تراجع شهية المخاطرة يُضيف مذيد من الضغط على اليورو أمام الدولار

تذايد الضغط على اليورو خلال الجلسة الأسيوية بعد أن إنتهت الجلسة الأمريكية على تراجع في شهية المخاطرة تواصل تأثيره على مؤشرات الأسهم الأسيوية بعد تحذير من وكالة فيتش من التاثير السلبي لأذمة الديون الأوروبية على البنوك الامريكية مما أدى إلى تراجع في أسهم القطاع المالي و ذيادة في الطلب على الدولار أمام اليورو الذي مازال مضغوطاً بتذايد المخاوف من إحتمال طلب أسبانيا و إيطاليا دعم خطة الغنقاذ الاوروبية بعد تواصل إرتفاع العوائد على سنداتهما خاصةً بعد أن جاء هذا الإسبوع إجمالي الناتج القومي الأسباني المبئي لربع الثالث دون تغير مبدئياً عن الربع الثاني كما كان متوقعاً بعد نمو ربع فصلي في الربع الثاني ب 0.2% بينما تترقب الأسواق اليوم بإذن الله صدور بيان إجمالي الناتج القومي الإيطالي المبدئي لربع الثالث بعد نمو ربع فصلي في الربع الثاني ب 0.3% في حين لايزال العائد على  السندات الإيطالية لمدة 10 سنوات قرب ال 7% و على مثيلتها الأسبانية قرب ال 6% كما تترقب الأسواق أيضاً نتائج زيارة ترويكا دائني اليونان لها هذا الإسبوع مع الحكومة الجديدة بقيادة لوكاس بابديموس نائب رئيس المركزي الأوروبي السابق.

ذلك و قد شهد اليورو أمام الدولار بعض الإستقرار خلال تداولات الأمس مع رجوع بعض الثقة بإعلان رئيس الوزراء الجديد لإيطالية ماريو مونتي عن حكومته الجديدة و توليه وزارة الإقتصاد بنفسه  الذي اتبعه تصريح من محافظ الفدرالي عن ولاية بوسطن أريك روزنجرن بأن حل الاذمة الأوروبية يتطلب مذيد من التعاون بين الفدرالي و المركزي الأوروبي مما يُشير إلى إحتمال إتخاذ مذيد من الخطوات المشتركة بينهما في المستقبل إن شاء الله بعد قرار المركزي الأوروبي بعرض سيولة بلدولار بلإتفاق مع الفدرالي لتوفير مذيد من السيولة لذيادة فُرص تمويل البنوك الأوروبية التي تُعاني من أذمة الديون الأوروبية بلدولار الذي تعرض حينها لضغط بصدور هذا القرار.

إلا ان اليورو لم يستطع الصمود فوق مستوى 1.35 النفسي أمام الدولار ليكون قمة أخرى عند 1.3559 أمام الدولار دون قمته السابقة عند 1.3808 ليذداد الضغط فنياً عليه أيضاً ليهبط منها لما دون  1.3427 التي نجح في الإرتداد منها بعد كسره لمستوى دعمه السابق عند 1.3483 و ينتظر اليورو بإذن الله في حال مواصلة التراجع مقابلة نقاط دعم أخرى عند 1.3359 ثم عند 1.3232 ثم عند 1.3144 ثم عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي أما في حال العودة للإرتفاع فينتظره مواجهة مقاومة عند 1.3559 ثم عند 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية هذا الشهر يليها في حال الكسر مقاومة اخرى عند 1.3952 قبل الحاجز النفسي عند 1.4 الذي يليه 1.4052 ثم  1.4199 قبل 1.4245 حيثُ القمة التي بدأ منها هذا التراجع الأخير.