حيث مازال الذهب مرشحا لاختبار مناطق 1760 دولار للأوقية خلال تداولات الأسبوع القادم، مدعوم بتراجع العائد على السندات اللحظي وتوجة بعض المراكز في صناديق الاستثمار الى الشراء. وأوضح أن الفترة الحالية ستشهد ارتفاع كبير في معدلات النمو بحسب التقارير الرسمية الدولية، مما يعني أن المستثمرين سوف يتوجهون إلى المخاطرة الأعلى في الأسواق على عكس ما شهدناه عن عام 2020، الذي شهد تحفظ وتحوط كبير من قبل المستثمرين. وأضاف أن الذهب شهد مع بداية العام الجاري فقدان لعاملين هامين هما المستثمر عالى المخاطرة والمستثمر طويل المدي حيث توجة مستثمر المخاطرة العالية إلى المضاربة في أسواق العملات المشفرة والأسهم الأمريكية، حيث تداول سهم تسلا عند أعلى قيمة عدلة له عند650 دولار للسهم ما يمثل 4 أضعاف القيمة العادلة ، كما اتجة أيضا إلى الاستثمار في العملات المشفرة ـحيث يتداول البيتكوين حول 60 ألف دولار وما زال مرشح للإرتفاع طبقا لتوقعات العرض والطلب وبنوك استثمار كبرى. الذهب يفقد عنصرين هامين من عوامل الصعود وأشار إلى أن المستثمر طويل الأجل توجه إلى الاستثمار في السندات الأمريكية بعد ارتفاع العائد عليها، مما شكلت استثمار ذات عائد مضمون ومخاطرة منخفضة، وأيضا لوحظ توجة صناديق التقاعد ذات الاستثمار في الأصول منخفضة وعديمة المخاطرة، بالاستثمار في أسواق العملات المشفرة مما يعطي مدلولا واضحًا حول فقدان الذهب للمستثمر عالي المخاطر وطويل الأجل. وأظهرت البيانات في تقرير المجلس العالمي للذهب أن صناديق التحوط قامت بالتخلي عن بعض المراكز الهامة في المعدن الأصفر مما يدل على اتجاه لتراجع أسعار الذهب، مع انتظار تقرير شهر مارس لكشف اتجاهات الصناديق نحو تكوين مراكز مفتوحة.
التعليق الفني على الأداء:
تمثل مناطق الـ 1760 مناطق مقاومة هامة عدم المقدرة على إختراقها سيؤدي لمزيد من التراجع الى مستويات الدعم التالية والتي نجدها عند مستويات الـ 1720 , 1700 , 1680 على التوالي
ومازالت التداولات في نطاق عرضي منذ نهاية تداولات الأسبوع السابق كما نشاهد من الرسم البياني السابق حول مستويات 1730.