لايزال اليورو يُحاول الإستقرار فوق مستوى 1.3 النفسي أمام الدولار

لايزال اليورو يُحاول الإستقرار فوق مستوى 1.3 النفسي أمام الدولار مدعوماً بتحسن شهية المخاطرة التي ضغطت على الدولار نتيجة مجيء البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الإسبوعي عن الإسبوع المنتهي في التاسع من ديسمبر على تراجع ل 366 ألف طلب بينما كان من المنتظر أن يُظهر إرتفاع ل 389 ألف طلب بعد تراجع قوي ل 381 ألف في الإسبوع الذي يسبقه تم مراجعتهم ل 385 ألف.

ذلك و قد وجد اليورو الدعم من ناحية أخرى بمجيء مؤشر مديريين المشتريات المبدئي لشهر ديسمبر عن القطاع الصناعي الألماني على تحسن ل 48.1 بينما كان يُنتظر تراجع ل 47.6 من 47.9 في نوفمبر أما بلنسبة لدول الإتحاد ككل فقد إرتفع مؤشر مديريين المشتريات المبدئي لشهر ديسمبر عن القطاع الصناعي ل 46.9 بينما كان من المنتظر تراجع ل 46.2 من 46.4 في نوفمبر كما جاء مؤشر مديريين المشتريات المبدئي داخل القطاع الخدمي الألماني  لشهر ديسمبر على تحسن أيضاً ل 52.7 بينما كان من المنتظر تراجعه ل 50.1 من 50.3 في نوفمبر كما تحسن المؤشر أيضاً بلنسبة لدول الإتحاد الاوروبي ل 48.3 بينما كان من المنتظر تراجع ل 47.1 من 47.5 في نوفمبر.

إلا أن صدور التغير في العمالة داخل دول الإتحاد في الربع الثالث على تراجع ب 0.1% بشكل ربع فصلي بينما كان من المنتظر إرتفاع ب 0.2% بعد إرتفاع ب 0.3% في الربع الثاني تم مراجعتها ليُصبح إرتفاع ب 0.2% فقط أدى لضغط على اليورو مرة اخرى ليصل إلى 1.2956 التي إرتد منها لهذة المستويات الحالية مع تحسن شهية المخاطرة كما ذكرنا مُسبقاً مع تواصل تراجع الطلب على إعانات البطالة في الولايات المتحدة الامريكية مؤخراً ليصل البيان المستمر لإعانات البطالة حتى الإسبوع المنتهي في الثاني من ديسمبر ل 3.603 مليون بينما كان من المتوقع إرتفاعه ل 3.640 مليون من 3.599 مليون في الإسبوع الذي يسبقه.

في حين لايزال اليورو مُعرض لضغط نتيجة حالة عدم التأكد التي تُسببها اذمة الديون الأوروبية مع تخوف الأسواق من ركود إقتصاد الإتحاد الأوروبي و تعرض دوله لمخاطر التخفيض الإئتماني

و يُنتظر إن شاء الله من المنطقة الأوروبية اليوم صدور بيان الميزان التجاري لدول الإتحاد الأوروبي و المتوقع ان يُظهر تراجع في الفائض ل 1.3 مليار يورو في اكتوبر من فائض ب 2.1 مليار في سبتمبر.

في حين لايزال ينتظر اليورو إن شاء الله في حال مواصلة تراجعه أمام الدولار نقطة دعم عند 1.2945 التي إرتد منها مُسبقاً هذا الإسبوع يليها 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي و يثنتظر في حال الهبوط دونها ان يواجه نقطة دعم اخرى عند 1.2586 التي إرتد منها في الرابع و العشرين من شهر اغسطس 2010 ثم 1.2151 التي إرتد منها في التاسع و العشرين من يونيو 2010 قبل 1.1876 حيثُ ادنى نقطة وصل إليها في في السابع من نفس ذلك الشهر مع تذايد القلق بشأن أذمة الديون اليونانية أما في حال الإرتفاع فلايزال أمامه مقاومة عند 1.3098 ثم عند 1.3236 ثم 1.3282 ثم 1.3432 قبل 1.3485 مرة اخرى فمستوى ال 1.35 النفسي يليها 1.3546 التي إنتهى عندها صعوده من 1.3211 يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي.