لايزال اليورو تحت ضغط مع عودة القلق بشأن أذمة الديون الأوروبية

لايزال اليورو تحت ضغط أمام الدولار الذي لاقى الدعم مع عودة القلق بشأن التأثير السلبي أذمة الديون الأوروبية مما أدى لتراجع في شهية المخاطرة قبل مذاد جديد اليوم إن شأء الله على السندات الإيطالية لمدة 10 سنوات بقيمة 8.5 مليار يورو يُنتظر أن يُعرف من خلاله مدى إقبال المؤساسات المالية الأوروبية على وضع ما لديها من أموال في السندات طويلة الأجل الإيطالية في ظل السيولة منخفضة التكلفة التي يوفرها المركزي الأوروبي حالياً بعد نجاح مذاد الأمس في الوصول بلعائد على السندات الإيطالية لمدة 6 أشهر لنحو 3.25% لتغطية إصدار جديد ب 9 مليار يورو إلا أن إتساع حجم إقراض المركزي الأوروبي بوصول حجم ميزانية المركزي الأوروبي ل 2.73 ترليون يورو بإرتفاع عن الشهر الماضي بمقدار 553 مليار يورو أدى لضغط قوي على اليورو و دعم لدولار مع إحجام عن المخاطرة في ظل عودة القلق بشأن التأثير السلبي لأذمة الديون الأوروبية وسط أحجام تداول ضعيفة نسبياً نظراً لأجازات نهاية العام.

كما تنتظر الأسواق اليوم أيضاً بإذن الله من المنطقة الأوروبية صدور مؤشر أسعار المستهلكين الألماني و المتوقع إرتفاعه شهرياً في شهر ديسمبر ب 0.8% مبدئياً من دون تغير في نوفمبر بإرتفاع سنوي ب 2.2% من 2.4% في نوفمبر كما يُنتظر صدور مؤشر M3 لقياس المعروض من النقود داخل منطقة اليورو على إرتفاع ب 2.5% سنوياً في نوفمبر من 2.6% سنوياً في أكتوبر.

في حين لايزال ينتظر اليورو إن شاء الله بعد كسره بلأمس لمستوى دعمه السابق عند 1.2945 في حال مواصلة هذا التراجع مواجهة نقطة دعم عند 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي و يُنتظر في حال الهبوط دونها ان يواجه نقطة دعم اخرى عند 1.2586 التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر اغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر اما في حال العودة لإرتفاع فامامه الأن مقاومة عند 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3282 ثم 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.