لايزال مؤشر ستندارد اند بورز 500 يحاول الصعود فوق مستوى ال 1400 نقطة

تُشير العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى إستقرار مثل الذي شهدته الجلسة الأمريكية بلأمس بعد الإرتفاعات التي أنهت عليها الإسبوع الماضي و إستكملتها هذا الإسبوع في ظل تذايد التوقعات بتحسن أداء الأقتصاد الأمريكي مما أدى لدعم للعوائد على السندات الأمريكية بعد هذة الإرتفاعات مع تراجع في توقعات قيام الفدرالي بخطة دعم كمي ثالثة بعد مجيء تقرير سوق العمالة لشهر فبراير و تراجع المخاوف بشأن اذمة الديون الأوروبية مما أدى لدعم شهية المخاطرة و مواصلة مؤشر ستندارد اند بورز 500 محاولاته لصعود فوق مستوى ال 1400 نقطة النفسي.

ذلك و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله لمعرفة المذيد عن سوق العمالة في الولايات المتحدة صدور البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الإسبوعي عن الإسبوع المنتهي في العاشر من الشهر الجاري و المُتوقع ان يُظهر تراجع ل 356 الف طلب من 362 الف في الإسبوع الذي يسبقه.

كما يُنتظر لمعرفة المذيد عن الأسعار على المستوى الإنتاجي صدور مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير و المتوقع أن يُظهر إرتفاع شهري ب 0.5% بعد إرتفاع ب 0.1% في يناير بإرتفاع سنوي ب 3.1% من 4.1% في يناير أما بإستثناء أسعار الطاقة و المواد الغذائية فيُنتظر إرتفاع المؤشر ب 0.2% شهرياً بعد إرتفاع ب 0.4% في يناير بإرتفاع ب 2.9% سنوياً بعد إرتفاع ب 3% في يناير.

كما يُنتظر عن القطاع الصناعي صدور بيان مؤشر الصناعي لإمبير ستات نيويورك لشهر مارس و المتوقع ان يأتي على تراجع ل 17.5 بعد إرتفاع في فبراير ل 19.53 من 13.48 في يناير من 8.19 في ديسمبر بينما يُنتظر مجيء مؤشر فلادلفيا الفدرالي الصناعي لشهر مارس على إرتفاع ل 12 بعد إرتفاع في فبراير ل 10.2 من 7.3 في يناير.

كما سيصدر اليوم أيضاً بيان TICلصافي التدفقات النقدية طويلة الأجل للولايات المتحدة في شهر يناير و المُتوقع أن يأتي على إرتفاع ل 29.3 مليار دولار بعد تراجع قوي في ديسمبر ل 17.9 مليار دولار من 61.3 في نوفمبر.

بعد ان أظهرت بيانات الأمس إرتفاع أسعار الواردات عن شهر فبراير على ب 0.4% شهرياً بينما كان المتوقع إرتفاعه ب 0.6% بعد إرتفاع ب 0.3% في يناير كما جاء بيان الحساب الجاري للولايات المتحدة على عجز ب 124.11 مليار دولار في الربع الرابع من العام الماضي بينما كان المنتظر عجز ب 114.20 بعد عجز ب 107.63 مليار في الربع الثالث.

أما بشان النفط الذي لم يغفل الفدرالي عن تأثيره على التضخم على المدى القصير فقد جائت بيانات التغيُر في مخزونات الولايات المتحدة الإسبوعية من النفط عن الإسبوع المنتهي في التاسع من الشهر الجاري لتُظهر إرتفاع في الخام ب 1.75 مليون برميل بينما كان المتوقع ان تُظهر إرتفاع في الخام ب 2 مليون برميل بعد إرتفاع ب 0.832 مليون برميل في الإسبوع الذي يسبقه بينما تراجع في الجازولين ب 1.4 مليون بينما كان المُنتظر تراجع بمليون برميل فقط بعد تراجع ب 0.4 مليون في الإسبوع الذي يسبقه.

و قد إستطاع مؤشر ستدارد اند بورز 500 هذا الإسبوع الصعود لما فوق نقطة مقاومة عند 1378 التي قد فشل في الصعود فوقها مؤخراً نتيجة تراجع التوقعات بخطة دعم كمي ثالثة من الفدرالي لدعم الإقتصاد على المدى القريب بعد شهادة يرننانكي النصف سنوي أمام لجنة الشؤون المالية بلكونجرس ليتراجع ل 1339 التي إرتد منها لأعلى ليصل إلى 1399 و يثنتظر بإذن الل في حال مواصلة هذة الإرتفاعات مواجهة مقاومة أخرى أعلى عند 1440 ثم عند 1526 يليها 1586 التي تحققت في الثاني عشر من أكتوبر 2007 اما في حال العودة للهبوط فلديه الان نقطة دعم عند 1376 ثم عند 1358 ثم عند 1339 مرة أخرى قبل ملاقاة 1333 مرة اخرى التي يليها في حال الكسر نقطة دعم اخرى عند 1320 قبل 1299 التي يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.