اليورو على إستقرار أمام الدولار بينما تتواصل إجتماعات وزراء المالية الأوروبيين

تترقب الأسواق الأن مواصلة وزراء مالية منطقة اليورو إجتماعاتهم اليوم بحضور باقي وزراء مالية أوروبا بينما تتذايد التوقعات مرة اخرى بإعداد خطة لدعم إيطاليا بمقدار لبحثها خلال إجتماع القادة الاوروبيين المنتظر الشهر القادم و قد تداولت الاسواق بداية هذا الإسبوع أيضاً أنباء نقلاً عن صحيفة لا ستامبا بما بين 400 ل 600 مليار يورو في حال تفاقم الأحوال الإقتصادية و هو ما نفاه صندوق النقد الدولي لاحقاً حيثُ لايزال التخوف من تأثير الأذمة على إيطاليا يستحوذ على الاسواق لكبر حجم إقتصادها بلنسبة لباقي الدول التي تُعاني من تفاقم الديون داخل الإتحاد حيثُ يُمثل الإقتصاد الإيطالي أكثر من ضعف حجم إقتصاد اليونان و أيرلندا و البرتغال و قد أسهم في تخفيض الضغط على اليورو بلأمس تمكن الحكومة الإيطالية من بيع إصدار جديد من سنداتها لمدة ثلاث سنوات مقابل عائد 7.89%.

اما بلنسبة لشأن اليوناني فقد وافق وزراء المالية الأوروبيين على الإفراج عن شريحة جديدة بقيمة 8 مليار يورو  من خطة إنقاذها المعدة ب 110 مليار يورو قبل منتصف الشهر القادم.

كما وافقوا أيضاً على ذيادة قيمة خطة دعم الإستقرار المالي الأوروبية لكن دون تحديد كم معين لهذة الذيادة مكتفيين بلإشارة إلى إمكانية شراء سندات أسبانية و إيطالية من خلال هذة الخطة و قد علق على ذلك وزير مالية لكسومبورج قائلاً أنه من الصعب بمكان إقرار الترليون يورو المعلن عنها مسبقاً.

أما بلنسبة لبيانات الإقتصادية فتنتظر الاسواق اليوم بإذن الله صدور معدل البطالة داخل منطقة اليورو و المنتظر بقائه في اكتوبر عند 10.2% كما كان في سبتمبر كما يُنتظر صدور من ألمانيا بيان التغير في الوظائف المفقودة على تراجع ب 6 الاف وظيفة في نوفمبر من ذيادة بعشرة ألاف في أكتوبر كما يُنتظر صدور بيان مبيعات التجزئة الألمانية في شهر أكتوبر على إرتفاع سنوي ب 2% من 2.2% في سبتمبر.

و قد اظهرت البيانات الصادرة من المنطقة الأوروبية بلأمس تراجع مؤشر الثقة في الإقتصاد ل 93.7 في نوفمبر بينما كان يُنتظر تراجع ل 93.9 من 94.8 في أكتوبر كما جاء مؤشر الثقة في الصناعة لشهر نوفمبر على تراجع ل -7.3 بينما كان يُنتظر تراجع اكبر ل -7.6 من -6.6 في اكتوبر تم مراجعته ليُصبح -6.5 في حين جاء مؤشر ثقة المستهلكين عن شهر نوفمبر عند -20.4 كما جاء في القراءة المبدئية من -19.9 في أكتوبر.

و لايزال ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال الهبوط أمام الدولار مواجهة نقطة دعم عند 1.3271 حيثُ أدنى نقطة هبط إليها هذا الإسبوع بعد إفتتاحه على فجوة سعرية فوق 1.33 و يلي 1.3271 في حال الإختراق نقطة دعم اخرى عند 1.3211 ثم 1.3144 التي إستطاع الإرتداد منها في الرابع من الشهر الماضي  يليها نقطة اخرى عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي أما في حال صعود فأمامه الأن مقاومة عند 1.344 بعد ان إستطاع الصعود إليها بلامس مخترقاً مقاومته السابقة عند 1.3412 إلا انه تراجع مرة اخرى دون ال 1.34 و يثنتظر في حال التمكن من الصعود فوقها مقابلة مقاومة أخرى عند 1.3479 ثم 1.3567 يليها 1.3613 التي توقف عندها صعوده من 1.342 ثم  1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية هذا الشهر يليها في حال الكسر مقاومة اخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.4 الذي يليه 1.4052 ثم  1.4199 قبل 1.4245 حيثُ القمة التي بدأ منها هذا التراجع الأخير.