تحسن شهية المخاطرة يدعم اليورو لصعود مرة أخرى فوق 1.33 أمام الدولار

أدى حديث ميركل الذي جاء اطثر تساهلاً هذة المرة عن إمكانية التوجة لتوسعة خطة الإنقاذ الأوروبية إلى إرتفاع شهية المخاطرة التي دعمها من جانب أخر حديث بن برننانكي الحذر بشأن أداء سوق العمل في الولايات المتحدة مما يُرجح إستمرار إحتمال قيام الفدرالي بمذيد من الخطوات التحفيزية لدعم هذا السوق بينما اظهر سوق العقارات الامريكية من جانب اخر إمكانبة لجوء الفدرالي لهذة الخطوات بعد أن قد جاء مؤشر التغيُر في التعاقُدات على بيع المساكن لشهر فبراير على تراجع شهري ب 0.5% بينما كان المتوقع أن تأتي على إرتفاع شهري ب 1% بعد إرتفاع شهري ب 2% في يناير مما ادى لضغط على الدولار.

و يُعتبر كل من سوق العقارات وسوق العمالة من أهم أسباب التي كان يذكرها الفدرالي لقيام بخطط دعمه الكمي في السنوات الماضية التي تلت اذمة الإتمان العالمي لذلك تذداد التوقعات بقيام الفدرالي بلتحفيز الكمي مرة اخرى كلما تذايدت التوقعات بتراجعهما مما يؤدي لضغط بلتالي على الدولار و العكس صحيح بلطبع كما حدث في الأونة الأخيرة بعد صدور تقربر العمالة لشهر فبراير على سبيل المثال الذي أظهر إضافة 227 الف وظيفة خارج القطاع الزراعي بينما كانت تُشير التوقعات لإضافة 210 ألف وظيفة بعد إضافة 243 ألف وظيفة في يناير تم مراجعتها لتكون ب 284 الف لكن برننانكي أشار اليوم إلى أن مشكلة سوق العمل الحالية دورية و ليست هيكلية مما قد يُرجح الإتجاة لتحفيزه من خلال الفدرالي.

و ياتي هذا الضغط على الدولار بينما يجد اليورو الدعم في نفس الوقت من إرتفاع مؤشر معهد ال IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر مارس ل 109.8 بينما كان المنتظر أن يظل كما كان في فبراير عند 109.6 من 108.3 في يناير كما إرتفاع مؤشر IFO لقياس التوقعات ل 102.7 في مارس بينما كان المتوقع إرتفاع ل 102.6 من 102.3 قي فبراير بعد إرتفاعه ل 100.9 في يناير كما جاء مؤشر IFO لقياس الوضع الحالي لإقتصاد عند 117.4 في مارس بينما كان المنتظر 117 بعد إرتفاع في فبراير ل 117.5 تم مراجعته ليكون ل 117.4 أيضاً من 116.3 في يناير بعد أن كان 116.7 في كل من ديسمبر و نوفمبر و أكتوبر.

لذلك تمكن اليورو اليوم من الصعود مرة اخرى فوق مستوى ال 1.33 امام الدولار و ينتظره بإذن الله الأن في حال مواصلة الإرتفاع مقاومة أخرى عند 1.3355 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي أدى فشله في إختراقها لهبوط ل 1.3003 التي إرتد منها مرة أخرى لهذة المستويات في حين يُنتظر في حال كسره لها أن يفتح ذلك المجال لمواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي بعد أن هبط دونها في أخر أيام أكتوبر الماضي أما في حال الهبوط فلديه نقطة دعم عند 1.3133 التي نجح في الإرتداد منها بلأمس لهذة المستويات الحالية بينما يُنتظر في حال سقوطها مقابلة نقطة دعم اخرى عند 1.3048 قبل ملاقاة مستوى الدعم النفسي مرة أخرى عند 1.30 الذي نجح في البقاء فوقه الإسبوع الماضي بعد أن تمكن من الإرتداد لأعلى من 1.3003 و يُنتظر في حال الهبوط مرة أخرى دون ال 1.30 مقابلة نقطة دعم أخرى عند 1.2973 ثم عند 1.2930 التي يليها 1.2874 قبل 1.2623 حيثُ كون قاعه في الثالث عشر من يناير الماضي الذي إرتد منه لهذة المستويات الحالية.