تفشي مرض كورونا يدفع الملاذات الآمنة من جديد

نظرة على اليورو الأوروبي مقابل الدولار الأمريكي EUR - USD

أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع تراجع مؤشر سنتكس لثقة المستثمرين إلى 5.2 مقابل القراءة السابقة عند 7.6، إضافة إلى تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة -0.6% خلال الشهر الماضي.

أدت قوة الدولار الأمريكي إلى زيادة الضغوط البيعية على اليورو دولار الذي كسر مستى دعم هام عند 1.10 دفعه للتراجع إلى أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.0864 ومن المتوقع أن يظل الزوج تحت وطأة الضغوط باستهداف مستوى الدعم التالي عند 1.0820 بشرط الاستقرار أسفل المستوى 1.10.

نظرة على المعدن الأصفر مقابل الدولار الأمريكي Gold

سجل الذهب أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1547.34 دولار للأونصة مع عودة شهية المخاطرة بالأسواق بعد ضخ بنك الصين الشعبي ما يقرب من 173 مليار دولار للحد من التأثير السلبي لفيروس كورونا على الاقتصاد والأسواق لكن إن لم تكن قرارات البنك كافية للحد من الآثار السلبية فمن المتوقع أن يعود الذهب للارتفاع مرة أخرى إلى المستوى 1590 دولار للأونصة ومن الناحية الفنية من المتوقع استقرار التداولات فيما بين 1590 و 1535 دولار للأونصة. وتظل النظرة الشرائية قائمة على المدى الطويل باستهداف المستوى 1600 مرة أخرى ولكن على المدى القصير قد نشهد بعض التصحيحات الهابطة يفضل استغلالها للشراء بدلًا من البيع. إلا أن هدوء الأوضاع بعد خطاب ترامب وإشارات عودة البلدين إلى طاولة المفاوضات ليجري تداوله وقت كتابة الخبر عند المستوى 1550 وبالرغم من أن الذهب قد يستمر في الهبوط إلا أنه سيكون هبوط تصحيحي ولا ينفي النظرة الشرائية على المدى الطويل.

نظرة على الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني USD - JPY

سيطرت تداولات سلبية على تداولات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني وذلك خلال تداولات نهاية الأسبوع وأيجابية في بداية التداولات الصباحية بعد التراجعات بنهاية الأسبوع السابق مستغلاً بذلك تداولات الدولار الأمريكي الأيجابية حيث بدأت التداولات الأسبوعية من أمام مستويات  110.00 والذي مازالت الأسعار تتداول أمامه كمناطق مقاومة سابقة دعم حالية هامة حيث نتداول الأن وقت كتابة هذا التقرير أمام مستويات 110.19  كما يتضح لدينا من خلال الرسم البياني متداولين اعلى مناطق الدعم 110.00 و اسفل مناطق المقاومة 111.00 المستويات الهامة أما عن مناطق المقاومة التالية فسنجدها كما يظهر لدينا من خلال الرسم البياني 112.50 كمنطقة دعم اولية, الجدير بالذكر أن الأسواق تجاوزت مناطق 110.00 وهي المناطق الأهم فنيا والتي كانت تحافظ على أستقرار التداول السلبي, وفي وقت سابق اعلن بنك اليابان على استمرار واستقرار سعر الفائدة عند مستوياتها الحالية الا ان اعلانة عن خفض توقعات التضخم. 

نظرة على النفط الـ Crude Oil

تكبدت أسعار النفط المزيد من الخسائر على مدار تداولات الأسبوع لتسجل أدنى مستوى لها عند 49.40 دولار للبرميل وذلك مع تراجع معدل الطلب الصيني بنحو 20% وتشير التوقعات إلى تراجع معدل الطلب العالمي بمقدار 300 ألف برميل يوميًا بسبب فيروس كورونا الأمر الذي يبقي على النظرة السلبية لأسعار النفط على المدى القصير ولكن على المدى المتوسط فمن المتوقع أن تستقر الأسعار فيما بين المستوى 50 و 55 دولار للبرميل خلال الربع الثاني من العام الجاري. تترقب الأسواق اجتماع أوبك بلس الذي قد يسفر عن اتفاق بتمديد اتفاقية خفض الانتاج أو زيادة خفض الانتاج للحفاظ على استقرار الأسواق. ومن المنتظر الأربعاء الأعلان عن بيانات مخزونات النفط الأمريكية والذي يقيس التغير في إجمالي عدد براميل النفط الخام بمخزونات الشركات التجارية خلال الأسبوع الماضي. حيث تقوم إدارة معلومات الطاقة بإصدار بيانات أسبوعية لمخزونات النفط بالولايات المتحدة سواء تلك التي تم إنتاجها محليًا أو خارجيًا.

نظرة على الجنية الأسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP-USD

تكبد الاسترليني الدولار  خسائر على مدار تداولات الأسبوع بالرغم من استقرار أداء مؤشرات مدراء المشتريات بالقطاع التصنيعي والخدمي في نطاق النمو على عكس قطاع البناء، فلا يزال الاسترلينر عرضة لأية تقلبات قوية في أعقاب المحادثات الجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لعقد اتفاقات تجارية جديدة. على المدى المتوسط من المتوقع استقرار التداولات فيما بين المستوى 1.29 والمستوى 1.3165 وفي حال كسر المستوى 1.29 فمن المتوقع أن يمتد التراجع الحالي إلى المستوى 1.28 والذي قد يوفر فرصة شراء قوية على المدى الطويل. من الناحية الفنية تظل النظرة السلبية قائمة على المدى المتوسط ومن المتوقع استقرار تداولات الزوج فيما بين المستوى 1.29 و 1.32 وتظل النظرة الشرائية قائمة على المدى الطويل باستهداف المستوى 1.35. 

نظرة على أندكس الدولار الأمريكي USD Index

حافظ مؤشر الدولار الأمريكي على مكاسبه على مدار تداولات الأسبوع مدعومًا بتصريحات جيروم باول محافظ الفيدرالي الأمريكي خلال شهادته بالكونجرس والتي كان من أبرزها أنه لا يجب خفض الفائدة بشكل سريع وقوي حتى يكون هناك مساحة للتصرف أوقات الركود الاقتصادي، الأمر الذي قلل من احتمالات خفض الفائدة أكثر من مرة خلال العامين المقبلين. من الناحية الفنية، سجل الدولار أعلى مستوى له على مدار الأسبوع عند 98.93 ومن المتوقع أن يستهدف المستوى 99.30 بشرط الحفاظ على تداولاته أعلى المستوى 98.30، وعلى المدى الطويل تظل النظرة الشرائية قائمة مع استقرار التداولات أعلى خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني اليومي.