8th December 2011
لايزال الجنية الإسترليني يحاول الإحتفاظ بمكاسبة أمام الدولار الذي تراجع أمامه نتيجة تحسن شهية المخاطرة خلال تداولات الأمس التي صعد من خلالها فوق 1.57 رغم مجيء بيان الإنتاج الصناعي لشهر أكتوبر على تراجع شهري ب 0.7% بينما كان يُنتظر تراجع ب 0.3% فقط من دون تغيير في سبتمبر كما جاء أيضاً بيان الإنتاج الصناعي دون التعدين في شهر أكتوبر على تراجع شهري ب 0.7% بينما كان متوقعً تراجعه ب 0.3% من إرتفاع ب 0.2% في سبتمبر تم مراجعته ليُصبح ب 0.1% فقط.
كما جاء توقع المعهد القومي البريطاني لأبحاث الإقتصادية و الإجتماعية البريطاني NIESRلنمو الإقتصاد البريطاني في الأشهر الثالثة المنتهية في نوفمبر ب 0.3% من 0.5% لاشهر الثالثة المنتهية في أكتوبر تم مراجعتها لتُصبح ب 0.4% فقط.
بينما تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله بإهتمام قرارات اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية بشأن سعر الفائدة الذي لايزال عند 0.5% منذ الخامس من مارس 2009 إلى الأن بلإضافة لقرارها بشأن خطة بنك إنجلترا لشراء الإصول بعد ان إحتفظت بها دون تغيير في إجتماع نوفمبر بعد رفعها في إجتماع أكتوبر لاول مرة ب 75 مليار جنية إسترليني لتُصبح 275 مليار منذ نوفمبر 2009 حيث ظل البنك محتفظاً بخطة شراء السندات كما هو دون تغيير تخوفاً من الأثر السلبي لرفع سعر الفائدة من أجل إحتواء التضخم على الإنفاق على الإستثمار و بلتالي على النمو كذلك ظل بنك إنجلترا دون إتخاذ اي قرار بشأن تحفيز النمو خوفا من رفعه لمعدل التضخم و لكن يبدو ان المخاطر التي تواجه النمو أصبحت تدفع اللجنة مؤخراً نحو التُحرك لتحفيز النمو مع إنعدام الأصوات المؤيدة لحتواء التضخم بإنضمام كل من سبنسير دالي و مارتن والي اللذان كانا يُصوتا لصالح الرفع ب 0.25% لأغلبية المُصوته لصالح عدم التغيير داخل اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية بعد إجتماع السابع من يوليو الماضي نتيجة تراجع أداء الإقتصاد البريطاني و تذايد التخوف من الأثار السلبية لأذمة الديون الأوروبية بلإضافة لتباطؤ الإقتصاد في المنطقة الاوروبية و الولايات المتحدة.
و جدير بلذكر ان التصويت في الإجتماع السابق في العاشر من نوفمبر الماضي جاء بلإجماع دون تغيير في سعر الفائدة أو في خطة شراء الإول و كان ذلك متوقعاً نتيجة إرتفاع التضخم القوي ل 5.2% سنوياً في سبتمبر من 4.5% فقط في أغسطس لكن هذا الإجتماع يأتي إن شاء الله اليوم بعد أن تراجع التضخم في أكتوبر ل 5% سنوياً و قد أبدى بنك إنجلترا توقعه مؤخراً بإنحصار التضخم خلال العام المقبل إن شاء الله مع تراجع الطلب بعد قراره برفع قيمة خطة شراء الإصول و من خلال تقريره الربع سنوي عن التضخم.
و ينتظر الجنية الإسترليني بإذن الله الان في حال مواصلة الإرتفاع أمام الدولار مواجهة مقاومة عند 1.5778 حيثُ أعلى نقطة وصل إليها الإسبوع الماضي نتيجة قرار الفدرالي بلمشاركة مع خمس بنوك مركزية أخرى منها بنك إنجلترا لتخفيض تكلفة الإقتراض بلدولار حتى نهاية فبراير القادم و يُنتظر في حال تخطيه ل 1.5778 مواجهة نقطة دعم اخرى عند 1.5802 ف 1.5886 ثم 1.593 ثم عند 1.6091 يليها 1.6128 ثم 1.6164 يليها 1.6206 ثم 1.6251 ثم عند 1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من أغسطس الماضي اما في حال التراجع فامامه نقطة دعم الان عند 1.5560 حيثُ ادنى نقطة سجلها هذا الإسبوع يليها 1.5525 ثم 1.5467 قبل 1.542 حيثُ كون قاعه الأخير الذي جاء بعد قاعه الذي كونه عند 1.5269 التي قد وصل إليها في السادس من أكتوبر الماضي تحت ضغط قرار رفع قيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا ب 75 مليار أخرى جنية إسترليني لتُصبح 275 مليار جنية إسترليني.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.