لايزال اليورو يُحاول الصمود فوق مستوى 1.30 النفسي أمام الدولار

لايزال اليورو متراجعاً أمام الدولار دون مستوى ال 1.31 بعد أن أدى طلب البنوك الذي فاق التوقعات على دعم خطة إعادة التمويل طويل الأجل من المركزي الاوروبي لإرتفاع اليورو ل 1.3196 بإعلان المركزي الأوروبي عن إقراض 523 بنك اوروبي 489.19 مليار يورو لمدة ثلاث سنوات لكنه عاد و تراجع مرة أخرى مع إستمرار قلق الأسواق بشأن فاعلية هذة الخطة التي لم تلزم هذة البنوك المقترضة بلشراء و لو بنسبة معينة في أسواق السندات السيادية للحكومات التي تعاني من الأذمة و تحتاج إلى رفع الضغط عنها إلا أن هذا المعروض منخفض التكلفة يُدعم الموقف المالي لقطاع البنكي مما يُساعد على التحفيز على الإستثمار بتكلفة اقل للحصول على اليورو الذي لم يستطع مواصلة الصعود ليعود لمحاولة البقاء فوق مستوى 1.30 النفسي مع جهود المركزي الاوروبي لتوفير الذي سبق و أعلن أيضاً في بداية الإسبوع عن شراء ما يقرب من 3.4 مليار يورو من السندات الأوروبية الإسبوع الماضي من 635 مليون في الإسبوع الذي يسبقه.     

بينما لايزال الضغط على اليورو من جانب أخر مستمر بسبب التخوف من الركود الإقتصادي في منطقة اليورو في ظل خطط تقشفية يُنتظر أن يكون لها تأثير سلبي على النمو في مصلحة تحسين الموقف المالي للحكومات و قد فعل هذا التخوف مرة أخرى بلأمس صدور بيان إجمالي الناتج القومي الإيطالي على إنكماش ربع فصلي في الربع الثالث ب 0.2% بينما كان يُنتظر عدم تغيره بنمو سنوي ب 0.2% بينما كان يُنتظر نمو ب 0.5% كما صدر أيضاً عن منطقة اليورو مؤشر ثقة المستهلكين المبدئي لشهر ديسمبر الذي هبط ل -21.2 بينما كان يثنتظر هبوطه ل -21 من -20.4 في نوفمبر.

و ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال مواصلة التراجع مقابلة نقطة دعم عند مستوى 1.30 الدعم النفسي  ثم 1.2945 التي إرتد منها مُسبقاً الإسبوع الماضي قبل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي و يثنتظر في حال الهبوط دونها ان يواجه نقطة دعم اخرى عند 1.2586 التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر اغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر اما في حال العودة لإرتفاع فامامه الان مقاومة عند 1.3196 يليها 1.3236 ثم عند 1.3282 ثم 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.