الإسترليني يستقر أمام الدولار فوق 1.6 بعد أن نجح في الإرتداد من 1.5978

جاء من المملكة المتحدة بلأمس مؤشر Halifaxلمتوسط أسعار المنازل خلال الثلاثة اشهر السابقة لإكتوبر على تراجع سنوي ب 1.8% فقط بينما كان من المنتظر تراجع ب 2.3% كما كان الحال بلنسبة لثلاثة أشهر السابقة لسبتمبر بسبب إرتفاع المؤشر في أكتوبر ب 1.2% شهرياً بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 0.1% من إنخفاض في سبتمبر ب 0.5%

كما جاء في بداية الجلسة الأسيوية مؤشر RICSلأسعار المنازل في بريطانية على تراجع ل -24 في أكتوبر بينما كان من المتوقع بقائه عند -23 كما كان في سبتمبر كما أظهر مؤشر BRCلمراقبة مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر تراجع سنوي ب 0.6% بعد إرتفاعه سنوياً ب 0.3% في سبتمبر من إنخفاض ب 0.6% في أغسطس.

و لاتزال تنتظر الأسواق من المملكة المتحدة اليوم صدور مذيد من البيانات بإذن الله بصدور بيان الإنتاج الصناعي لشهر سبتمبر و المنتظر أن يُظهر تواصل في التراجع ب 0.8% سنوياً بعد تراجع ب 1% في أغسطس و ب 0.9% في يوليو و ب 0.3% في يونيو بينما يُنتظر أن يأتي بيان الإنتاج الصناعي دون التعدين في شهر سبتمبر على إرتفاع سنوي ب 1.9% بعد إرتفاعات ب 1.5% في أغسطس و ب 2.6% و في يوليو ب 2.1% كما تنتظر الأسواق توقع نمو الإقتصاد البريطاني لأشهر الثالثة المنتهية في أكتوبر من هذا العام الصادر عن المعهد القومي البريطاني لأبحاث الإقتصادية و الإجتماعية البريطاني NIESRبعد ان جاء توقعه لنمو الأشهر الثالثة المنتهية في سبتمبر ب 0.5% من 0.2% لنمو لاشهر الثالثة المنتهي في أغسطس بعد ان جاء بيان إجمالي الناتج القومي المبدئي لربع الثالث ليُشير إلى نمو سنوي ب 0.5% بينما كانت تنتظر الأسواق نمو ب 0.4% من 0.6% في الربع الثاني بنمو ربع فصلي بنسبة 0.5% بينما كان من المُتوقع نمو ب 0.3% فقط من 0.1% في الربع الثاني.

و يتم تداول الجنية الإسترليني امام الدولار حالياً فوق مستوى ال 1.6 النفسي بعد أن قد هبط بلامس ل 1.5978 تحت ضغط تراجع شهية المخاطرة بسبب القلق على الوضع المالي و السياسي في إيطاليا الذي بدأ في جذب إهتمام الاسواق مع بداية هذا الإسبوع إلا انه عاد لصعود مرة أخرى في إنتظار إتضاح ما سينتُج اليوم عن التصويت على موازنة الحكومة الإيطالية.

و ينتظر الجنية الإسترليني بإذن الله في حال الإرتفاع فأمامه نقطة مقاومة عند 1.6164 التي بدأ في التراجع منها الإسبوع الماضي يليها 1.6206 مرة أخرى التي وصل إليها بفعل تدخل المركزي السويسري لإضعاف الفرنك السويسري و الحد من إنخفاضه دون 1.2 امام اليورو مما أدى إلى دعم الطلب على العملات الأوروبية الاخرى في السادس من شهر سبتمبر الماضي يليها 1.6251 ثم 1.6332 ف 1.6452 ف 1.567 قبل 1.6616 حيثُ سجل قمته في الثاني و العشرين من اغسطس الماضي التي بدأ منها التراجع الذي وصل ل 1.5269 في السادس من اكتوبر الماضي بعد قرار اللجنة المحددة للسياسة النقدية البريطانية برفع قيمة خطة بنك إنجلترا لشراء الإصول بمقدار 75 مليار جنية إسترليني لتصبح 275 مليار أما في حال تراجعه الأن أمام الدولار فينتظره مقابلة نقطة دعم عند 1.5944 التي إرتد من عندها مرتين الإسبوع الماضي يليها 1.5871 ثم عند 1.5751 يليها 1.5680 ثم 1.5630 ثم عند 1.5541 يليه مباشرةً 1.5525 ثم 1.5421 ثم 1.5371 قبل 1.5269 مرة اخرى.