3rd January 2012
لايزال الإسترليني يُحاول البقاء فوق مستوى 1.55 النفسي أمام الدولار بعد أن إستطاع الإرتداد من 1.5360 الإسبوع الماضي بينما تنتظر الأسواق اليوم من المملكة المتحدة بإذن الله صدور مؤشر مديريين المشتريات لشهر ديسمبر عن القطاع الصناعي البريطاني و المُتوقع ان يُظهر تراجع ل 47.3 من 47.6 في نوفمبر و جدير بلذكر أن القراءة فوق ال 50 تُشير إلى توسع القطاع بينما دون ال 50 تُشير إلى إنكماشة.
في حين لايزال الجنية الإسترليني تحت ضغط أمام الدولار مع إستمرار توقع الأسواق بضخ بنك إنجلترا مذيد من السيولة إن شاء الله في صورة إضافة جديدة لخطة شرائه لإصول بعد إضافة أكتوبر الماضي التي جائت ب 75 مليار جنية إسترليني بينما لم تظهر إشارة واضحة بعد عن الفدرالي لقرب القيام بخطة دعم كمي ثالثة إلا أنه لايزال يُشير إلى الإحتفاظ بهذة الخطوة كاحد الخيارات المتاحة أمامه لدعم الإقتصاد الذي أظهر تحسن مؤخراً يقلل من قرب هذا الإحتمال بينما تُظهر التصريحات الصادرة عن أعضاء اللجنة المحددة لسياسية النقدية البريطانية إهتمام بإحتياج الإقتصاد البريطاني لتحفيز مع توقع بإستمرار تراجع التضخم الذي إنخفض ل 4.8% في نوفمبر بعد تراجعه في أكتوبر ل 5% من 5.2% في سبتمبر في حين يُعاني الإقتصاد البريطاني من ضغوط في شتى القطاعات مما اثر سلبياً على الطلب على العمالة ليظل مؤشر ILO لمتوسط معدل البطالة في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر أكتوبر كما كان بلنسبة لأسهر الثالثة السابقة لسبتمبر عند 8.3% و هو المستوى الاعلى منذ 1996 مع إرتفاع عدد البريطانيين العاطلين عن العمل ب 128 ألف في الأشهر الثالثة السابقين لإكتوبر ليصل ل 2.64 مليون طبقاً لمعيار منظمة العمل الدولية و هو أعلى مستوى منذ 1994.
بينما يدعم الإسترليني في نفس الوقت إرتفاع الطلب على السندات البريطانية كتحوط ضد المخاطرة بشكل ملحوظ مؤخراً في ظل إستمرار إرتفاع حجم الدين العام الأمريكي و تهديد أذمة الديون الأوروبية لتصنيف لتصنيف الإئتماني لدول منطقة اليورو خاصةً بعد الخلاف الذي أدى خلال القمة الأوروبية في التاسع من الشهر الماضي إلى عدم إنضمام بريطانية إلى إتفاقية الوحدة المالية الأوروبية الجديدة حيثُ رأى رئيس الوزراء البريطاني كاميرون ان موافقتة عليها سوف تضُر بقطاع الخدمات المالية البريطانية و هو ما أيده أغلب أعضاء حزبه لاحقاً لما تحتويه هذة الإتفاقية من تدخل أوروبي بلمراقبة على الموازنة المالية البريطانية خاصةً بعد ما أحرزته بريطانيا من تقدم في إحتواء عجزها المالي بإجراءات تقشفية تزامنة مع تولي حكومة المحافظين الحكم في بريطانية.
لذلك ظل الإسترليني يميل إلى أخذ الشكل العرضي أمام الدولار مؤخراً و لايزال ينتظر الإسترليني إن شاء الله في حال مواصلة الصعود أمام الدولار مواجهة مقاومة عند 1.5778 و يُنتظر في حال تخطيه لها مواجهة نقطة مقاومة اخرى عند 1.5802 ف 1.5886 ثم 1.593 ثم عند 1.6091 و يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة اخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 يليها 1.6206 ثم 1.6251 ثم عند 1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من أغسطس الماضي أما في حال العودة لتراجع فينتظر نقطة دعم عند 1.5463 ثم عند 1.5406 التي إرتد منها لهذة المستويات الحالية يليها نقطة دعم اخرى عند 1.5269 التي وصل إليها في السادس من أكتوبر الماضي على إثر قرار رفع قيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا ل 275 مليار جنية إسترليني ب 75 مليار.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.