عودة شهية المخاطر للأسواق تعرف على الأسباب

نظرة على اليورو الأوروبي مقابل الدولار الأمريكي EUR - USD

تكبد اليورو خسائر على مدار تداولات الأسبوع متأثرًا بسلبية قراءة مؤشر IFO لمناخ الأعمال،  إلا أنه استطاع التعافي بنهاية تداولات الأسبوع مع ارتداده من مستوى الدعم 1.10 من الناحية الفنية مستفيدًا أيضًا من استقرار الدولار الأمريكي.

من المتوقع أن يتلقى اليورو دولار دعمًا شرائيًا في حال استقراره أعلى المستوى 1.10 باستهداف المستوى 1.1065 وتظل تلك النظرة قائمة طالما استقرت التداولات أعلى 1.10. وقالت لاجارد بأن البنك سيراجع سياسته النقدية لأول مرة منذ 2003 وسوف يتم الانتهاء من ذلك بنهاية 2020. من الناحية الفنية، يلاحظ كسر الزوج خط اتجاه صاعد على الإطار الزمني اليومي وفي حال الإغلاق الأسبوعي أسفل المستوى 1.1065 فمن المتوقع أن يواصل الزوج تراجعه إلى المستوى 1.10.

نظرة على المعدن الأصفر مقابل الدولار الأمريكي Gold

حافظ الذهب على مكاسبه على مدار تداولات الأسبوع مع اتجاه المستثمرين إلى الملاذات الآمنة وسط زيادة المخاوف المتعلقة بتأثير فيروس كورونا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم على وجه التحديد والاقتصاد العالمي ككل، واستقرت تداولات المعدن الأصفر عند المستوى 1580 دولار للأونصة ومن المتوقع أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها باستهداف المستوى 1600 دولار بشرط استقرار التداولات أعلى المستوى 1539 دولار. وقد تراجعت أسعار الذهب في منتصف تداولات الأسبوع مع تحسن شهية المخاطرة بالأسواق واستمرار ارتفاع أسواق الأسهم، وتظل النظرة الشرائية قائمة على المدى الطويل باستهداف المستوى 1600 مرة أخرى ولكن على المدى القصير قد نشهد بعض التصحيحات الهابطة يفضل استغلالها للشراء بدلًا من البيع. إلا أن هدوء الأوضاع بعد خطاب ترامب وإشارات عودة البلدين إلى طاولة المفاوضات ليجري تداوله وقت كتابة الخبر عند المستوى 1550 وبالرغم من أن الذهب قد يستمر في الهبوط إلا أنه سيكون هبوط تصحيحي ولا ينفي النظرة الشرائية على المدى الطويل.

نظرة على الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني USD - JPY

سيطرت تداولات سلبية على تداولات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني وذلك خلال تداولات نهاية الأسبوع وأيجابية في بداية التداولات الصباحية بعد التراجعات بنهاية الأسبوع السابق مستغلاً بذلك تداولات الدولار الأمريكي الأيجابية حيث بدأت التداولات الأسبوعية من أمام مستويات  110.00 والذي مازالت الأسعار تتداول أمامه كمناطق مقاومة سابقة دعم حالية هامة حيث نتداول الأن وقت كتابة هذا التقرير أمام مستويات 110.19  كما يتضح لدينا من خلال الرسم البياني متداولين اعلى مناطق الدعم 110.00 و اسفل مناطق المقاومة 111.00 المستويات الهامة أما عن مناطق المقاومة التالية فسنجدها كما يظهر لدينا من خلال الرسم البياني 112.50 كمنطقة دعم اولية, الجدير بالذكر أن الأسواق تجاوزت مناطق 110.00 وهي المناطق الأهم فنيا والتي كانت تحافظ على أستقرار التداول السلبي, وفي وقت سابق اعلن بنك اليابان على استمرار واستقرار سعر الفائدة عند مستوياتها الحالية الا ان اعلانة عن خفض توقعات التضخم.

نظرة على النفط الـ Crude Oil

واصلت أسعار النفط تراجعها بشكل قوي مع تزايد مخاوف تفشي فيروس كورونا بالصين والذي سوف يكون له تأثير على العديد من القطاعات أهمها قطاع الطيران بالإضافة إلى تزايد مخاوف استمرار تخمة المعروض العالمي وتزايد إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد سجل النفط أسوأ أداء يومي له في شهرين ليسجل المستوى 54.89 دولار للبرميل ومن المتوقع أن يواصل التراجع إلى مستويات الـ 50 دولار للبرميل مرة أخرى.

ومن المنتظر الأربعاء الأعلان عن بيانات مخزونات النفط الأمريكية والذي يقيس التغير في إجمالي عدد براميل النفط الخام بمخزونات الشركات التجارية خلال الأسبوع الماضي. حيث تقوم إدارة معلومات الطاقة بإصدار بيانات أسبوعية لمخزونات النفط بالولايات المتحدة سواء تلك التي تم إنتاجها محليًا أو خارجيًا.

نظرة على الجنية الأسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP-USD

قفز الجنيه الاسترليني بحوالي 80 نقطة بعد قرار بنك إنجلترا بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند 0.75% وتصويت عضوين فقط في صالح خفض الفائدة على عكس التوقعات التي أشارت إلى ثلاثة أعضاء.

أما من الناحية الفنية، فقد تلقى الجنيه الاسترليني طلبات شراء عند خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني اليومي قرابة المستوى 1.300 ومن المتوقع أن يشهد الزوج استقرارًا فيما بين 1.30 و 1.32 على المدى المتوسط وفي حال كسر خط الاتجاه فمن المتوقع أن يواصل التراجع إلى المستوى 1.2900.

من الناحية الفنية تظل النظرة السلبية قائمة على المدى المتوسط ومن المتوقع استقرار تداولات الزوج فيما بين المستوى 1.29 و 1.32 وتظل النظرة الشرائية قائمة على المدى الطويل باستهداف المستوى 1.35.

نظرة على أندكس الدولار الأمريكي USD Index

أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير عند 1.75% وأشار جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي بأن السياسة النقدية الحالية هي الملائمة للوضع الحالي وقلل من أهمية الآثار السلبية المتوقعة لفيروس كورونا على نمو الاقتصاد الأمريكي مشيرًا إلى أن عمليات ضخ الفيدرالي الأمريكي للسيولة يحافظ على استقرار الأسواق.

الجدير بالذكر أن احتمالات خفض الفائدة خلال شهر سبتمبر قد سجلت ارتفاعات من 40% إلى 70% بعد قرارات الفيدرالي الأمريكي. وقد حافظ الدولار الأمريكي مع مكاسبه مع عدم تغير نبرة الفيدرالي واستقرت تداولات المؤشر قرابة المستوى 97.90.  حافظ مؤشر الدولار على مكاسبه على مدار تداولات الأسبوع مع تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية بمطلع العام الجاري، ولكن من الناحية الفنية تظل النظرة الشرائية قائمة مع استقرار التداولات أعلى خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني اليومي أعلى المستوى 96.00.