أضاف الجنية الإسترليني لمكاسبه أمام الدولار ليصعد فوق 1.61 بعد أن إستطاع الحفاظ على بقائه فوق مستوى

ساعد إستمرار تحسن شهية المخاطرة في عودة أسعار النفط لإرتفاع مما أسهم في عودة ضغط الدولار الكندي على الدولار الامريكي ليهبط مرة اخرى دون 1.01 و يُنتظر بإذن الله في حال مواصلة هذا الهبوط مواجهة نقطة دعم عند 1.0053 التي إرتد منها الإسبوع الماضي يليها 0.989 ثم عند 0.9788 ثم 0.9724 ثم 0.9567 ف 0.949 قبل 0.9405 مرة اخرى حيثُ بدأ صعوده الذي توقف عند 1.0655 اما في حال معاودة الدولار الامريكي الإرتفاع امام الكندي فيُنتظر مواجهة مقاومة عند 1.0227 التي تراجع منها قبل نهاية الإسبوع الماضي بعد ان وصل إليها بفعل فقد الإقتصاد الكندي 54.5 ألف وظيفة في أكتوبر بينما كانت تنتظر الأسواق إضافة 20 الف وظيفة بعد إرتفاع قوي ل 60.9 في سبتمبر من إنخفاض ب 5.5 ألف في أغسطس كما إرتفع معدل البطالة ليُصبح 7.3% بينما كان يُنتظر بقائه عند 7.1% كما كان في سبتمبر و يُنتظر في حال إختراق 1.0227 مواجهة مقاومة اخرى عند 1.027 الي لم يستطع الصعود فوقها  منذ ان هبط دونها في الثاني عشر من الشهر الماضي و وصل لقاعه عند 0.989 في السابع و العشرين من نفس الشهر الذي بدأ عنده الصعود مرة اخرى لهذة المستويات الحالية و ينتظر في حال إختراقها مواجهة مقاومة اخرى عند 1.0480 ثم عند 1.0655 يليها 1.0855 ثم 1.1 التي قد يؤدي كسرها للوصول لمقاومة اعلى عند 1.1123

ذلك و تنتظر الأسواق بإذن الله اليوم من كندا مذيد من البيانات عن القطاع العقاري الكندي بصدور مؤشر أسعار المنازل الجديدة و المتوقع أن يُظهر إرتفاع شهري في سبتمبر ب 0.2% من 0.1% في أغسطس بعد ان أظهر بلأمس مؤشر المنازل الجديدة إرتفاع ب 207.6 ألف منزل سنوياً في أكتوبر بينما كانت تنتظر الاسواق 201 ألف من 208 ألف في سبتمبر بعد ان جاء بيان الموافقات على البناء على تراجع شهري ب 4.9% بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع شهري ب 1.85% في سبتمبر بعد إنخفاض قوي في أغسطس ب 10.4% تم مراجعته ليُصبح 10.1% ليُشير إلى تواصل تراجع اداء هذا القطاع مما قد يدفع المركزي الكندي لإتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية لدعمه خاصةً بعد ان قد خفض توقعه لتضخم ليصل ل 1% قبل منتصف العام القادم من 1.9% في تقريره الذي أصدره في  يوليو الماضي كما خفض توقعه لنمو الإقتصاد الكندي ل 2.1% من 2.8% في 2011 و ل 1.9% في 2012 من 2.8% نتيجة التأثير السلبي لأذمة الديون الاوروبية و تباطؤ الإقتصاد الأمريكي الذي يؤثر على الإقتصاد العالمي و على الصادرات الكندية بجانب قوة الدولار الكندي التي تُضعف أيضاً من تنافسية الصادرات الكندية لذلك تنتظر الاسواق غداً أيضاً بإهتمام من كندا صدور بإذن الله بيان الميزان التجاري الكندي و المُنتظر ان يُظهر عجز بمقدار 0.5 مليار دولار كندي في سبتمبر من عجز بمقدار 0.62 في أغسطس.

في حين ُيُنتظر اليوم من الولايات المتحدة الأمريكية حديث برننانكي رئيس الفدرالي كما يُنتظر صدور بيان مخزونات بائعين الجملة و المنتظر إرتفاعه شهرياً ب 0.5% لشهر سبتمبر من 0.4% في أغسطس كما يُنتظر صدور بيانات مخزون الخام الأمريكي  من النفط عن الإسبوع المنتهي الرابع من نوفمبر أن يُظهر إرتفاع ب 0.5 مليون برميل من 1.8 مليون في الإسبوع الذي يسبقه.