي لخفض سعر الفائدة مرة أخرى لدعم السيولة و تحفيز الإقتصاد بينما تتراقب الاسواق إجتماع أخر لمركزي الأوروبي يوم الخميس القادم إن شاء الله بعد أن قام بلتخفيض بواقع 25 نقطة أساس في كل من الإجتماعيين الماضيين ليصل سعر الفائدة إلى 1% مرة أخرى كما كان قبل إجتماع إبريل الماضي.
كما اثر سلبياً على اليورو من جانب أخر إستمرار القلق بشان اذمة الديون الأوروبي مع مراقبة الاسواق للعائد على السندات الإيطالية لمدة عشر سنوات فوق مستوى ال 7% مما يثشير إلى إستمرار إحتمال إحتياجها لدعم الاوروبي على الرغم من نجاح خطوات المركزي الاوروبي في تخفيض العوائد على السندات قصيرة الأجل بتحفيز الطلب عليها نتيجة تخفيضها لتكلفة الإقراض و دعم القطاع البنكي الاوروبي بهذة السيولة.
مما ادى إلى نجاح الحكومة الإيطالية على سبيل المثال خلال الشهر الماضي في بيع سندات بقيمة 7.017 مليار يورو فقط من أصل 8.5 مليار يورو كان مخطط بيعها على الرغم من هبوط العائد على السندات الإيطالية لمدة ثلاث سنوات ل 5.62% من 7.89% في مذاد نوفمبر الماضي كما إنخفاض العائد على السندات ل 10 سنوات ل 6.98% من 7.56% في نوفمبر لنفس هذة الإصدارات من السندات في حين شهدت الأسواق إقبال قوي على السندات الإيطالية لمدة 6 أشهر ليهبط العائد عليها لنصف ليصل إلى نحو 3.25% لتغطية إصدار جديد بقيمة 9 مليار يورو مما يُشير إلى إتجاة المؤساسات المالية الأوروبية لإستغلال السيولة منخفضة التكلفة المعروضة من المركزي الأوروبي دون إلزام بشراء حجم معين من السندات السيادية الاوروبية لتحقيق أرباح سريعة بينما لايزال الطلب على السندات طويلة الأجل لدول التي تُعاني من تفاقم في مديونيتها يحتاج لمذيد من الثقة و الإستقرار المالي.
و قد أدى إستمرار هذة الضغوط بجانب تذايد القلق بشأن تعرُض القطاع البنكي الأوروبي لديون المجرية مع تذايد العوائد عليها بعد إلغاء مذاد على السندات المجرية كان مُقررً الإسبوع الماضي بعد فشل المحادثات المجرية مع صندوق النقد الدولي إلى تراجع اليورو امام الدولار الذي لايزال يلقى الدعم بهبوط معدل البطالة في الولايات المتحدة لمستوى الادنى منذ فبراير 2009 عند 8.5% في ديسمبر كما تم إضافة 200 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي بينما كان من المنتظر إضافة 150 ألف وظيفة بعد إضافة 100 ألف وظيفة في شهر نوفمبر مما يُضعف من إحتمال ضخ الفدرالي مذيد من السيولة قريباً لدعم الإقتصاد مما أعطى الدولار دعم امام العملات الرئيسية كما ضغط أيضاً على سعر الذهب.
و قد اظهرت البيانات الصدار عن المنطقة الاوروبية قبل نهاية الإسبوع تحسن مؤشر الثقة في الصناعة في ديسمبر ل -7.1 بينما كان من المنتظر تراجع ل -7.5 بعد تراجعه ل -7.3 في شهر نوفمبر من -6.5 في اكتوبر بينما تراجع مؤشر الثقة في الإقتصاد لشهر ديسمبر ل 93.3 بينما كان من المنتظر تراجع ل 93.2 من 93.7 في نوفمبر تم مراجعتههم ل 93.8 بعد أن كان 94.8 في أكتوبر كما تراجع مؤشر ثقة المستهلكين لشهر ديسمبر على تراجع ل -21.1 بينما كان من المنتظر تراجع ل -21.2 من -20.4 في شهر نوفمبر من -19.9 في أكتوبر.
كما جاء بيان مبيعات التجزئة دول منطقة اليورو لشهر نوفمبر على تراجع شهري ب 0.8% بينما كان من المنتظر تراجع اقل حدة ب 0.4% و سنوي ب 0.9% بعد إرتفاع شهري ب 0.4% تم مراجعته ليُصبح إنخفاض ب 0.1% كما تراجع البيان سنوياً ب 2.5% بينما كان من المنتظر تراجع ب 0.9% فقط بعد تراجع ب 0.4% في اكتوبر تم مراجعته ل 0.7% كما جاء معدل البطالة لمنطقة اليورو دون تغيير عند 10.3% في نوفمبر كما كان في اكتوبر.
كما أظهر بيان أوامر المصانع الألمانية لشهر نوفمبر تراجع قوي ب 4.8% شهرياً بينما كان من المنتظر تراجع ب 1.6% فقط بعد إرتفاع في اكتوبر ب 5.2% تم مراتجعته ليُصبح ب 5% فقط مما يثشير إلى تراجع الطلب بشكل حاد مؤخراً مما يُضح الضغوط التي تواجه النمو داخل منطقة السورو مما يُشير إلى إستمرار الحاجة لتحفيز الإقتصادي و إستمرار دعم المركزي الاوروبي النقدي بمذيد من السيولة منخفضة التكلفة التي تؤثر سلبياً في نفس الوقت على اليورو بجانب حذر الأسواق من تذايد إحتمال تعرض دول منطقة اليورو لتخفيض التصنيف الإئتماني بسبب اذمة الديون التي تضغط من جانب اخر على الإنفاق العام مما يُضعف من إحتمال الدعم المالي من قٍبل الحكومات.
و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من منطقة اليورو صدور مؤشر سنتكس لقياس ثقة المستثمرين للشهر الجاري و المتوقع تحسنه ل -23.5 من -24 في ديسمبر كما يُنتظر صدور بيان الإنتاج الصناعي الألماني و المتوقع تراجعه بشكل شهري ب 0.5% في نوفمبر بعد إرتفاع ب 0.8% في أكتوبر كما يثنتظر صدور بيان الميزان التجاري الألماني لشهر نوفمبر على فائض ب 13 مليار يورو بعد فائض ب 12.6 مليار يورو في أكتوبر.
في حين ينتظر اليورو الأن إن شاء الله في حال مواصلة التراجع أمام الدولار مواجهة نقطة دعم عند 1.2586التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر اغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر أما في حال الإرتفاع فامامه الأن مقاومة عند 1.2811 ثم عند 1.2954 ثم عند 1.3075 حيث أعلى نقطة وصل إليها هذا الإسبوع يليها 1.3118 ف 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.