الأسواق تترقب اليوم بإذن الله معرفة المذيد عن التضخم في بريطانية

تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله لمعرفة المذيد عن الأسعار على المستوى الإستهلاكي في المملكة المتحدة صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير على إرتفاع شهري ب 0.5% بعد تراجع شهري ب 0.5% في يناير مع إستمرار تراجعه السنوي ل 3.4% سنوياً من 3.6% في يناير بعد أن قد وصل ل 5.2% في سبتمبر الماضي كما يُنتظر تراجع المؤشر بإستثناء المواد الغذائية و الطاقة ل 2.4% سنوياً من 2.6% سنوياً في يناير كما تُشير التوقعات لصدور مؤشر أسعار مبيعات التجزئة في بريطانية على إرتفاع شهري ب 0.6% ؤبعد تراجع شهري في يناير ب 0.6% كما يُنتظر أيضاً تراجعه ل 3.5% سنوياً من 3.9% سنوياً في يناير من 4.8% في ديسمبر كما يُنتظر صدور خطاب عن رئيس بنك إنجلترا كنج في حال صدور بيان مؤشر أسعار المستهلكين على إرتفاع أكثر من 3% سنوياً كما هو مُتعارف موضحاً أسباب حدوث ذلك و توقعه المستقبلي لتضخم مع إبراز ما يقوم به البنك لمواجهة ذلك الإرتفاع كما سيصدر اليوم ايضاً من بريطانية مؤشر ال  CBIالتجاري لشهر مارس و المتوقع أن يأتي على تراجع ل -6 بعد ان قد واصل تحسنه ل -3 في فبراير من -16 في يناير من -23 في ديسمبر.

كما تترقب الأسواق غداً الإعلان عن خطط الحكومة البريطانية من خلال إعلان وزير المالية البريطاني ﭼورﭺأوسبورن عن موازنة العام القادم إن شاء الله التي إستبقتها الإسبوع الماضي وكالة فيتش بنظرة سلبية لدين العام طويل الأجل البريطاني مما يجعل تصنيفها الإئتمانيال AAAمُعرض لتخفيض بنسبة 50% خلال العامين المقبلين بإذن الله و قد أعزت وكالة فيتش هذة الخطوة لضعف قدرة الإقتصاد البريطاني على الإنتعاش مرة اخرى مع إرتفاع نسبة مديونية الحكومة البريطانية في ظل أذمة الديون الأوروبية على الرغم من جهود حكومة المحافظين لتخفيض العجز المالي و تعزيز الموارد المالية للحكومة مما أسهم أيضاً خلال العام الماضي في رفع التضخم فوق ال 4% سنوياً من خلال رفع نسبة ضرائب القيمة المضافة المفروضة على الإستهلاك من 17.5% ل 20% في الرابع من شهر يناير 2011 من أجل تحسين مركزها المالي و هو ما أسهم في رفع معدل التضخم بحوالي 0.75% و هو ما إنتفى تأثيره خلال هذا العام مما ادى لضغط على معدلات التضخم على المستوى الإستهلاكي.

بينما لايزال الجنية الإسترليني مدعوماً امام الدولار الذي تعرض لضغط مؤخراً مع تحسن شهية المخاطرة بجانب الدعم الفني الذي لاقاه الإسترليني بكسر مستوى مقاومته السابق أمام الدولار عند 1.5745 الإسبوع الماضي و يُنتظر بإذن الله في حال تواصل هذا الإرتفاع الذي سقطت أمامه بلأمس مقاومة أخرى عند 1.5885 و وصل به إلى 1.5914 مواجهة الحاجز النفسي عند 1.60 الذي قد تراجع من دون أن يخترقه مؤخراً مكتفياً بلوصول ل 1.599 التي هبط منها ل 1.6501 حيثُ إرتد لهذة المستويات مرة أخرى و يُنتظر في حال عبوره لهذا الحاجز النفسي مواجهة نقطة مقاومتة السابقة عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 اما في حال العودة للتراجع فلديه الان نقطة دعم عند 1.5818 ثم عند 1.5601 قبل مقابلة مستوى دعم أخر عند 1.5515 التي قد يؤدي كسرها للوصول نقطة دعم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947