الإسترليني ينتظر صدور بيانات التضخم في بريطانية لشهر أكتوبر اليوم بإذن الله

تنتظر الأسواق اليوم من المملكة المتحدة بإذن الله صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر على تراجع ل 5.1% سنوياً بعد أن وصل في سبتمبر ل 5.2% سنوياً بينما يُنتظر إرتفاع المؤشر بإستثناء أسعار المواد الغذئية و الطاقة سنوياً ب 3.2% من 2.9% في سبتمبر كما يُنتظر أيضاً خطاب من بنك إنجلترا موضحاً أسباب إرتفاع التضخم و ما يقوم به البنك لإحتواء هذا الإرتفاع كما هو مُتعارف كلما إرتفع التضخم عن 3% سنوياً أو إنخفض عن 1% سنوياً.

ذلك و قد أعزى بنك إنجلترا هذة الإرتفاعات في التضخم سابقاً لذيادة نسبة ضرائب القيمة المضافة المفروضة على الإستهلاك من 17.5% ل 20% منذ شهر يناير من أجل تعزيز الموارد الحكومية و تحسين مركزها المالي ذلك بلإضافة إلى إرتفاع أسعار الطاقة و الورادات حيثُ لم يهبط المؤشر عن 4% سنوياً منذ بداية هذا العام بينما معدل التضخم المستهدف من بنك إنجلترا هو 2%.

و يُنتظر اليوم أيضاً لمعرفة المذيد عن الأسعار على المستوى الإستهلاكي صدور مؤشر أسعار مبيعات التجزئة على إرتفاع سنوي في أكتوبر ب 5.5% من 5.6% في سبتمبر كما سيصدر عن القطاع العقاري مؤشر DCLGلأسعار المنازل في شهر سبتمبر على إرتفاع سنوي ب 1.7% بعد تراجع في أغسطس ب 1.3% سنوياً.

 و تأتي هذة البيانات بعد أن جاء قبل نهاية الإسبوع الماضي على المستوى الإنتاجي مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج على إرتفاع في أكتوبر ب 14.1% سنوياً بينما كان من المتوقع إرتفاع سنوي ب 14.4% في أكتوبر بعد إرتفاع سنوي في سبتمبر ب 17.5% تم مراجعته ليُصبح 17.7% كما جاء مؤشر أسعار مُخرجات الإنتاج لشهر أكتوبر على إرتفاع سنوي ب 5.7% بينما كان يُنتظر إرتفاع ب 5.9% من 6.3% في سبتمبر.

ذلك و بعد ان شهد الجنية الإسترليني دعم امام الدولار قبل نهاية الإسبوع الماضي نتيجة تراجع القلق بشأن الوضع السياسي لكل من إيطاليا و اليونان بعد توجه كل منهما لحكومة تكنوقراط  لتلقى مذيد من ثقة الأسواق في التوصل لحل لأذمة الديون في كل منهما عاد لتراجع مرة اخرى أمام الدولار الذي إستفاد من تأثُر شهية المخاطرة سلبياً بعودة القلق بشأن الديون الاوروبية مرة أخرى لسيطرة على الجو العام للأسواق مما ادى إلى إرتفاع عوائد السندات الاوروبية مرة اخرى مدعومة بمخاوف من حدوت إنقسانات داخل الإتحاد الأوروبي بعد تصويت البرلمان الألماني في صالح حق أي دولة في الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي بعد ان أيد القرار حزب الإتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا.

و ينتظر بإذن الله الجنية الإسترليني في حال مواصلة التراجع مقابلة نقطة دعم اخرى عند 1.5867 عند 1.5751 يليها 1.5680 ثم 1.5630 ثم عند 1.5541 يليه مباشرةً 1.5525 ثم 1.5421 ثم 1.5371 قبل 1.5269 التي قد وصل إليها تحت ضغط قرار إجتماع اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية بقيمة خطة شراء الإصول لبنك إنجلترا ل 275 مليار جنية إسترليني أما في حال العودة للإرتفاع فينتظره مقاومة عند 1.6091 يليها 1.6128 ثم 1.6164 التي بدأ منها التراجع الذي وصل ل 1.5867 الإسبوع الماضي يليها 1.6206 ثم 1.6251 ثم عند  1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 التي بدأ في التراجع منها في الثاني و العشرين من أغسطس الماضي.#