لاتزال 1.3290 تُشكل صعوبة في طريق صعود اليورو أمام الدولار

لايزال اليورو يُحاول الإحتفاظ بمكاسبه أمام الدولار فوق مستوى ال 1.32 بعد أن فشل بالأمس في إختراق مستوى مقاومته السابق عند 1.3290 ليهبط ل 1.3163 في ظل ضغوط على شهية المخاطرة قبل أن يعود مرة أخرى فوق ال 1.32 حيثُ يتداول حالياً في إنتظار صدور اليوم بإذن الله من منطقة اليورو مؤشر مديريين المشتريات المبدئي لشهر مارس عن القطاع الصناعي لمنطقة اليورو على تحسن ل 49.5 من 49 في فبراير كما يُنتظر أن يأتي المؤشر عن القطاع الخدمي على تحسن ل 49.2 من 48.8 في فبراير مع مجيء مؤشر مديريين المشتريات المبدئي لشهر مارس عن القطاع الصناعي الألماني على تحسن ل 51 من 50.2 في فبراير كما يُنتظر أن يأتي المؤشر عن القطاع الخدمي الألماني على تحسن ل 53 في مارس من 52.8 في فبراير و جدير بلذكر أن العدد فوق ال 50 يُشير إلى توسع القطاع بينما أقل من ال 50 يُشير إلى إنكماشه.

كما يُنتظر ايضاً من منطقة اليورو مجيء بيان أوامر التصنيع الجديدة لشهر يناير على تراجع سنوي ب 2.1% بعد إرتفاع ب 1.9% في ديسمبر بتراجع سنوي ب 3% بعد تراجع ب 1.7% في ديسمبر كما يُنتظر لاحقاً خلال الجلسة الأمريكية مجيء بيان ثقة المستهلكين المبدئي لشهر مارس و المُنتظر أن يُظهر تراجع ل 20 من 20.3 في فبراير.

في حين لايزال يلقى اليورو ضغوط مع عودة العوائد على السندات الأسبانية و الإيطالية للإرتفاع بينما جائت التعليقات من الولايات المتحدة على اذمة الديون الاوروبي لتُشير إلى ضرورة قيام الإتحاد الأوروبي بدعم ظامه البنكي حتى بعد تراجع الضغوط على هذا النظام بفضل الجهود التي قام بها في هذا النطاق كما أشار بن برننانكي بينما علق وزير المالية الأمريكي تيموثي جيثنار على النمو في منطقة اليورو أمام لجنة السياسات المالية التابعة للكونجرس قائلاً أنه سوف يظل بطيءً لمدة طويلاً بسبب ضغوط أذمة الديون مما يُنتظر أن يؤثر سلبياً أيضاً على أداء الإقتصاد في الولايات المتحدة.

بينما لايزال ينتظر اليورو أمام الدولار بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع مقابلة مقاومة أخرى عند 1.3290 ثم عند 1.3355 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي ادى فشله في إختراقها لهبوط ل 1.3003 التي إرتد منها مرة أخرى لهذة المستويات في حين يُنتظر في حال كسره لها  أن يفتح ذلك المجال لمواجهة نقاط مقاومة أخرى عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي بعد أن هبط دونها في أخر أيام أكتوبر الماضي أما في حال التراجع فليزال لدى اليورو نقطة دعم عند 1.3141 ثم عند 1.3048 قبل ملاقاة مستوى الدعم النفسي مرة أخرى عند 1.30 الذي نجح في البقاء فوقه الإسبوع الماضي بعد أن تمكن من الإرتداد لأعلى من 1.3003 و يُنتظر في حال الهبوط مرة أخرى دون ال 1.30 مقابلة نقطة دعم أخرى عند 1.2973 ثم عند 1.2930 التي يليها 1.2874 قبل 1.2623 حيثُ كون قاعه في الثالث عشر من يناير الماضي الذي إرتد منه لهذة المستويات الحالية.