الأسهم الألمانية تلقى الدعم مع تفاؤل في بداية تداولات العام الجديد

تنتظر الاسواق الأن إن شاء الله من ألمانيا بإهتمام صدور معدل البطالة الألماني الذي يُنتظر بقائه عند 6.9% في ديسمبر كما كان في نوفمبر كما يُنتظر فقدان 10 ألاف وظيفة أخرى في ديسمبر بعد فقدان 20 ألف في نوفمبر.

بينما يُنتظر اليوم إن شاء الله إقتراب عودة أحجام التداول لطبيعتها بعد أن تراجعت في ظل إستمرار إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية و أغلب أسواق الأسهم الأوروبية بسبب اجازات بداية العام بلأمس إلا أن مؤشر الداكس 30 الألماني إستطاع أن يصعد خلال جلسة الأمس و مع أولى تداولاته لهذا العام في ظل هذة الظروف ب 173 نقطة ليخترق مستوى ال 6000 النفسي و يكسر مقاومته السابقة عند 6018 و يُنتظر إن شاء الله في حال مواصلة هذا الصعود مواجهة مقاومة اخرى مهمة عند 6186 التي تراجع منها في الثالث من الشهر الماضي كما فشل في إختراقها أيضاً خلال الشهر الماضي مكتفياً بلوصول ل 6169 و يُنتظر في حال التمكن من الصعود فوقها مواجهة مقاومة اخرى عند 6429 التي وصل إليها على إثر الإعلان عن التوصل لإتفقاق مع البنوك الأوروبي على تخفيض ما لديها من ديون على اليونان بنسبة 50% من اجل دعم اليونان اما في حال التراجع فينتظره إن شاء الله نقطة دعم عند 5755 ثم عند 5994 يليها 5361 ثم 5114 ف 5066 ف 4961 التي إستطاعت الصمود في الثاني عشر و في الثالث و العشرين من سبتمبر الماضي.

و قد أسهم في هذا الصعود صدور مؤشر مديريين المشتريات لشهر ديسمبر عن القطاع الصناعي الألماني على إرتفاع ل 48.4 بينما كان من المُنتظر ان يُظهر تحسن ل 48.1 كما جاء في القراءة المبدئية من 47.9 في نوفمبر مما يُشير إلى تحسن في الطلب داخل هذا القطاع إلا أنه لايزال في منطقة الإنكماش دون مستوى ال 50.

بينما لايزال التفاؤل بقدرة الإقتصاد الألماني على تجنب الركود الذي تواجهه باقي دول منطقة اليورو بسبب أذمة الديون الأوروبية التي تضغط على الحكومات لذيادة مواردها بإتباع سياسات مالية تقشفية لدعم مواردها و تحسين موقفها المالي في نفس الوقت كما يحدث في إيطاليا على سبيل المثال التي جاء مؤشرها عن مديريين المشتريات لشهر ديسمبر عن القطاع الصناعي عند 44.3 مما يُشير إلى إستمرار الضغوط الإنكماشية التي تواجها قطاعها الصناعي بعد أن كان جاء هذا المؤشر عند 44 في نوفمبر.

كما يدعم الاسهم الالمانية أيضاً في نفس الوقت إستمرار التوقعات بإتخاذ المركزي الأوروبي إن شاء الله مذيد من الخطوات التحفيزية لتحفيز الإقتصاد الأوروبي و دعم السيولة بتكلفة أقل مما قد يذيد من الضغط على اليورو بينما تستفيد الصادرات الألمانية في نفس الوقت من تراجع اليورو خاصةً أمام الين الياباني ليصل دون مستوى ال 100 النفسي.