الدولار الكندي يجد تذايد في الطلب عليه كملاذ أمن أيضاً

لايزال الدولار الكندي يتلقى الدعم مع تذايد الطلب عليه كلملاذ أمن لمستثمرين مع إستمرار تخوف الأسواق من مخاطر تخفيض التصنيف الإئتماني لدول الإتحاد الأوروبي بعد خطوة وكالة ستندارد أند بورز بلتحذير من إحتمال تخفيض التصنيف الإئتماني لسندات الصادرة عن خطة دعم الإستقرار المالي الأوروبي بعد وضعها التصنيف الإئتماني ل 15 دولة من دول الإتحاد قيد المراجعة مع إحتمال التخفيض خلال ال 90 يوم القادمين إن شاء الله منها 6 من من يحملون تصنيف  AAAكان يُعتبر الطلب على سنداتهم طلب لتحوط ضد المخاطرة قبل الأذمة و تأتي هذة الخطوة بعد أن خفضت بلفعل التصنيف الإتماني للولايات المتحدة في الخامس من أغسطس الماضي بعد تحذيرها لها في إبريل الماضي.

في حين لم يحدُث تأثير كبير بعد على أسعار المواد الأولية الداعمة لدولار الكندي على العكس فقد إرتفعت اسعارها الإسبوع الماضي مع صدور بيانات تُشير إلى تحسن الأداء الإقتصادي للولايات المتحدة مؤخراً مما يذيد من إحتمال عودة الطلب على المواد الاوالية و الطاقة.

ذلك بجانب تنامي التوقعات أيضاص بلدفع بخطة دعم كمي ثالثة من الفدرالي بعد حديث نائبة رئيس الفدرالي يلن الإسبوع الماضي بشأن ترحيبها بأي دعم مالي من جانب الحكومة لتحفيز الإقتصاد مع عدم إستبعادها قيام الفدرالي بإتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية و كما أشار أول أمس عضو لجنة السياسة النقدية الفدرالي عن ولاية شيكاجو تشارلز إﭭانز الذي رفض التوقف عن إتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية في إجتماع اللجنة في الثاني من الشهر الماضي مؤكداً على ضرورة الإستمرار في التحفيز مع إحتياج سوق العمالة لدعم مادام التضخم لا يصل إلى 3% سنوياً على المدي المتوسط.

كما دعم الدولار الكندي من جانب أخر إرتفاع عدد الموافقات على البناء في شهر أكتوبر ب 11.6% شهرياً بيتما كان من المتوقع إرتفاع ب 1.6% بعد إنخفاض ب 4.1% في سبتمبر بجانب صدور مؤشرIvey لمديريين المشتريات لشهر نوفمبر على إرتفاع ل 57.1 بينما كان يُنتظر تراجع ل 55 من 55.6 في أكتوبر ل 55.6 بعد هبوطه من 63.7 في سبتمبر.

بينما إحتفظ بنك كندا المركزي بسعر الفائدة دون تغيير عند 1% كما كان متوقعاً مصحوباً بتقرير أشار فيه إلى ان إقتصاد الولايات المتحدة أظهر تحسن اكثر مما كان متوقع مؤخراً متوقعاً نمو في الإقتصاد الكندي خلال النصف الثاني من هذا العام أفضل مما كان متوقعً مسبقً أيضاً لكنه أشار أيضاص إلى إستمرار المخاطر الناجمة عن أذمة الديون الاوروبية التي قد تصل بلإقتصاد الأوروبي لركود كما أشار إلى التأثير السلبي لقوة الدولار الكندي على الصادرات الكندية كما جاء في تقريره عن الإجتماع السابق لهذا الإجتماع الذي خفض من خلاله توقعه لنمو الإقتصاد الكندي ل 2.1% من 2.8% في 2011 و ل 1.9% في 2012 من 2.8% نتيجة التأثير السلبي لأذمة الديون الاوروبية و تباطؤ الإقتصاد الامريكي الذي يؤثر على الإقتصاد العالمي على الصادرات الكندية كما توقع إحتمال إنخفاض التضخم نتيجة لذلك ليصل ل 1% قبل منتصف العام القادم من 1.9% في تقرير يوليو إلا انه أشار أيضاً إلى أنه لم يعني بذلك الإتجاه لمذيد من التحفيز مستبعدً الحاجة لخفض سعر الفائدة نتيجة لذلك ما لم تسوء الاوضاع الإقتصادية أكثر من ذلك مشيراً إلى قدر التحفيز الذي تُسهم فيه السياسة النقدية لإقتصاد حالياً لذلك لم يكن من المتوقع حدوث خفض من خلال إجتماع الأمس لسعر الفائدة التي بقت بلفعل بعده عند 1%.

و لايزال ينتظر الدولار الأمريكي بإذن الله في حال مواصلة تراجعه أمام الدولار الكندي مقابلة نقطة دعم مرة اخرى عند 1.0077 التي توقف عندها هبوطه قبل نهاية الإسبوع الماضي يليها مباشرةً في حال إختراق نقطة دعم اخرى عند 1.0053 ثم مستوى التعادل النفسي الذي يليه مستوى دعم اخر عند 0.989 ثم عند 0.9788 ثم 0.9724 ثم 0.9567 ف 0.949 قبل 0.9405 مرة اخرى حيثُ بدأ صعوده الذي توقف عند 1.0655 في الرابع من اكتوبر الماضي أما في حال العودة للصعود فينتظره مقاومة عند 1.0221 ثم عند 1.0372 يليها 1.0521 حيثُ كون قمته في الخامس و العشرين من نوفمبر الماضي و التي جائت أدنى من 1.0655 لتُشكل ضغط فني على هذا الزوج بقمتين أُخراهما أقل من أُولهما.