9th December 2011
أدى إهتمام المركزي الأوروبي بعرض السيولة عن ضخ السيولة مباشرةً في السندات الأوروبية إلى تراجع في شهية المخاطرة و ضغط على اليورو حيثُ أعرب ماريو دراجي عن إندهاشه من فهم حديثة أمام البرلمان الأوروبي الإسبوع الماضي عن أن وحدة مالية أقوي بين الدول الأوروبية سوف يؤدي إلى قيام المركزي الأوروبي بإستخدام عناصر أخرى لحل الأذمة على إنه سوف يذيد من مقدار شراء المركزي الأوروبي من السندات الأوروبية لذلك أنكر هذا المفهوم في مؤتمره الصحفي بلأمس كما أشار إلى ان المعاهدة الحالية بلنسبة لدور المركزي الاوروبي تنُص على أنه لا تمويل نقدي للحكومات من خلال المركزي الذي ينتظر تطبيق روح المعاهدة من خلال الحكومات أيضاً.
و يُنتظر أن تؤدي خطوات المركزي التحفيزية الإستثنائية كما أشار ماريو دراجي بلأمس إلى ذيادة المعروض من السيولة لإقراض بتكلفة أقل من الأن من خلال خفض سعر الفائدة و من أول العام القادم من خلال المعروض الجديد من القروض لمدة ثلاث سنوات بجانب تخفيض الإحتياطي المطلوب حجزه كرصيد لبنوك الأوروبي لدى بنوك المركزية لدول الإتحاد ل 1% من قيمة أصولها بدلاً من 2% مما سيوفر سيولة لدى هذة البنوك لإقراض تُقدر بحوالي 100 مليار يورو.
و يُنتظر الأن من الحكومات الأوروبية في حال حدوث توافق بينها مع مذيد من الضغط على الجانب الألماني التوجه نحو إحداث تغيير في المعاهدات المالية بحثً عن دور أكبر لمركزي الاوروبي لحل الأذمة من خلال شراء السندات مادامت فكرة السندات الموحدة مرفوضة تمامً من ألمانيا أما على الجانب الأخر و في حال الفشل في الضغط عليها يُنتظر أن يتم فرض عقوبات بشكل تلقائي على الدول التي تذيد مديونيتها عن 60% من إجمالي ناتجها القومي و عجزها عن 3% من هذا الناتج و بين ذلك و ذاك يُنتظر أن يتوصل الأوروبيين في بروكسل على معاهدات جديدة تشمل وحدة مالية أقوى و عطاء أكبر من جانب المركزي الأوروبي و صندوق النقد الدولي على المدى القصير مع إرجاء قدر الإمكان لعقوبات على الدول التي تُعاني من تفاقم في مديونيتها و تبحث على الأقل عن التمويل قصير الأجل بأقل تكلفة ممكنة حيثُ أن هذا هو المطلب الأخير هو الجانب المشترك بين الدول المدينة مثل اليونان و المانحة مثل ألمانيا داخل الإتحاد بعد أن بدأ الطلب على سنداتها هي الأخرى في التأثر سلبياً بلأذمة.
و يُنتظر الأن بإذن الله ترقب الأسواق لأخبار الواردة عن القمة الاوروبية في بروكسل لتحديد إتجاة اليورو الذي ينتظره في حال مواصلة الهبوط مواجهة نقطة دعم أخرى عند 1.3288 حيثما وجد الدعم لإرتداد لأعلى بلأمس يليها 1.3258 حيثُ أدنى نقطة هبط إليها الإسبوع الماضي ثم 1.3211 ثم 1.3144 التي بدأ الصعود منها في الرابع من الشهر الماضي يليها نقطة دعم أخرى عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي اما في حال العودة لإرتفاع فلايزال أمامه نقطة مقاومة عند 1.3458 يليها 1.3546 التي تراجع منها يوم الجمعة الماضي يليها مباشرةً 1.3567 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية هذا الشهر الماضي يليها في حال الكسر مقاومة اخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.40
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.