لايزال اليورو على إستقرار قرب مستوى 1.3 النفسي أمام الدولار

لايزال اليورو مستمر في التداول على إستقرار قرب مستوى 1.3 النفسي أمام الدولار بعد ان جاء إجتماع وزراء المالية الأوروبين الهاتفي بإقرار لل 150 مليار يورو من الدول الإوروبية لصندوق النقد الدولي لدعم مساهمته في حل الأذمة بمشاركة من إيطاليا و أسبانيا أيضاً دون البرتغال و أيرلندا و اليونان كما وعدت كل من الدنمارك و السويد و التشيك و بولندا بلمشاركة أيضاً في حين أرجت بريطانيا الإعلان عن حجم مشاركتها لبداية العام القادم إن شاء الله فيما قد يُنظر إليه على إنه إمتداد للخلاف الذي حدث خلال قمة الدول الاوروبية في التاسع من الشهر الجاري التي رفضة بريطانيا خلالها تغير ما تنص عليه معاهدة إنشاء الإتحاد الأوروبي الحالية مع قواعد رقابية أشد على ميزانيات الدول الأعضاء.

كما جاء أيضاً بلأمس حديث ماريو دراجي أمام اللجنة المالية و الإقتصادية لبرلمان الأوروبي دون تغيير كبير عن توقعات السوق بلإشارة مرة أخرى لتهديدات التي تواجة النمو الإقتصادي لدول الإتحاد التي قد تؤدي به لحالة من الركود خلال العام المقبل كما اكد على دور المركزي الاوروبي التمويلي دون التدخل المباشر و القيام بشراء في أسواق السندات كما توقع تراجع التضخم خلال العام القادم ل 2% المستهدفة من المركزي الاوروبي سنوياً تحت تأثير تراجع الطلب كما اوضح أن السوق لم يتفعل بلشكل الإيجابي المطلوب لما توصلت إليه قمة الدول الاوروبية الاخيرة مُشيراً إلى ضرورة الإسراع بتنفيذ ما جاء بها إلا انه نقد المطالبات الحكومية بذيادة إحتياطات البنوك قبل وضع ألية لمساعدة هذة البنوك قائلاً انه لا بديل عن إعادة هيكلة البنوك لكن هناك العديد من الطرق و المعدلات الزمنية لقيام بذلك كما أشار إلى الضغوط التي يواجهها القطاع البنكي الأوروبي و التي لم تشهدها منذ إنهيار بنك ليمان برزرز على إثر أذمة الرهن العقاري.

و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من المنطقة الاوروبية صدور صدور مؤشر ال IFOالألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر ديسمبر و المتوقع ان يكون على تراجع ل 116.3 من 116.6 في نوفمبر كما سيصدر مؤشر GFKلقياس ثقة المستهلكين الألمان لشهر يناير القادم و المتوقع بقائه عند 5.6 كما كان في شهر ديسمبر الجاري.

بعد أن اظهرت البيانات الصادرة من المنطقة الأوروبية بلأمس عجز في الحساب الجاري لدول الإتحاد في شهر اكتوبر بمقدار 7.5 مليار يورو بينما كان من المتوقع ان يُظهر عجز ب 1.9 مليار يورو من فائض بمقدار 2.2 مليار يورو في سبتمبر كما جاء مؤشر مخرجات البناء داخل الإتحاد الأوروبي على تراجع ب 1.4% في أكتوبر شهرياً من تراجع ب 1.5% في سبتمبر بتراجع سنوي ب 2.8% من إرتفاع ب 0.1% في سبتمبر.

بينما لايزال ينتظر اليورو إن شاء الله في حال مواصلة تراجعه أمام الدولار نقطة دعم عند 1.2945 التي إرتد منها مُسبقاً الإسبوع الماضي يليها 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي و يثنتظر في حال الهبوط دونها ان يواجه نقطة دعم اخرى عند 1.2586 التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر اغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر مع تذايد القلق بشأن أذمة الديون اليونانية أما في حال الإرتفاع فلايزال أمامه مقاومة عند 1.3098 التي تراجع دون ان يتمكن من كسرها يوم الجمعة الماضي مكتفياً بلوصول إلى 1.3083 التي تراجع منها مرة اخرى لهذة المستويات الحالية و يلي 1.3098 نقطة مقاومة أخرى عند 1.3236 ثم عند 1.3282 ثم 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.