19th March 2012
تباين أداء الذهب بعد أن أظهرت البيانات الصادرة من الولايات المتحدة قبل نهاية الإسبوع إستمرار إحتمال لجوء الفدرالي لخطة دعم كمي ثالثة لدعم القطاع الصناعي و الأداء الإستهلاكي مع تراجع الضغوط التضخمية ليتعرض الدولار للضغط بعد أن قد إستفاد مؤخراً من إرتفاع العوائد على إذون الخزانة الأمريكية بتراجع التوقعات بخطة دعم كمي ثالثة من الفدرالي بينما ظلت شهية المخاطرة مرتفعة ليُغلق مؤشر ستندارد أند بورز 500 الإسبوع الماضي فوق مستوى ال 1400 نقطة لأول مرة بعد أذمة الإئتمان العالمي التي أدت إلى إنهيار ليمان برزرز في 2008
بينما ضغط على الذهب تراجع الطلب عليه كتحوط ضد التضخم بعد أن قد أظهرت البيانات الصادرة من الولايات المتحدة الإسبوع الماضي على المستويى الإنتاجي و على المستوى الإستهلاكي تراجع في الضغوط التضخمية بمجيء مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير على إرتفاع شهري ب 0.4% بينما كان المتوقع أن يُظهر إرتفاع ب 0.5% بعد إرتفاع ب 0.1% في يناير بإرتفاع سنوي ب 3.3% بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 3.4% من 4.1% في يناير أما بإستثناء أسعار الطاقة و المواد الغذائية فقد جاء المؤشر كما هو مُتوقع على إرتفاع شهري ب 0.2% بعد إرتفاع ب 0.4% في يناير بإرتفاع ب 3% سنوياً بينما كان من المُنتظر إرتفاع سنوي ب 2.9% بعد إرتفاع ب 3% في يناير
كما جاء مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير كما كان متوقع على إرتفاع شهري ب 0.4% من 0.2% في يناير بإرتفاع سنوي ب 2.9% كما فعل في يناير أما بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة فقد إرتفاع المؤشر شهرياً ب 0.1% فقط بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 0.2% بإرتفاع سنوي ب 2.2% في فبراير كما كان متوقعاً من 2.3% في يناير.
مما يُشير إلى إستمرار في تراجع الضغوط التضخمية مع قوة الدولار في الفترة الأخيرة نتيجة اللجوء إليه كملاذ امن في ظل اذمة الديون الأوروبية مما أدى إلى إحتواء الأسعار رغم إرتفاع أسعار النفط مؤخراً بدعم من القلق بشان الإمدادات البترولية من منطقة الشرق الأوسط بسبب الاذمة الإيرانية و تذايد إعتماد اليابان على النفط في توليد الطاقة.
كما ضغط على الذهب من جانب أخر تراجع الطلب علية أيضاً كتحوط ضد المخاطرة مع تراجع المخاوف بشأن إستمرار الدعم الأوروبي لليونان يالموافقة على مد اليونان بخطة إنقاذ ثانية ذلك بجانب إستمرار تحسن أداء سوق العمل الأمريكي مما أدى إلى إتجاة للمخاطرة و عودة للثقة في الأسواق مع إنخفاض التوقعات بقيام الفدرالي بخطة دعم كمي ثالثة بعد تقديره في تقريره الأخير الذي صدر بعد إجتماعه الإسبوع الماضي لتحسن أداء سوق العمل في الأشهر الماضية مما أعطى الدولار دعم أمام الذهب من جانب أخر.
و لايزال ينتظر الذهب بإذن الله في حال التراجع مقابلة نقطة دعم عند 1634 دولار للأونصة التي إرتد منها الإسبوع الماضي لهذة المستويات الحالية يليها نقطة دعم أخرى عند 1625 التي قد يفتح كسرها الباب للهبوط لنقاط دعم أخرى تحت مستوى ال 1600 دولار للاونصة النفسي عند 1593 ثم عند 1523 ف 1509 ثم 1477 دولار للاونصة مرة أخرى أما في حال العودة للإرتفاع فأمامه مقاومة عند 1725 ثم عند 1790 قبل مقابلة مقاومتة عند 1802 دولار للاونصة التي يليها 1827 ثم 1885 قبل مستواه القياسي عند 1920 الذي سجله في السادس من شهر سبتمبر الماضي.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.