إستطاع تراجع التضخم في اليابان خلال شهر أكتوبر أن يضغط على الين

إرتفع الدولار أمام الين مرة اخرى خلال الجلسة الأسيوية فوق 77.48 بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين القومي الياباني لشهر أكتوبر على تراجع سنوي ب 0.2% كما كان متوقعاً من دون تغيير في سبتمبر أما بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة فقد جاء على تراجع ب 1% سنوياً بينما كان يُنتظر تراجع ب 0.9% بعد تراجع أيضاً في سبتمبر ب 0.4% كما جاء مؤشر أسعار المستهلكيين لمدينة طوكيو لشهر نوفمبر على تراجع ب 0.8% سنوياً بينما كان يثنتظر تراجع ب 0.5% كما فعل في شهر أكتوبر أما بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة فقد تراجع ب 1.1%سنوياً بينما كان يثنتظر تراجع ب 0.9% من تراجع ب 1% في أكتوبر بينما جاء بيان أسعار الخدمات المتبادلة بين الشركات على إرتفاع ب 0.1% سنوياً بينما كان يُنتظر عدم تغيُر سنوي في اكتوبر من إنخفاض ب 0.1% في سبتمبر.

و يُشير هذا التراجع في التضخم خلال شهر أكتوبر إلى إحتمال إتجاة بنك اليابان مرة اخرى لإتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية بعدما قام في السابع و العشرين من الشهر الماضي بموافقة 8 أعضاء مقابل صوت واحد فقط بذيادة خطة شراء البنك لإصول بمقدار 5 ترليون ين لتُصبح 55 ترليون ين.

في حين لايزال التخوف من أذمة الديون الأوروبية يدعم الطلب على الين بشكل عام مع حالة عدم التأكد التي تشهدها الأسواق بسببها مما أدى إلى إحجام المستثمريين على المخاطرة مع إرتفاع العوائد على السندات الأوروبية و الإتجاة أيضاً لسندات اليابانية على الرغم من غنخفاض العائد عليها و على الرغم من تحذير صندوق النقد الدولي و وكالة ستندارد أند بورز من إرتفاع الدين العام الياباني. 

بينما لايزال الإنتقاد لمستويات الين الحالية من قبل اليابانيين حيثُ صرح وزير المالية أزومي أنه يُراقب أسعار صرفه بحذر بعد ان سبق و حذر قبل تدخل الحادي و الثلاثين من الشهر الماضي الذي دفع الدولار أمام الين للصعود من 75.56 ل 79.52 بأن أسعار صرف الين لا تعكس الأداء الحالي للإقتصاد الياباني كما تعكس عمليات المضاربة عليه.

و ينتظر الدولار أمام الين بعد أن توقف تراجعه من بعد هذا التدخل لمركزي الياباني لإضعاف سعر صرف الين و دعم تنافسية الصادرات عند 76.56 الإسبوع الماضي أن يُقابل بإذن الله في حال مواصلة الصعود مقاومة الان عند 77.87 ثم عند 78.44 يليها 78.94 ثم 79.52 مرة اخرى أما في حال الإنخفاض فينتظر الدولار أمام الين الان مقاومة عند 76.56 يليها 75.56 بينما يظل إحتمال تدخل بنك اليابان لضغط على الين في أي وقت في حال تواصل تراجع الدولار أمام الين الذي يضغط على الصادرات اليابانية حيثُ أظهرت بيانات الميزان التجاري الياباني هذا الإسبوع عجز بمقدار 273.8 مليار ين في أكتوبر بينما كان يثنتظر فائض ب 55 مليار من عجز بمقدار 296.2 مليار في سبتمبر.