لايزال تراجع الجنية الإسترليني أمام الدولار متواصلاً دون مستوى 1.55 النفسي

لايزال تراجع الجنية الإسترليني امام الدولار متواصلاً بعد ان هبط دون مستوى دعم اخر عند 1.5525 حيثُ يتداول حالياً دون مستوى ال 1.55 النفسي و ينتظر الجنية الإسترليني الان بإذن الله في حال مواصة هذا التراجع أن يُقابل نقطة دعم عند 1.5421 ثم 1.5371 قبل 1.5269 التي قد وصل إليها تحت ضغط قرار إجتماع اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية بقيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا ل 275 مليار جنية إسترليني أما في حال العودة للإرتفاع فينتظره مقاومة عند مستوى ال 1.55 النفسي يليها 1.5564 ثم 1.5689 يليها 1.5802 ف 1.5886 ثم 1.593 ثم عند 1.6091 يليها 1.6128 ثم 1.6164 يليها 1.6206 ثم 1.6251 ثم عند  1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من أغسطس الماضي.

ذلك و قد تعرض الجنية الإسترليني لضغط هذا الإسبوع بعد التأكيد الذي أظهرته وقائع الإجتماع الأخير اللجنة المحددة لسياسات النقدية البريطانية على أن بنك بريطانية يرى تراجع تدريجي في التضخم خلال العام القادم إن شاء الله مع تقديره لمخاطر التي تواجه النمو الإقتصادي للمملكة المتحدة الذي أظهرت بيانته بلأمس إرتفاع نتيجة لإذدياد ملحوظ في حجم المخزون المُساهم في البيان ب 2.9% بشكل ربع فصلي ليصل النمو في الربع الثالث ل 0.5% بشكل ربع فصلي من 0.1% في الربع الثاني بإرتفاع سنوي ب 0.5% من 0.6% في الربع الثاني كما كان متوقعاً كما تراجع إجمالى الإنفاق على الإستثمار ب 1.4% بشكل ربع فصلي بعد إرتفاع ب 11.6% و سنوياً تراجع ل 0.3% من 3.8% في الربع الثاني مما يُشير إلى تواصل الضغوط التي يتعرض لها الإقتصاد البريطاني المُتأثر بتراجع النمو العالمي و بأذمة الديون الأوروبية كما صرح أكثر من مرة مارفن كنج رئيس بنك إنجلترا مما يذيد من توقعات الاسواق بتوسعة خطة شراء الإصول لبنك مرة اخرى بعد الإحتفاظ بها بلإجماع هذا الشهر دون تغيير عند 275 مليار جنية إسترليني.

كما جاء بلأمس أيضاً مؤشر ال  CBIلأوامر الصناعية لشهر نوفمبر على تراجع ل -19 بينما كان يثنتظر إستقرار عند -18 كما كان الحال في أكتوبر أما بلنسبة لمؤشر الخدمات البريطانية للأشهر الثلاثة السابقة لسبتمبر فقد جاء مرتفعاً ب 0.6% بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاعه ب 0.3% من 0.4% لأشهر الثالثة السابقة لأغسطس.

في حين لايزال يلقى الدولار الدعم من تراجع شهية المخاطرة و إتجاة المستثمريين إليه مع تذايد القلق بشأن أذمة الديون الاوروبية التي قد تؤدي أيضاً لدعم الطلب على الإسترليني خاصةً في حال تعرُض الإتحاد الأوروبي لمخاطر التفتت كما حذر دافيد ميلز العضو في اللجنة المحددة لسياسات النقدية البريطانية بأن الاذمة قد تتسبب في خروج أحد أعضاء الإتحاد الأوروبي السبعة عشر من اليورو حيثُ يذداد الطلب على شراء السندات البريطانية كملاذ أمن بينما أدى تواصل المخاطر التي تواجه الإتحاد الأوروبي إلى رفع العائد على سندات دوله لتعود العاوئد على السندات الألمانية لعشرة سنوات لتعادل مع نظيرتها البريطانية مرة اخرى.