30th December 2011
إستطاع الإسترليني أن يجد الدعم أمام الدولار بتحسن شهية المخاطرة الذي تغلب على التخوف من إستمرار تراجع الطلب على السندات طويلة الأجل لدول التي تعاني تفاقم في مديونيتها رغم دعم المركزي الأوروبي فقد إستطاع الإسترليني الإستقرار امام الدولار عند 1.54 مع نهاية تداولات الجلسة الامريكية و خلال الجلسة الأسيوية.
بينما لايزال يجد الإسترليني الدعم امام اليورو منذ القمة الأوروبية في التاسع من هذا الشهر التي نتج عنها عدم إنضمام بريطانية إلى إتفاقية الوحدة المالية الاوروبية الجديدة بعد أن رأى رئيس الوزراء البريطاني كاميرون أن موافقة حكومته عليها سوف تضُر بقطاع الخدمات المالية البريطانية كما سوف تذيد من التدخل الأوروبي بلمراقبة على الموازنة المالية البريطانية بعد ما أحرزت بريطانيا تقدم في إحتواء عجزها المالي بإجراءات تقشفية تزامنة مع تولي حكومة المحافظين برئاسته الحكم في بريطانية مما أسهم في تراجع السندات البريطانية و تجنيبها مخاطر التخفيض الإئتماني مما جعل الطلب على السندات البريطانية كتحوط ضد المخاطرة يتفوق على السندات الالمانية هذا العام.
في حين لايزال اليورو يتعرض لضغط مع توقع إستمرار المركزي الأوروبي في دعم السيولة من خفضة التكلفة مع إحتمال خفض أخر لسعر الفائدة لرفع الضغط عن القطاع البنكي الأوروبي و تحفيز الإقتصاد الأوروبي الذي قد يتعرض لركود خاصةً في حال تفاقم الأذمة أكثر من ذلك مع تراجع الثقة في الإستثمار و تذايد إحتمالات تخفيض التصنيف الإئتماني لدول منطقة اليورو.
مما أدى لضغط على اليورو امام الإسترليني على الرغم من الضغط الذي يقع على الإسترليني نتيجة إحتياج الإقتصاد البريطاني هو الأخر لدعم بنك إنجلترا الذي تذداد التوقعات بلجوئه مرة أخرى لتحفيز من خلال رفع قيمة خطة شرائه للإصول بعد ان قام في السادس من اكتوبر الماضي برفعها ل 275 مليار إسترليني ب ذيادة 75 مليار خاصةً من اجل دعم سوق العمالة البريطاني مع إستمرار مؤشر ILO لمتوسط معدل البطالة في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر أكتوبر كما كان بلنسبة لأسهر الثالثة السابقة لسبتمبر عند 8.3% و هو المستوى الاعلى منذ 1996.
فقد وصل تراجع اليورو أمام الإسترليني ل 0.8301 في الحادي و العشرين من الشهر الجاري قبل أن يعود الإسترليني لتراجع نتيجة إرتفاع مؤشر الخدمات البريطانية للأشهر الثلاثة السابقة لأكتوبر ب 0.2% فقط بينما كان من المُتوقع إرتفاعه ب 0.3% من إرتفاع ب 0.9% عن الأشهر الثالثة السابقة لسبتمبر تم مراجعته ليُصبح ب 0.7% فقط الإسبوع الماضي من جانب و من جانب أخر بتأثره بأذمة الديون الأوروبية بدوره مع عودة المخاوف بشأن تأثيرها السلبي هذا الإسبوع مما أدى لضغط ايضاً على الإسترليني نتيجة تراجع شهية المخاطرة ليعود اليورو ليرتد امامه لهذة المستويات الحالية إلا أن اليورو لايزال يجد صعوبة في البقاء فوق 0.84 امام الإسترليني.
و ينتظر اليورو بإذن الله في حال تواصل تراجعه أمام الجنية الإسترليني نقطة دعم عند 0.8301 مرة اخرى قبل 0.8282 التي بدأ منها الصعود في العاشر من يناير الماضي ل 0.9081 التي وصل إليها في أول من شهر يوليو الماضي قبل ان يبدأ التراجع مرة اخرى أما في حال الصعود فينتظر اليورو امام الإسترليني مقاومة عند 0.8479 ثم عند 0.8618 ف 0.8663 ف 0.884 قب 0.8882 التي يليها 0.8999 ف 0.9047 قبل 0.9081 مرة أخرى.
بينما تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من المملكة المتحدة بيان مؤشر أسعار المنازل في جميع انحاء بريطانية و المتوقع ان يُظهر إرتفاع سنوي ب 1.5% في ديسمبر بعد إرتفاع سنوي في نوفمبر 1.6%.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.